وزير الخارجية العراقي: العراق قد يواجه أزمة إقتصادية بسبب عدم وجود ممرات لتصدير النفط بعيداً عن الخليج العربي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مارس 21, 2024آخر تحديث: مارس 21, 2024
المستقلة/- حذر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من أن العراق قد يواجه مشكلة اقتصادية حقيقية في المستقبل تتمثل بعدم تمكنه من إيجاد ممرات جديدة لتصدير النفط العراقي بعيدا عن الخليج العربي.
وقال حسين في مقابلة تلفزيونية تابعتها (المستقلة) إن العراق يعاني من مشكلة تصدير النفط تتمثل بعدم وجود ماوصفها ممرات تصديرية بعيداً عن البصرة المطلة على الخليج العربي.
واضاف حسين أن سوق النفط العراقية تعتمد بشكل كبير على الصين والهند وأن هاتين الدولتين بدأتا مؤخرا بالإعتماد بشكل كبير على النفط الإيراني والروسي لرخصهما بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليهما.
وقال متسائلا “ماذا سيحدث لو تغيرت الاوضاع الحالية واثرت على السوق؟ ماذا سيحدث لو ضعفت السوق العراقية لبيع النفط باتجاه هاتين الدولتين، خاصة وان المشاكل مع تركيا لم تحسم حتى الان فيما يتعلق بانبوب تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي.”
واردف قائلا “علينا البحث عل اسواق دولية اخرى لتصدير النفط ولهذا بدأنا مؤخرا التركيز باتجاه افريقيا”.
وقال حسين ان العراق بحاجة ماسة الى التفكير جديا بمد انابيب جديدة للنفط مستقبلا لتجنب اي اهتزازات يمكن ان تنشا جراء مايحدث في المنطقة سيكون تاثيرها كبيرا على الاقتصاد العراقي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أويل برايس: واشنطن تضغط وبغداد تستجيب لتصدير النفط من الاقليم
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: ضغطت الولايات المتحدة على الحكومة العراقية لاستئناف تصدير النفط من إقليم كردستان، وسط جهود تقودها إدارة واشنطن لتقليص صادرات النفط الإيرانية، بحسب تقرير لموقع “أويل بريس” الأمريكي المتخصص بشؤون الطاقة.
وأكدت الحكومة العراقية أن استئناف تصدير النفط من الإقليم بات قريبًا، لكن الشركات الأجنبية العاملة هناك رفضت العودة إلى التصدير حاليًا، مشيرة إلى غياب الاتفاقيات الرسمية والضمانات المالية.
و أوقف تصدير نفط كوردستان منذ مارس 2023، بسبب الخلاف حول الجهة المخولة بالسماح بتصدير النفط الكردي، ما أدى إلى توقف التدفقات النفطية عبر خط أنابيب الإقليم الممتد إلى ميناء جيهان التركي. وتسبب التوقف في خسائر مالية للإقليم، وسط ضغوط على الحكومة الاتحادية لحل الأزمة.
وأكدت رابطة صناعة النفط في كوردستان “أبيكور”، التي تمثل 60% من إنتاج الإقليم، أن الشركات المنتجة مستعدة لاستئناف التصدير فور وجود اتفاقيات تضمن سداد المدفوعات السابقة والمستقبلية وفق الأطر القانونية والتجارية. وشددت على أن أي استئناف للصادرات يجب أن يكون مشروطًا بضمانات واضحة تجنب الشركات أي خسائر مستقبلية.
وكثفت واشنطن ضغوطها على بغداد للإسراع في استئناف الصادرات، بهدف تعويض النقص في الإمدادات العالمية وتقليل اعتماد الأسواق على النفط الإيراني. وتأتي هذه التحركات في إطار سياسة “الضغط الأقصى” التي تتبناها الإدارة الأمريكية ضد طهران، بهدف خفض عائداتها النفطية والحد من نفوذها الإقليمي.
وأعلنت ثماني شركات نفط دولية عاملة في كوردستان أنها لن تستأنف التصدير عبر تركيا، رغم إعلان بغداد عن اتفاق وشيك لاستئناف التدفقات النفطية. وشددت الشركات على ضرورة التوصل إلى تفاهمات واضحة حول المدفوعات المالية قبل العودة إلى تشغيل المنشآت النفطية.
ونقل موقع “أويل بريس” عن مصادر في قطاع الطاقة أن الشركات النفطية لم تتلق أي تأكيدات رسمية من الحكومة العراقية بشأن تسوية المدفوعات أو تقديم ضمانات مالية تضمن استمرارية الصادرات دون مشاكل قانونية أو تجارية.
وفي ظل هذه التطورات، أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني عن مباشرة تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي خلال الساعات المقبلة، مؤكدًا في تصريحات على هامش زيارته إلى ميناء خور الزبير، أن الوزارة تعمل على إعادة تدفق النفط بأسرع وقت ممكن.
وتواجه بغداد تحديًا معقدًا يتمثل في ضرورة إرضاء الشركات النفطية العاملة في كوردستان وضمان حقوقها المالية، وفي الوقت نفسه، التعامل مع الضغوط الأمريكية الرامية إلى تقليل تدفق النفط الإيراني، ما يضع الحكومة العراقية أمام معادلة حساسة بين السياسة والاقتصاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts