لماذا يُجري الناتو مناورات في منطقة القطب الشمالي؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
طريق بحر الشمال بات من أهداف الولايات المتحدة الكبرى. حول ذلك، كتبت يوليا ليونوفا وفلاديمير ماتفييف، في "إزفيستيا":
خلال مناورات Arctic Edge، التي بدأت في 18 مارس، ستحاول قوات الناتو، بعد هبوطها في النرويج، تكرار تجربة المظليين الروس. سيشارك في المناورات نحو 250 جنديا، 150 منهم من الوحدة الأميركية، التي تم تشكيلها مؤخرًا كجزء من عملية تعزيز الوجود الأميركي في الشمال.
النشاط الاستخباراتي لحلف شمال الأطلسي قبالة الساحل الشمالي الروسي، يدفع موسكو إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الأمنية في المنطقة. تدرس روسيا مسألة الانسحاب من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في القطب الشمالي، وقد أكد هذه المعلومات لـ "إزفستيا" مصدر في لجنة مجلس الدوما ذات الصلة. بالنسبة للولايات المتحدة، منطقة القطب الشمالي ذات أهمية لأنها أقصر الطرق من أميركا إلى أوراسيا، بما في ذلك لطيران الصواريخ.
وفي الصدد، قال القائد السابق لأسطول المحيط الهادئ الروسي، سيرغي أفاكيانتس: "يشعر الغرب بقلق بالغ من الجهود التي تبذلها روسيا لتطوير منطقة القطب الشمالي، وطريق بحر الشمال، والأنشطة الاقتصادية، وبالطبع التدابير الاستباقية التي تتخذها روسيا لضمان أمنها. والآن، أصبح هذا الأمر أكثر إلحاحًا، لأن الاتصال مع الجنوب عبر البحر الأحمر معرض للخطر. فالحوثيون يتخذون كافة الإجراءات لجعل هذا الطريق أكثر خطورة".
وأضاف: "تبذل روسيا جهودًا مسوّغة تمامًا في هذا الصدد، وسياستنا فيما يتعلق بتنمية الشمال جاءت في الوقت المناسب وهي صحيحة جدًا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القطب الشمالي حلف الناتو مناورات عسكرية القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
حلف الناتو: اتفاق السلام يجب ألا يسمح لـ بوتين بالحصول على كيلومتر واحد من أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الأمين العام لـ حلف الناتو، قال إن اتفاق السلام يجب ألا يسمح لـ بوتين بالحصول على كيلومتر واحد من أوكرانيا مستقبلا، وأن خط المواجهة في أوكرانيا يتحرك في الاتجاه الخاطئ.
وقع مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين ألا يكون الوضع العالمي في 2025 مستقرا وأن الوضع يتوجب توفر الحكمة وضبط النفس لدى اللاعبين الإقليميين والعالميين.
وقال ناريشكين في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية: "لقد بات من الواضح أن عام 2025 لن يكون هادئا، الكثير يعتمد على ما إذا كان اللاعبون الإقليميون والعالميون سيتمتعون بما يكفي من الحكمة وضبط النفس" وفق تعبيره.
وأضاف مدير الاستخبارات الخارجية أن العالم يشهد حاليا عملية انتقال من نظام عالمي أحادي القطبية إلى "نظام عالمي جديد وعادل"، وفق تعبيره، وتابع أن "هذه العملية، بالطبع، لها مخاطرها وهي ليست سهلة على الإطلاق".
وفي ديسمبر الماضي، توقع ناريشكين أن تواجه الولايات المتحدة وأوروبا فترة صعبة ومليئة بالصراعات الداخلية، التي سيتم إلقاء اللوم فيها كالمعتاد على "موسكو" بحسب قوله.
وأشار إلى أن النظام العالمي المستقبلي المتعدد الأقطاب يجب أن يشمل الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن بشرط أن يتمتعوا بحقوق متساوية مع الآخرين.