RT Arabic:
2024-07-01@14:15:57 GMT

لماذا يُجري الناتو مناورات في منطقة القطب الشمالي؟

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

لماذا يُجري الناتو مناورات في منطقة القطب الشمالي؟

طريق بحر الشمال بات من أهداف الولايات المتحدة الكبرى. حول ذلك، كتبت يوليا ليونوفا وفلاديمير ماتفييف، في "إزفيستيا":

 

خلال مناورات Arctic Edge، التي بدأت في 18 مارس، ستحاول قوات الناتو، بعد هبوطها في النرويج، تكرار تجربة المظليين الروس. سيشارك في المناورات نحو 250 جنديا، 150 منهم من الوحدة الأميركية، التي تم تشكيلها مؤخرًا كجزء من عملية تعزيز الوجود الأميركي في الشمال.

تهدف مناورات Arctic Edge 24 أيضًا إلى إظهار قدرة الجيش الأميركي على نقل القوات بسرعة من منطقة إلى أخرى في العالم، في مهلة قصيرة.

النشاط الاستخباراتي لحلف شمال الأطلسي قبالة الساحل الشمالي الروسي، يدفع موسكو إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الأمنية في المنطقة. تدرس روسيا مسألة الانسحاب من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في القطب الشمالي، وقد أكد هذه المعلومات لـ "إزفستيا" مصدر في لجنة مجلس الدوما ذات الصلة. بالنسبة للولايات المتحدة، منطقة القطب الشمالي ذات أهمية لأنها أقصر الطرق من أميركا إلى أوراسيا، بما في ذلك لطيران الصواريخ.

وفي الصدد، قال القائد السابق لأسطول المحيط الهادئ الروسي، سيرغي أفاكيانتس: "يشعر الغرب بقلق بالغ من الجهود التي تبذلها روسيا لتطوير منطقة القطب الشمالي، وطريق بحر الشمال، والأنشطة الاقتصادية، وبالطبع التدابير الاستباقية التي تتخذها روسيا لضمان أمنها. والآن، أصبح هذا الأمر أكثر إلحاحًا، لأن الاتصال مع الجنوب عبر البحر الأحمر معرض للخطر. فالحوثيون يتخذون كافة الإجراءات لجعل هذا الطريق أكثر خطورة".

وأضاف: "تبذل روسيا جهودًا مسوّغة تمامًا في هذا الصدد، وسياستنا فيما يتعلق بتنمية الشمال جاءت في الوقت المناسب وهي صحيحة جدًا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القطب الشمالي حلف الناتو مناورات عسكرية القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة

الجديد برس:

نددت كوريا الشمالية بأحدث مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، واصفةً إياها بأنها “النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي”، محذرةً من “عواقب وخيمة”.

واستكملت الدول الثلاث، السبت، مناورات “حافة الحرية”، التي استمرت 3 أيام، وركزت على الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.

وكان رؤساء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قد اتفقوا، العام الماضي، على إجراء تدريبات سنوية في مواجهة كوريا الشمالية والصين التي يتزايد نفوذها في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، يوم الأحد، “ندين بشدة الاستفزازات العسكرية” ضد كوريا الشمالية.

وأضافت “العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا اتخذت مظهر النسخة الآسيوية من حلف شمال الأطلسي”، محذرةً من “عواقب وخيمة”.

وشددت الخارجية الكورية الشمالية على أن بيونغ يانغ لن تتجاهل أبداً “الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكرية”.

ونُشرت حاملة الطائرات الأمريكية العاملة بالطاقة النووية “يو إس إس ثيودور روزفلت”، والمدمرة اليابانية “جاي إس أتاغو”، والطائرة المقاتلة الكورية الجنوبية “KF-16″، من أجل إجراء المناورات.

ولطالما شجبت بيونغ يانغ التدريبات المشتركة المماثلة، ووصفتها بأنها “تدريبات على الغزو”.

ووسعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مناوراتها التدريبية المشتركة وعززت ظهور المعدات العسكرية الأمريكية الاستراتيجية في المنطقة، في محاولةٍ للضغط على كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية “لا رجعة فيها”.

وكانت العلاقات بين الكوريتين قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثّر الدبلوماسية منذ فترة طويلة، والاستفزازات المستمرة التي تمارسها كوريا الجنوبية بحق جارتها الشمالية، في ظل دور أمريكي واضح يتجلى في تعزيز التعاون العسكري والاستخباري مع كوريا الجنوبية.

وتعود السياسة الأمريكية العدائية تجاه كوريا الشمالية إلى عجز واشنطن عن حسم الحرب الكورية ببسط سيطرتها على الكوريتين في خمسينيات القرن الماضي، حيث شهدت المنطقة منذ ذلك الحين سلسلة تهديدات أمريكية، بغزو كوريا الشمالية، التي ما فتئت تُطور إمكاناتها الذاتية للدفاع عن نفسها، وصولاً إلى دخولها “نادي الدول النووية”، الذي تتعامل معه واشنطن وكأنه امتداد للمظلة النووية الصينية.

وإلى جانب ما تمثله المناورات من تهديد صريح لبيونغ بيانغ، تمارس واشنطن هيمنتها بأشكال أخرى مختلفة، في طليعتها سلاح العقوبات، الذي وصفه نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، كيم أون تشول، في أبريل الماضي، بـ”الأداة الدبلوماسية الأمريكية المفضلة”، معتبراً أنه في شبه الجزيرة الكورية تحول إلى “حبل المشنقة الذي يلتف حول رقبة الولايات المتحدة نفسها”.

وفي مايو الماضي، اتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، بالقيام بمزيد من التجسس الجوي حول شبه الجزيرة، محذرةً من أنها ستتخذ إجراءات فورية إذا تم انتهاك سيادتها.

وقال نائب وزير الدفاع في كوريا الشمالية، كيم كانغ إيل، إن الولايات المتحدة نشرت عشرات الطائرات العسكرية للتجسس الجوي ضد كوريا الشمالية، في الفترة من 13 إلى 24 مايو.

ولمواجهة التهديد الأمريكي – الكوري الجنوبي، وقعت بيونغ يانغ بشخص رئيسها كيم جونغ أون، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع روسيا، في أعقاب المحادثات التي جرت بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة رسمية أجراها الأخير قبل أيام إلى بيونغ يانغ.

وأكد جونغ أون عزم بلاده تعزيز التعاون الاستراتيجي مع روسيا، مشيداً بدور موسكو في “الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي في العالم”.

مقالات مشابهة

  • قراء موقع تركي ينتقدون مارك روته: من أنت بالنسبة لبوتين؟
  • كوريا الشمالية ترد على مناورات حافة الحرية بإطلاق صاروخين
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل الناتو الآسيوي
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل “الناتو الآسيوي”
  • عقب مناورات ثلاثية.. بيونغيانغ تتهم واشنطن بتشكيل الناتو الآسيوي
  • عقب مناورات ثلاثية.. بيونغ يانغ تتهم واشنطن بتشكيل الناتو الآسيوي
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل "الناتو الآسيوي"
  • حرائق القطب الشمالي تجتاح أقصى شمال روسيا وتطلق ملايين الأطنان من الكربون في الغلاف الجوي
  • واشنطن وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية لتوفيرها أسلحة لروسيا