الكشف عن جنسيات مرتزقة يقاتلون روسيا في صفوف "الفيلق الجورجي"
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يقاتل مرتزقة أجانب من بريطانيا واليابان وإسرائيل، وكذلك أرمن وأذربيجانيون في صفوف "الفيلق الوطني الجورجي"، إلى جانب نظام كييف ضد الجيش الروسي.
أفاد بذلك المرتزق الأسير من جورجيا ماموكا غاتساريلي، الذي كان من أعضاء هذا التشكيل المسلح وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في روسيا.
إقرأ المزيد القوات المسلحة الروسية تستهدف قاعدة للمرتزقة في خاركوفوقال الأسير، إنه خدم حتى عام 2022 في صفوف سرية "ألفا" التابعة للكتيبة 22 من اللواء الميكانيكي الثاني في جيش جورجيا.
واعترف غاتساريلي، أنه وتحت تأثير الدعاية المناهضة لروسيا في وسائل الإعلام الجورجية، قرر المشاركة في الصراع إلى جانب أوكرانيا.
ولهذا الغرض، في 15 مارس 2022، طار غاتساريلي إلى وارسو، وبعد عدة محاولات نجح في التواصل مع قائد الفيلق الجورجي ماموكا مامولاشفيلي.
وأضاف غاتساريلي: "اتصلت به، فأرسل لي شخصا - وبعد ساعة كنت بالفعل في موقع الفيلق الوطني الجورجي. كان معظم العناصر هناك من الجورجيين، ما بين 250 إلى 300 شخص، ولكن كان هناك أيضا مرتزقة من بريطانيا وإسرائيل وكذلك بعض اليابانيين والأذربيجانيين والأرمن والعديد من الجنسيات الأخرى. كان ذلك في 17 مارس 2022. بعض المرتزقة كانوا يقاتلون إلى جانب أوكرانيا منذ عام 2014".
في 20 فبراير من هذا العام، تم الحكم على غاتساريلي بالسجن مدى الحياة في روسيا.
في 28 فبراير 2024، صدرت مذكرة اعتقال دولية بحق قائد ما يسمى بالفيلق الوطني الجورجي مامولاشفيلي.
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عدد المرتزقة الأجانب في صفوف قوات كييف بلغ أكثرمن 13.3 ألف وأن الجيش الروسي قضى على 5.9 ألف منهم حتى الآن، وسيواصل ملاحقتهم حتى تصفيتهم أينما كانوا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية فی صفوف
إقرأ أيضاً:
السودان يهاجم جنوب السودان .. اعتراف بمشاركة مرتزقة مع الدعم السريع
السودان :جوبا تعترف بمشاركة مرتزقة جنوبيين مع قوات الدعم السريع
متابعات ـــ تاق برس
قالت وزارة الخارجية السودانية، ان وزارة الخارجية بدولة جنوب السودان “أقرت ـــ لأول مرة” تورط المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع للقتال ضد الجيش السوداني، واعترضت بان نسبتهم لا تصل إلى 65% وأن الحكومة لا سيطرة لها عليهم، فى وقت الذى كانت قد نفت على لسان الناطقة الرسمية لها ” علمها بذلك”.
واوضحت وزارة الخارجية السودانية فى بيان اليوم الاربعاء، ردا على بيان اصدرته رصيفتها حكومة جنوب السودان، ان خارجية جنوب السودان لم تدين جريمة هؤلاء المرتزقة أو تشير إلى أي جهد بذلته لمنع وصولهم للسودان، أو حتى تنبيه مواطنيها لعدم الاستجابة لإغراءات قوات الدعم، للقتال كمرتزقة في السودان، وهو امر تحرمه كل القوانين وواجبات علاقات حسن الجوار.
واضافت :”وفي ظل تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي والمنظمات المختصة والإعلام الدولي الاستقصائي ، التي وثقت تفاصيل الدعم الذي يصل لقوات الدعم السريع عبر جنوب السودان، فلا جدوى لمحاولة بيان الخارجية الجنوب سودانية التقليل من أثر مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين مع قوات الدعم السريع “.
وقال بيان الخارجية، ان بيان الخارجية الجنوبية لجأ للتضخيم والتهويل عندما أشار لمجازر مروعة تعرض لها مواطنو جنوب السودان بود مدني، وهو ما لا يمكن فهمه إلا أنه تحريض على استمرار العنف ضد المواطنين السودانيين بجنوب السودان، بعد مقتل أكثر من 16 شخصا بريئا منهم في مختلف أنحاء جنوب السودان وتعرض ممتلكاتهم للنهب والإحراق، بسبب مثل هذه الدعاوى الزائفة.
وتابع البيان :” ويلاحظ أن البيان سكت عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد أبرياء احتموا بجنوب السودان بسبب الحرب التي تشنها عليهم قوات الدعم السريع بمساعدة المرتزقة الجنوب سودانيين” . كما تجاهل البيان أن أكثر من مليونين من مواطني جنوب السودان ظلوا في السودان حتى بعد انفصاله من السودان قبل أكثر من 14 عاما و لا يزالون يحظون بأفضل معاملة.
ولفتت في البيان الى أن الحوادث التي وصفها بالمعزولة ضد بعض الأفراد بعد تحرير ود مدني تخضع لتحقيق قضائي عالي المستوى، بينما لم يحدث أمر مماثل بالنسبة للجرائم ضد السودانيين في جنوب السودان.
واضاف :”من المؤسف أن يصدر البيان المتناقض في وقت يبذل فيه السودان جهوده للمساعدة في تحقيق السلام بجنوب السودان، رغم مايمر به من ظروف، كما تجسد هذا في اتفاق السلام الذي وقع اليوم ببورتسودان بين حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية في المعارضة، جناح كيت قوانق، برعاية المدير العام لجهاز المخابرات العامة. وتظل قناعة حكومة السودان أن الأمن والسلام في البلدين لا ينفكان عن بعضهما وهو ما تعمل القيادتان على دعمه وتعزيزه”.
الخارجية السودانيةمرتزقة من جنوب السودان