القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير طائرة وزورق مسيرين أطلقهما الحوثيون
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أن الجيش الأمريكي وقوات التحالف دمروا طائرة مسيرة وزورقا مسيرا أطلقهما الحوثيون في البحر الأحمر أمس الأربعاء.
وقالت "سنتكوم" في بيان لها فجر اليوم الخميس، إنه خلال اليوم الماضي "نجحت طائرة تابعة للتحالف في تحديد طائرة بدون طيار وتدميرها، كما نجحت القيادة المركزية الأمريكية في تحديد زورق مسيّر وتدميره"، موضحة أن الهدفين أطلقا من المناطق الخاضعة لسيطرة حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن.
وذكر البيان أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار للسفن الأمريكية أو قوات التحالف".
20 مارس/آذار التحديث اليومي لأنشطة البحر الأحمر
في يوم 20 مارس/آذار , بين الساعة 10:10 صباحًا و 7:40 مساءً(بتوقيت صنعاء)، نجحت طائرة تابعة للتحالف في تحديد طائرة بدون طيار وتدميرها، كما نجحت القيادة المركزية الامريكية في تحديد زورق مسيّر وتدميره, حيث تم أطلاقهما من قبل… pic.twitter.com/795Y9kZuMH
ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها "ردا على ذلك"، قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى القیادة المرکزیة فی تحدید
إقرأ أيضاً:
«خامنئي» يهدد القوات الأمريكية في سوريا وكبير مستشاريه يحدد طريقة التعامل مع القيادة الجديدة
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن استمرار وجود القوات الأميركية في سوريا «أمر مستحيل»، وحذرها من «الدهس تحت أقدام الشباب السوري».
وتطرق خامنئي في خطابه أمام مجموعة من عائلات قتلى «قوات الحرس الثوري» في سوريا والعراق، إلى التطورات السورية الراهنة، مكرراً مواقفه السابقة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ونقل موقعه الرسمي قوله: «سينتصر الشعب السوري، عاجلاً أم آجلاً، على المحتلين، وستستمر مقاومة اليمن وفلسطين ولبنان»، متحدثاً عن «بناء متتالي» للقواعد الأميركية في سوريا.وأضاف: «يجب على المعتدي أن يخرج من أرض الأمة، وإلا فسيتم طرده؛ لذا فإن القواعد العسكرية الأميركية ستُداس تحت أقدام الشباب السوري».
وقال خامنئي إن «سوريا ملك لشعب سوريا، والذين يعتدون على أرضها لا شك أنهم سيضطرون للتراجع أمام قوة الشباب الغيور السوري».
وسحب «الحرس الثوري» الإيراني قواته من سوريا قبل أيام من سقوط الأسد، وقال قائد تلك القوات، حسين سلامي، إن قواته «كانت آخر المنسحبين من خط القتال».
وفي 11 ديسمبر، عزا خامنئي سقوط الأسد إلى «خطة أميركية – إسرائيلية»، و«دولة جارة لسوريا»، في إشارة ضمنية إلى تركيا.
بدوره، أكد علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الايراني علي خامنئي أن تعامل قيادة بلاده مع السلطة الجديدة في سوريا يعتمد على تصرفاتها وأنه “إذا كانت سلوكياتها عقلانية فلا مشكلة معها”.
وأشار لاريجاني خلال لقاء تلفزيوني إلى موقف طهران من التغييرات الجذرية الأخيرة التي طالت سوريا وسقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي قائلا: “تعاملنا معهم يعتمد على تصرفاتهم .. إذا قالوا إنهم بصدد الدفاع عن وحدة أراضي سوريا ومنح جميع الفئات حقوقها وبناء دولة ديمقراطية، فنحن سندعمهم”.
وأضاف متسائلا: “لكن، هل سيطبقون هذا الكلام على أرض الواقع؟ هذا هو المهم. هل سيكون باطنهم كما هو في الظاهر؟”.
واعتبر لاريجاني أن “صمت حكام سوريا الجدد أمام الاحتلال الصهيوني لن يصب في مصلحتهم”.