مفتي عُمان يثير تفاعلا بعد تشبيه ما يحدث في غـ ــزة بـغزوة الأحزاب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تشبيه مفتي سلطنة عُمان، أحمد الخليلي، الأحداث التي تشهدها غـ زة بـ"غزوة الأحزاب" أو المتعارف عليه بغزوة "الخندق".
وقال الخليلي في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غزة -نتيجة الإجرام الصهيوني المدعوم من دول الطغيان- بما كان في غزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء؛ فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله".
وتابع الخليلي: "فما أحرانا أن نزداد إيمانا وتسليما بوعد الله ونحن نعيش شهر الانتصارات ونتذكر تضحيات النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم والسلف الصالح في هذه الأمة المباركة، وما أخلق المؤمن أن يبذل كل ما يستطيع نصرة لإخواننا في غـ ـ ـزة وفلسـ ـ طين لينال شرفي الدنيا والآخرة، اللهم نصرك".
وعم سبب تسمية هذه المعركة بغزة الأحزاب، فوفقا لمفتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز: "يُقال لها: غزوة الأحزاب؛ لأنَّ قريشًا جمعت أحزابًا كثيرةً: غطفان وغير غطفان، والأحابيش وغيرهم، جمعوا حتى قال أصحابُ السِّيَر: إنهم نحو عشرة آلاف، كلهم قصدوا المدينة للقضاء على النبي صلى الله عليه وسلم بزعمهم وأصحابه، ولكنَّ الله خيَّبهم وردَّهم خائبين، والحمد لله، وأنزل الله عليهم جنودًا لم يروها من الملائكة، وأنزل عليهم ريحًا، ملائكة وريحًا، الله أهلكهم جلَّ وعلا وردَّهم خائبين سبحانه وتعالى.. وقد بلغت الشدَّةُ مع المسلمين، ونَجَم النِّفاق، وقال المنافقون: مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا [الأحزاب:12] يعني: ما وعدنا الله من النصر إلا غرورًا، هذا ظنُّ الكافرين والمنافقين -نسأل الله العافية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الجيش الإسرائيلي المدينة المنورة النبي محمد اليهود تغريدات حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
الأحزاب المناهضة للعدوان تُدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله وتؤكد دعمه للإرهاب الصهيوني
يمانيون../
أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان قرار الإدارة الأمريكية بإعادة تصنيف أنصار الله “منظمة إرهابية”، واعتبره امتدادًا للسياسة الأمريكية الداعمة للإرهاب والإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة.
وأوضح التحالف في بيان، أن هذا التصنيف يستهدف الشعب اليمني بأسره نتيجة مواقفه المشرفة في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب اليمني سيظل متمسكًا بقيادته وقواته المسلحة، ويدعم كافة القوى الوطنية والإقليمية المناهضة للمشروع الصهيوني-الأمريكي.
وأشار البيان إلى أن القرار الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارًا على مواجهة التحديات ومواصلة دوره المحوري تحت قيادة قرآنية حكيمة.
وحمل التحالف الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن التداعيات الإنسانية والاقتصادية المترتبة على هذا القرار، داعيًا أحرار العالم إلى إدانة هذا الموقف الجائر والصلف الأمريكي تجاه الشعوب الحرة.
كما جدّد التحالف دعوته للشعب اليمني وقواه الوطنية للعمل الجاد على كافة الأصعدة، والاستعداد لمواجهة تداعيات التصنيف، بما يعزز من صمود اليمنيين وإصرارهم على تحقيق النصر.