قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز نشر أسرار البيوت على مواقع التواصل الاجتماعى، أو اختراق الحسابات من أجل الابتزاز، ونشر صور خاصة، فكل هذا حرام شرعا، وفيه إيذاء للناس

أخبار متعلقة

هل يجوز صيام يوم الحادي عشر من المحرم عوضًا عن يوم تاسوعاء؟.. «الإفتاء» توضح

ما هي أفضل الطرق للتخلص من المصاحف القديمة والممزقة؟ دار الإفتاء توضح

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «التجسس حرام شرعا، والنبي نهى عن هذا الأمر، لأن التجسس يؤدى إلى فساد عريض وهدم أسرة، وإيذاء الناس، والذى يتتبع عورات الناس، فإن الله يتتبع أمره ويفضحه على الملأ لأنه خالف أمر الله سبحانه وتعالى وتتبع عورات الناس».

واستكمل: «لو إنسان اخترقت حساباته عليه التوجه إلى الجهات المختصة، والإبلاغ عن من فعل هذا الأمر، فهيكون في رادع من القانون حتى يصبح هذا الإنسان عبره للآخرين، وكل من تسول له نفسه فعل هذا الأمر سيخاف من العقوبة».

الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية زي النهاردة أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح

أكد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلاة في المسجد لها أجر كبير، إلا أن أداء صلاة الفجر في المنزل مع الزوجة والأبناء يحمل أيضًا ثوابًا عظيمًا.

 وذكر الشيخ أن صلاة الفجر في المسجد تُعطي المسلم أجرين: أجر الجماعة وأجر السعي للصلاة.

وفيما يتعلق بسؤال: "هل صلاة الفجر في البيت تكون في ذمة الله؟"، أوضح الشيخ أنه إذا صلى الرجل الفجر جماعة في المسجد، يكون في ذمة الله، وتساءل عما إذا كان هذا الأمر ينطبق على المرأة عندما تصلي الفجر في بيتها.

هل نصلي الفجر بعد الأذان مباشرة أم يجب انتظار 20 دقيقة؟.. انتبهحكم تأخير صلاة الفجر للصباح لظروف العمل .. الإفتاء توضح

 وفي هذا السياق، ذكر الشيخ حديث جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله».

كما أشار الشيخ إلى الأحاديث النبوية التي تبرز فضل صلاة الفجر، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «مَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ تعالَى».

وأضاف الشيخ أن الصلاة في الفجر تحمل فضلًا خاصًا، حيث أُشير إليها في الحديث النبوي الذي يقول: «فضلُ صلاة الجميعِ صلاةَ أحدِكم وحدَه، بخمسةٍ وعشرين جزءًا».

ويعتبر هذا الحديث شمولياً للرجال والنساء، حيث لا يقتصر الفضل على الجماعة فقط.

 لذلك، يُعتبر فضل صلاة الفجر في المنزل بالنسبة للمرأة مُعززًا، فهي مأمورة بالصلاة في بيتها، وهو أفضل لها من الذهاب إلى المسجد، وفقًا لما جاء في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -: «صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها».

بذلك، يُظهر هذا المبحث أن صلاة الفجر، سواء كانت في المسجد أو في المنزل، تحمل ثوابًا عظيمًا، وأن صلاة الفجر في البيت تحقق الأمان للمرأة وتجلب لها الأجر والثواب في ذمة الله.

مقالات مشابهة

  • هل المرض عذر قوي يبيح جمع الصلوات.. اعرف الضوابط الشرعية
  • أحيانًا أؤدي الصلاة وأنا كسلان فهل ينقص ذلك من ثوابها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
  • الشيخ محمد بخيت المطيعي شخصية العام لإصدارات دار الإفتاء بمعرض الكتاب 2025
  • دار الإفتاء المصرية تشارك بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: هذا هو أفضل وقت لصلاة الضحى
  • الإفتاء توضح حكم تأجير ذهب الزفاف
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الابتلاءات تطهير من الذنوب ورفع للدرجات
  •  «المؤسسات الدينية».. رؤى وسطية لمواجهة التشدد