رويترز: إسرائيل قدمت ضمانات لواشنطن بشأن استخدام الأسلحة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
سرايا - أكد مسؤول أمريكي الأربعاء أن "إسرائيل قدمت ضمانات مكتوبة بناء على طلب من الخارجية الأمريكية تنص على أن استخدامها للأسلحة التي زودتها بها واشنطن لا ينتهك القوانين الإنسانية في غزة".
أفادت بذلك وكالة "رويترز"، مشيرة إلى أنه كانت أمام إسرائيل مهلة حتى يوم الأحد لتقديم الضمانات المكتوبة. وستقوم الخارجية الأمريكية بحلول أوائل شهر مايو بتقييم ما إذا كانت الضمانات الإسرائيلية ذات مصداقية وسترفع تقريرا إلى الكونغرس الأمريكي.
وفي وقت سابق هذا الشهر أفادت مصادر إعلامية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعث رسالة إلى الإدارة الأمريكية أكد فيها أن تل أبيب ستستخدم الأسلحة الأمريكية في غزة وفق القانون الدولي، وستتيح وصول المساعدات إلى غزة.
وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن نحو 32 ألف شخص قتلوا في الهجوم الذي أطلقته إسرائيل بعد هجوم شنه مسلحون من "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، والذي تقول تل أبيب إنه أودى بحياة 1200 شخص.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدر الشهر الماضي مذكرة جديدة تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، تذكّر الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية بالالتزام بالقانون الدولي.
إقرأ أيضاً : نتنياهو مصاص الدماء" يعرض صحيفة كندية لاتهامات بمعاداة السامية (صورة)إقرأ أيضاً : تأجيل موعد دخول حاملة الطائرات الثالثة Enterprise الخدمة في البحرية الأمريكيةإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تهدد النازحين داخل مجمع الشفاء وتطالب بإخلاء المجمع فوراً
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسودة أوروبية تقترح تقليل اعتماد دول التكتل على أمريكا في الأسلحة
اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوض الدفاع اندريوس كوبيليوس، أن تقلل الدول الأوروبية اعتمادها على الولايات المتحدة في المعدات العسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية، طبقاً لمسودة وثيقة.
وتحذر مسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول مستقبل الدفاع الأوروبي من أن الولايات المتحدة ربما تقرر تقييد استخدام أو حتى إيقاف توافر مكونات رئيسية للقدرة العملياتية العسكرية.
والسبيل الوحيد للتغلب على مثل هذه التبعيات هو تطوير القدرات اللازمة من خلال مشروعات دفاع أوروبية مشتركة، حسب مسودة الوثيقة.
هل أوروبا قادرة فعلاً على التحول إلى قوة جيوسياسية؟ - موقع 24أصبحت أوروبا في عجلة من أمرها بعد مبادرات الإدارة الأمريكية تجاه روسيا وتجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ما أثار في قادة القارة شعوراً بالضغط وذكّرهم بالمقولة الساخرة: "إما أن تكون جالساً إلى الطاولة أو ستكون على لائحة الطعام".والمبادرة مدفوعة بشكل كبير بالحرب في أوكرانيا والتجربة الأخيرة التي مرت بها أوكرانيا بشأن كيفية استخدام الولايات المتحدة لنفوذها كمورد أسلحة.
وكانت إدارة ترامب قد أوقفت إمدادات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية، بعد أن أعترضت كييف على المطالب الأمريكية المتعلقة بمحادثات السلام مع روسيا ولم توقع على اتفاق المواد الخام.
وأثار هذا مخاوف من أن الولايات المتحدة يمكن أن توقف أو تقيد استخدام أنظمة الأسلحة التي تقدمها لشركائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في المستقبل، بالأخص في حالة الخلافات أو الصراعات.
وتشكل منتجات عالية التقنية، مثل طائرات مقاتلة طراز "إف35- إيه لايتينغ 2"" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"- والتي طلبت ألمانيا 35 طائرة منها قبل ثلاث سنوات فقط مصدر قلق رئيسي.
ولتسريع وتيرة استقلال أوروبا، تسعى كالاس وكوبيليوس إلى إصدار توجيه من شأنه إعطاء أولوية لشراء المعدات العسكرية من الشركات المصنعة الأوروبية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى توسيع قدرته الإنتاجية في التقنيات الحيوية، حسب مسودة الوثيقة.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من العمل على وثيقة السياسة الأمنية والدفاعية الجديدة الأسبوع المقبل.
وبعد ذلك، سيدرس مفوضو الاتحاد الأوروبي النسخة النهائية ثم ستكون بمثابة دليل لزعماء لقادة التكتل.
وسيجتمع قادة التكتل في قمة تعقد في بروكسل يومي الخميس والجمعة الأسبوع المقبل، حيث ستكون أوكرانيا على رأس جدول الأعمال.