بعض الأنظمة الغذائية والصيام المتقطع قد تقلل نمو الأورام السرطانية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشفت دراسة مجرية حديثة، أن التغيير في الأنظمة الغذائية عن طريق تقييد السعرات الحرارية والعناصر الغذائية أو الصيام المتقطع، عوامل قد تمنع نمو الورم السرطاني وتطوره.
وخلصت هذه الدراسة، التي أجرتها جامعة سيملفيس، في بودابست، أن الأنظمة الغذائية التي تقيد إجمالي السعرات الحرارية أو تناول الغلوكوز أو عناصر غذائية محددة مثل الأنظمة الغذائية الكيتونية والأنظمة المقيدة بالوقت والصيام المتقطع، تمنع نمو الأورام السرطانية.
وأبرزت، في المقابل، عدم وجود نظام غذائي واحد يناسب جميع الفئات ويكون بإمكانه التأثير على نمو وتطور السرطان.
وبحسب القائمين على الدراسة، فإن تعزيز استجابة المريض للعلاج أضحى أمرا ممكنا، من خلال تعديل النظام الغذائي، وكذا التأثير على تطور الورم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الأنظمة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
طفلة بريطانية تعاني من سرطان الدماغ بسبب ضربة شمس.. راقب هذه الأعراض
معاناة كبيرة تعيشها طفلة بريطانية، لم تبلغ من العمر الـ5 أعوام، بعد اكتشاف إصابتها بمرض سرطان الدماغ، وسط حالة من حزن أسرتها، خاصة أن الأم كانت تظنها مجرد الإصابة بـ«ضربة شمس»، بعد أن قضت عدة ساعات متواصلة أسفلها في اللعب والمرح، برفقة أصدقائها.
أعراض الإصابة بالمرضبعد قضاء يوم ممتع وشاق في الوقت ذاته، أصيبت الطفلة «أوليفيا» بحالة إعياء شديدة، اعتقدت الأم هولي براون، أنها أصيبت بضربة شمس قوية، خاصة بعد ظهور بعض الأعراض عليها، إذ كانت تعاني من التقيؤ، والإرهاق والضعف العام، والغثيان، والحمى، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
بعد مرور أسبوع، تدهوت حالة الطفلة إلى الأسوأ، كما أنها فقدت توازنها وعدم القدرة على المشي أو الحركة، وبدت عيناها متعبة للغاية، ما دفع الأم إلى الذهاب فورًا لأحد المستشفيات وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، ووسط صدمة كبيرة أظهرت النتائج أن الطفلة تعاني من ورم في المخ.
اكتشاف مرض الطفلة اللعينتم نقل «أوليفيا» إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية طارئة، من أجل تركيب نظام تصريف بطيني خارجي لتخفيف الانسداد الذي يمنع تصريف سائل النخاع لديها، كما أنها خضعت لعملية جراحية استغرقت 8 ساعات لإزالة 95% من الورم، إلا أن جزءا من الورم ظل متبقيا بسبب قربه من الدماغ، لا يمكن إزالته دون التسبب في ضرر.
ووفقًا لمركز أبحاث أورام المخ، يتم تشخيص هذه الأنواع من أورام المخ عادةً خلال السنوات الـ5 الأولى من الحياة، وهو ما حدث مع الطفلة، كما اكتشف الأطباء أن السرطان انتشر إلى العمود الفقري، وعلاجها سواء الكيميائي أو الإشعاعي، يضمن معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 50%، وما زالت تخضع للعلاج حتى الآن.