القلق والتوتر.. أخصائي تغذية توضح أسباب النحافة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تحدثت الدكتورة هبة حسام، أخصائي التغذية العلاجية، عن أسباب النحافة، قائلة إن أسبابها يمكن أن تكون مرضية كوجود مشكلات في الغدة أو انسداد الشهية بسبب التوتر والقلق، متابعة أن الأمر يرجع أيضًا إلى طبيعة الجسم، فهناك أشخاص لديهم معدل الحرق أعلى من الطبيعي مما يجعلهم أقل وزنًا.
أخبار متعلقة
استشاري سمعيات تكشف تفاصيل مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع
كيف تفرق بين المشاكل السلوكية والاضطرابات النفسية لدى الأطفال؟ استشاري يجيب
استشاري يوضح أعراض جفاف العين وأضرار أشعة الشمس
وأضافت خلال حوارها ببرنامج «ست الستات» من تقديم دينا رامز والمذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن مريض النحافة يحتاج إلى تناول قدر من الطعام يزيد عن حاجته؛ حتى يجد الجسم مخزون من الطاقة لتخزينه وبالتلي هذا يساعد الشخص المصاب بالنحافة على زيادة وزنه.
وتابعت أن تناول جميع أنواع الفاكهة لا تمثل خطورة على الجسم بل هي أفضل من استخدام المحليات، مؤكدة أهمية تناولها بقدر مناسب وفي توقيتات متوازنة.
الدكتورة هبة حسام أخصائي التغذية العلاجية النحافةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النحافة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
هذه الأسباب تجعلك عصبيا في رمضان.. تجنبها
أكدت فاطمة عبد الستار، خبيرة العلاقات الأسرية، أن الشعور بالعصبية في شهر رمضان ليس مجرد حالة عابرة، بل له أسباب علمية ونفسية واضحة، يمكن تلخيصها في أربعة عوامل رئيسية تؤثر على السلوك والانفعالات خلال الصيام.
وأوضحت خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن انخفاض مستويات السكر في الدم خلال ساعات الصيام يؤثر بشكل مباشر على المخ، مما يجعله أكثر عرضة للاستثارة والعصبية، فعندما يقل مخزون السكر، يزداد إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يرفع من مستويات التوتر، مما يؤدي إلى سرعة الانفعال، وهذا يشبه تمامًا ما يحدث خلال الأيام الأولى من اتباع نظام غذائي صارم.
وأشارت إلى أن قلة النوم والسهر الطويل خلال ليالي رمضان تؤدي إلى الشعور بالإرهاق، مما يزيد من العصبية والتوتر، فمع تغير مواعيد النوم والاستيقاظ، يصبح الجسم في حالة إجهاد، مما يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية ويزيد من سرعة الغضب والانفعال.
ولفتت إلى أن كثرة العزومات والتجمعات العائلية والاجتماعية خلال الشهر الكريم، رغم كونها أجواء إيجابية، قد تشكل ضغطًا نفسيًا على البعض، خاصة مع تعدد الالتزامات الاجتماعية والدينية في وقت قصير، وهذا التفاعل المكثف قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق النفسي والتوتر، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للعصبية.
وأكدت أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي خلال رمضان قد يكون سببًا رئيسيًا في زيادة الشعور بعدم الرضا والتوتر، فمشاهدة صور وفيديوهات العزومات الفاخرة والسفريات والهدايا قد تجعل البعض يشعرون بأنهم أقل من غيرهم، مما يولد لديهم مشاعر الإحباط وعدم الرضا، وهو ما ينعكس على سلوكهم اليومي.
ونصحت الخبيرة الأسرية بالتحلي بالصبر والتعامل مع هذه الأسباب بوعي، من خلال الحفاظ على توازن الغذاء والنوم، وتقليل التعرض للمحفزات السلبية، والتركيز على الجوانب الروحانية والإيجابية خلال الشهر الكريم.