أستاذ اقتصاد : مصر أصبحت وجهة استثمارية دولية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور أيمن غنيم أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، إن أعلن البنك الدولي عن حزمة تمويلات للاقتصاد المصري بقيمة 6 مليارات دولار للسنوات الثلاث المقبلة، أمرا له أكثر من دلالة.
وأضاف أيمن غنيم، في مداخلة هاتفية للتلفزيون المصري، أن هذا الأمر شهادة جدارة في الاقتصاد المصري تساعد في جذب الاقتصاد الأجنبي، متابعا أن يعد نجاح لبرنامج الإصلاحات المالية التي قامت بها مصر.
وتابع الدكتور أيمن غنيم، أنه استطاعت مصر تنفيذ هذا الأمر في أصعب الظروف وفي ثلاث أزمات عالمية من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة.
وأشار أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الإعمال بالجامعة الأمريكية، إلى أن هذا الأمر يسبب انتعاشة للأقتصاد المصري بعد ضخ كل هذه الأموال خلال الفترة الأخيرة، ومصر اصبحت وجهة استثمارية دولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غنيم أيمن غنيم البنك الدولي الإقتصاد المصرى جذب الاقتصاد الأجنبي برنامج الإصلاحات المالية جائحة كورونا الحرب الروسية الأوكرانية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للكثير من المتابعين للمشهد الإسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية، فالهدف منه ليس أمنيا أو عسكريا، لكنه يستهدف بالأساس تحقيق أهداف سياسية، سواء من الجانب الإسرائيلي المأزوم والجانب الأمريكي.
وأضاف «دياب»، في مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة، مفسرًا ذلك، بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب بالوسائل الميدانية، وذهب إلى الوسائل الدبلوماسية بدعم أمريكي للوصول إلى مثل هذه الإنجازات ولم يفلح بذلك.
وتابع، أن نتنياهو عاد إلى الحرب للحفاظ على ائتلافه الحاكم ومصالحه الشخصية والسياسية في الداخل، في ظل ازدحام الملفات الضاغطة عليه، بما في ذلك ملفات مرتبطة بتمرير الميزانية وتجنيد الحريديم ومحاكم الفساد وقضية إقالة رئيس الشاباك وتوسع الاحتجاجات والتي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء.
وأوضح، أستاذ العلوم السياسية، أن الجانب الأمريكي مأزوم، بمعنى أن ترامب يريد التخفيف من شروط أطراف المحاور الإقليمية الوازنة بالشرق الأوسط، كي يصل إلى نتيجة صفقة كبيرة بالشرق الأوسط بتكلفة رخيصة، وترامب قلق من تصاعد المحور المصري- السعودي وزيادة الدور التركي- القطري في سوريا، كما أنه قلق من عودة الانتعاش إلى المحور الإيراني الحوثي.