خبير بريطاني: التخلي عن الدفاع النشط يؤكد اقتراب اختراق وشيك للجيش الروسي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس، في مقابلة مع قناة Duran على يوتيوب، إن تصريح الرئيس فلاديمير بوتين حول التخلي عن استراتيجية الدفاع النشطة يدل على اختراق وشيك للجيش الروسي.
وأشار هذا الخبير البريطاني، إلى أن الأمر سيزداد سوءا بالنسبة للأوكرانيين على الجبهة، لأن الرئيس بوتين قال إن الجيش الروسي يبتعد بشكل تدريجي عن الدفاع النشط لصالح الهجوم.
وأضاف ميركوريس: "يبدو أنهم (الروس) ينتقلون إلى موقع أكثر هجومية".
ووفقا له، بدأت تظهر خلال الـ 24 ساعة الأخيرة تقارير كثيرة جديدة، تشير إلى تقدم الجيش الروسي في أوكرانيا. ووصف الخبير المناطق الواقعة في الجزء الأوسط من دونباس، بأنها المنطقة الرئيسية للهجوم التدريجي الروسي.
وقال الخبير: "أعتقد أنه يمكننا بالفعل القول إننا اقتربنا من رؤية اختراقات للجيش الروسي، في العديد من الأماكن".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس بوتين، خلال اجتماع مع ممثلي مقره الانتخابي، أن الجيش الروسي يتقدم يوميا في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ويتخلى تدريجيا عن الدفاع النشط لصالح الهجوم.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن زمام المبادرة في جبهات القتال، تقع بشكل كامل بيد الجيش الروسي.
يوم أمس الأربعاء، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن القوات الأوكرانية فقدت منذ بداية العام، أكثر من 71 ألف عسكري و11 ألف قطعة من المعدات الحربية.
وشدد الوزير على أن خسائر الجيش الأوكراني، كانت أعلى بثلاث مرات تقريبا مما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف شويغو أن الجيش الروسي يواصل إخراج العدو من مواقعه ولا يسمح له بالتمركز في خطوط دفاعية جديدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو فلاديمير بوتين الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
الأحد, 2 مارس 2025 1:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة إتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.