مقاطعة كلمة شولتس من محتجين مؤيدين لفلسطين خلال فعالية ثقافية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قاطع محتجون مؤيدون لفلسطين كلمة المستشار الألماني أولاف شولتس في افتتاح معرض لايبزيغ الدولي للكتاب أمس الأربعاء بالصراخ "إنها ليست كارثة إنسانية إنها إبادة جماعية".
وما أن بدأ شولتس إلقاء كلمته حتى علا صراخ في المكان في ثاني أكبر معرض للكتاب في ألمانيا بعد فرانكفورت، فأوقف شولتس كلمته ليتوجه إلى المحتجين بالقول "توقفوا عن الصراخ، هذا يكفي".
وأضاف وسط تصفيق حاد، بحسب صحيفة "لايبزيغر فولكستسايتونغ": "قوة الكلمة تجمعنا جميعا هنا في لايبزيغ، وليس قوة الصراخ".
ولاحقا سمع رجل يدعو الجمهور للاحتجاج على إرسال شحنات أسلحة إلى إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن دعم برلين القوي لإسرائيل أدى إلى خروج تظاهرات اعتراضا على ما اعتبر "تهميشا للأصوات المؤيدة للفلسطينيين".
كما دعت مجموعة "سترايك جيرماني"، العاملين في المجالات الإبداعية إلى مقاطعة المؤسسات الثقافية في البلاد، وجمعت عريضة مئات التواقيع إحداها للكاتبة الحائزة جائزة نوبل، آني ارنو.
وانتشرت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا ودول أوروبية أخرى منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس احتجاجات اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة برلين تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة معارض نساء وفيات
إقرأ أيضاً:
بالصور.. كلمة جلالة السلطان خلال مأدبة العشاء الملكية في هولندا
أمستردام- العمانية
تكريمًا لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ-، أقام جلالةُ الملك وليام ألكسندر ملك هولندا وقرينتُه جلالة الملكة مكسيما يُقيمان مأدبة عشاء رسميّة على شرف جلالةِ السُّلطان المعظم بالقصر الملكي.
بعد ذلك ألقى جلالةُ السُّلطان المعظّم- أيّدهُ اللهُ- كلمة فيما يأتي نصها: "جلالة الملك..جلالة الملكة.. إنه لشرفٌ عظيمٌ أن نكون هنا في هولندا للاحتفال بالصّداقة الراسخة بين بلديْنا. ونتقدّم بخالص امتناننا لكرم الضيافة الذي حظينا به، وللإسهامات القيّمة التي عزّزت شراكتنا على مرّ السنين. إن حفاوة الترحيب التي حظينا بها تعكس التعاون المتجذّر بين شعبيْنا، والذي ازدهر على مدى قرون من خلال التجارة البحرية والاستكشاف والسعي المشترك وراء المعرفة".
وقال جلالتُه: "إنّ هذه الزيارة تعكس الروابط التاريخيّة العريقة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا. فقد مدّ التجار والرحالة الهولنديون الأوائل جسور الصداقة منذ القرن السابع عشر، مشكّلين الأساس للتعاون المثمر الذي نراه اليوم".
وأضاف جلالتُه: "يتجسد هذا الإرث اليوم في ميناء صحار، وهو ثمرة مشروع مشترك بين مجموعة "أسياد" وميناء روتردام لإدارة وتشغيل ميناء صحار والمنطقة الحرة. إن هذا الميناء يرمز إلى إرثنا البحري المشترك، وإلى التزامنا الجماعي بالابتكار والتعاون والرؤية المستقبلية. لقد أصبح الميناءُ مركزًا نابضًا للتجارة والاستثمار العالميين، الأمر الذي يُمثل دليلًا على ما يمكن تحقيقه عندما تعمل الأمم معًا بروح الانفتاح والعزيمة".
وتابع جلالتُه بالقول: "وإلى جانب التعاون الاقتصادي، يواصل بلدَانَا تعزيز أواصر العلاقات من خلال المشاورات السياسية والتبادل الأكاديمي والحوار الثقافي. إن التفاهم المتبادل بين شعبيْنا قد وصل اليوم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وبينما نواصل التمسك بقيمنا المشتركة المتمثلة في العدالة والتعدّدية وسيادة القانون، فإننا واثقون من أن تعاوننا سيُسهم في تعزيز السلام والاستقرار في أوروبا والشرق الأوسط".
وأضاف جلالتُه: "وبناءً على ما حقّقناه معًا من إنجازات في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والتجارة والطاقة، يتعين علينا الآن توسيع نطاق تعاوننا لمعالجة التحدّيات العالميّة الملحّة، لا سيما في دعم القانون الدولي وضمان الأمن للجميع. وفي هذه المساعي، يجب أن نتحلى بالحكمة في رؤانا وبالإقدام والجسارة في أفعالنا، وإدراك أن مسؤوليتنا المشتركة في صياغة مستقبل أفضل تتجاوز حدود بلديْنا".
واختتم جلالته- حفظه الله ورعاه- بالقول: "جلالة الملك... جلالة الملكة... وبينما نمضي قُدمًا نحو تحقيق هذه الرؤية المشتركة، اسمحوا لنا في ختام كلمتنا أن نُعبّر مجدّدًا عن بالغ تقديرنا للصداقة المتجذّرة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا. ونتطلع إلى شرف استقبالكم، جلالة الملك وجلالة الملكة، في مسقط قريبًا. كما نتطلع إلى مواصلة جهودنا المشتركة في الأشهر والسنوات المقبلة.. شكرًا لكم".