كتب علي بردى في"الشرق الاوسط": لمح دبلوماسيون في الأمم المتحدة إلى وجود اقتراحات لـ«توسيع نطاق المنطقة العازلة» بين لبنان وإسرائيل كإجراء لوقف دوامة التصعيد الحالية بين «حزب الله» وإسرائيل، في ظل مخاوف متزايدة من «سوء تقدير» يمكن أن يؤدي إلى توسيع الحرب في غزة.
وورد الكلام عن هذه الاقتراحات والمخاوف خلال الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الثلاثاء، حين استمع الأعضاء الـ15 إلى إحاطتين، الأولى من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا والثانية من وكيل الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا في شأن التقرير الأخير للأمين العام أنطونيو غوتيريش حول الجهود المتواصلة لتنفيذ القرار 1701، على رغم عمليات القصف المتبادلة على جانبي الخط الأزرق والاستهدافات الإسرائيلية في عمق الأراضي اللبنانية، وصولاً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة البقاع.


وطبقاً لما قاله أحد الدبلوماسيين من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس لـ«الشرق الأوسط»، فإن الجلسة «شهدت إجماعاً» على «القلق من التصعيد عبر الخط الأزرق في الأسابيع الأخيرة»، وكذلك على «الحاجة إلى التنفيذ الكامل» للقرار 1701، فضلاً عن «دعم دور اليونيفيل للمساعدة في الحيلولة دون المزيد من التصعيد».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العام الجديد 2025 استغرق 26 ساعة ليعم أقطار الأرض

يعتبر المحيط الهادئ، النقطة الأولى لبدء العام الجديد، قبل أن يمر بكافة أصقاع الأرض، وتنتهي دورة كاملة لليوم في المحيط ذاته.

جزيرة كريباتي هي النقطة التي تشكل باكورة انطلاق كل عام، وذلك في تمام الـ 10بتوقيت غرينتش، ليستغرق الأمر قرابة 26 ساعة ليصل إلى جزيرة بيكر إلى الشرق من كريباتي في المحيط ذاته.

وتبعتها نيوزيلندا في الساعة الـ11:00 بتوقيت غرينتش (الثلاثاء)، وفي اليوم التالي لا يكون العام قد أطل على العالم كله، إذ يتبقى يوم الأربعاء أجزاء من الولايات المتحدة وكندا، وكذلك أجزاء من المكسيك 07:00 بتوقيت غرينتش، والساحل الغربي للولايات المتحدة وكندا 08:00 غرينتش.

وكذلك معظم ألاسكا وجزر جامبير في بولينيزيا الفرنسية - 09:00 غرينتش، وهاواي وبقية الولايات المتحدة - 10:00 غرينتش، وجزيرة نيو في جنوب المحيط الهادئ - 11:00 غرينتش، وجزيرة بيكر في وسط جزيرة المحيط الهادئ - 12:00 غرينتش.



وتعد جزيرة ساموا الأمريكية من بين آخر الجزر التي تستقبل عام 2025، بعد 24 ساعة كاملة من نيوزيلندا.

أما عربيا، فبدأ العام من الشرق حيث عمان ثم الإمارات، وصولا إلى موريتانيا في الغرب.

وتتكون كيريباتي من 33 جزيرة مرجانية وتحتل مساحة شاسعة في المحيط الهادئ، وتمتد لمسافة 4 آلاف كيلومتر تقريباً من الشرق إلى الغرب وأكثر من ألفي كيلومتر من الشمال إلى الجنوب.

وصادف هذا العام مرور 20 عاما منذ تغيير المنطقة الزمنية عبر خط التاريخ الدولي، مما أدى إلى حدث غير عادي وهو الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة في كيريباتي في عام 1994 في 30 كانون الأول/ديسمبر.

وكانت النتيجة غير التقليدية الأخرى هي تقدم الدولة بفارق 26 ساعة عن جزيرة بيكر المجاورة وهي منطقة غير مأهولة بالسكان في الولايات المتحدة، على الرغم من كونها أقرب إلى نصف الكرة الغربي بنحو 2200 كيلومتر.

واستقبل العالم ليل الثلاثاء الأربعاء بالألعاب النارية والاحتفالات سنة 2025، من سيدني إلى باريس مرورا بتبليسي ودمشق، مودعا عاما شهد أحداثا دراماتيكية وحروبا في الشرق الأوسط.



ويبدو مؤكدا أن العام 2024 سجل على أنه الأكثر حرا على الإطلاق في وقت تؤدي فيه الكوارث التي يغذيها التغير المناخي إلى أضرار بالغة في مناطق تمتد من سهول أوروبا إلى وادي كاتماندو.

واستقبلت سيدني التي تسمي نفسها "عاصمة العالم لرأس السنة" العام الجديد بإطلاق تسعة أطنان من الألعاب النارية من دار الأوبرا وجسر ميناء سيدني هاربر بريدج عند منتصف الليل.

مع حلول منتصف الليل في البرازيل، احتشد مئات الآلاف من الأشخاص معربين عن فرحتهم على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو لمشاهدة عرض ضخم للألعاب النارية وحفلة موسيقية مذهلة استمرت نحو ساعتين، شارك فيها كايتانو فيلوسو وماريا بيثانيا وفنانون آخرون.

مقالات مشابهة

  • لبنان يترقب الجلسة المرتقبة لانتخاب الرئيس في 9 يناير
  • العام الجديد 2025 استغرق 26 ساعة ليعم أقطار الأرض
  • تركيا تكشف عن مخطط خطير بين اليونان وإسرائيل
  • أمطار وعواصف رعدية و زخات ثلجية نادرة متوقعة في شمال الشرق الاوسط / تفاصيل
  • بن جامع يُقدم اليوم برنامج رئاسة الجزائر لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
  • مباشر. الحرب في يومها الـ454: قتلى وجرحى في غزة وإسرائيل تعلن تدمير منظومة صاروخية في لبنان
  • 2024 .. عام لا كالأعوام !
  • فزغلياد: لماذا تراجع نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط؟
  • زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى دمشق مايو 2001.. دعوة للسلام والوحدة
  • التغييرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بين المد والجزر