منسوب القلق عند خصوم حزب الله يرتفع وديبلوماسي عربي ينصح المعارضة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كتب ابراهيم ناصر الدين في"الديار": ارتفع منسوب التوتر خلال الساعات القليلة الماضية عند "خصوم" حزب الله في الداخل اللبناني، عقب التسريبات "غير البريئة" لوجود رئيس وحدة التنسيق والارتباط وفيق صفا في الامارات العربية المتحدة. الحدث بذاته يشكل صدمة، بعيدا عن خلفياته واهدافه ومحاولة حصره بالشق الامني، المرتبط باللبنانيين المعتقلين في الامارة الخليجية.
وخلال اتصال احدى ابرز تلك القيادات بديبلوماسي عربي للاستفسار عن طبيعة هذه الخطوة، سمع منه كلاما صريحا مفاده "اذا كان مصير الجبهتين اللبنانية والفلسطينية مترابطا عسكريا بشكل او بآخر، فانه من الخطأ ربط النتائج بعضها ببعض، واذا ظن احد ما ان حزب الله سيدفع ثمنا متوازيا لم يمكن ان تدفعه حركة حماس، فهو مخطىء في حساباته، لانه وبغض النظرعن النتائج الميدانية والسياسية للحرب في غزة، فان المعادلة التي ارساها حزب الله في الجنوب مختلفة تماما، ويبدو انه سينجح في توظيفها على نحو جيد، وعلى اكثر من صعيد".!
والامر المقلق راهنا، ان المعارضة لم تحصل على اي كلام مطمئن من السعوديين او الاميركيين، يوحي بانهم سيخوضون معركة جدية على الساحة اللبنانية للحد من نفوذ حزب الله. وتبدو المؤشرات الراهنة مقلقة للغاية، بعدما تبين ان الملف اللبناني وخصوصا الاستحقاقات الداخلية، لا تحتل الاولوية في الرياض او واشنطن. في وقت تبدو فيه "اسرائيل" عاجزة عن التعامل مع المواجهات جنوبا، وهو امر اقرت به صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية"، التي اشارت الى ان "اسرائيل" عاجزة على مواجهة جبهات متعددة، كما حدث في عامي 1967 و1973، وقالت" ان صواريخ حزب الله أجبرت "اسرائيل" على إخلاء أجزاء من الشمال، وهو قرار غير مسبوق". وأشارت إلى "أن محاولة التركيز على جبهة واحدة، وعدم الانجرار إلى حرب كبرى مع حزب الله، أمر لا يزال يترك علامات استفهام، وبعد خمسة أشهر الحزب لا يبدو انه مستعد للتنازل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي ينصح الشباب بقراءة كتاب كليلة ودمنة
نصح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشباب بقراءة كتاب "كليلة ودمنة"، واصفًا إياه بأنه من أهم الكتب التراثية التي ينبغي الاطلاع عليها.
وقال الشيخ خال الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "كتاب "كليلة ودمنة" هو كتاب مهم جدًا في التراث الإسلامي، وهو ترجمة لابن المقفع من الأدب الهندي، يحتوي على مجموعة من الحكايات المليئة بالعبر، حيث يجسد حيوانات تتحدث وتتصرف مثل البشر، وهذا الكتاب رغم أنه لا يحتوي على قصص حقيقية، إلا أن ما فيه من قيم أخلاقية، تربوية، ونفسية تجعل منه مرجعًا مهمًا."
وأضاف: "الكتاب يتحدث عن مواقف كثيرة ويستعرض قصصًا بين الحيوانات مثل الثعلب، الأسد، الذئب، الحمار، والتمساح، وكل واحد منهم يتعلم من أخطاء الآخر، والهدف من هذه الحكايات هو توصيل رسالة تربوية وأخلاقية، وهذا ما يميز الكتاب عن غيره."
وتابع: "القرآن الكريم أيضًا يستخدم أسلوب القص بشكل رائع، في القرآن، نجد أن القصص ليست مجرد حكايات عابرة، بل هي رسائل قوية تتضمن عبرًا مهمة، مثلًا، عندما نتحدث عن قصة أصحاب الكهف، نجد أن القرآن يروي القصة بشكل مفصل مرة ومرة أخرى بشكل مجمل وهذا التنوع في الأسلوب القرآني يجعلنا نعيش مع القصة بكل تفاصيلها."
وأشار الجندي إلى أن "القصص القرآني لا تعتمد فقط على سرد الأحداث، بل يتطرق إلى الحكمة والعبرة وراء كل حدث، مثلما فعل مع قصة يوسف عليه السلام، حيث كان هناك إجمال للأحداث في البداية ثم تفصيل لاحق. وهذا يعكس براعة أسلوب القرآن في تقديم المعلومات والمعاني."