معركة نقيب المهندسين تشتدّ: الكلمة للأحزاب و14 ترشيحاً رسميّاً
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كتبت كارين عبد النور في" نداء الوطن":أقفل باب الترشيح لمركز نقيب المهندسين في بيروت على 14 مرشحاً. ومعظم الترشيحات، حتى الآن، «غير جدّية»، بحسب المتابعين. يرى البعض أن الإسم الذي سيتوافق عليه طرفا «الثنائي» سيكون الأوفر حظاً. بينما يبدو أن مرشح «التيار الوطني الحر»، المدعوم من «حزب الله»، لم يحظَ حتى الساعة بمباركة حركة «أمل».
تنتخب النقابة في 14 نيسان المقبل نقيباً مسيحياً (بحسب عرف المداورة)، ورئيساً لكلّ من الفرعين الأول والسابع. المرشحون الـ14 لمركز النقيب، بعد أن رُفض طلب المهندس نقولا شيخاني بسبب عدم تسديده فروقات العام 2023، هم: جورج غانم (مستقل)؛ هيامي الراعي («النقابة تنتفض» سابقاً)؛ جورج الخوري (مستقل)؛ أنطوان فواز (مستقل)؛ بيار جعارة («القوات»)؛ راشد سركيس (مستقل)؛ طانيوس بولس (مطروح من قِبَل «القوات»)؛ جوزف مشيلح («النقابة تنتفض» سابقاً)؛ محمود حيدر (ترشيح لكسر العرف)؛ ميشال الخوري (مطروح من الجامعة اللبنانية)؛ طوني مراد (الحزب الشيوعي)؛ رولان كامل (مستقل)؛ فادي حنا («التيار») وروي داغر («مصمّمون»).
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشاعر إبراهيم رضوان لـ «البوابة نيوز»: الكلمة واللحن أصبحا «في خبر كان»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الشاعر الكبير إبراهيم رضوان عن استيائه مما يحدث على الساحة الغنائية حاليا، قائلا: "ليست الكلمة وحدها التى أصبحت فى خبر كان، ولكن اللحن أيضا والأداء، منذ فترة سيطرت الأغنية، "الإفيه"، على الساحة الفنية، والمؤسف أن معظم الأطفال الصغار أصبحوا يحفظون هذه التفاهات، ومَن شَبَّ على شيء شاب عليه، كيف أستمر فى هذا الوسط السيئ الذى يسيطر عليه مؤدو المهرجانات وغيرهم، خصوصا بعد أن انضم إليهم مَن غنى بملابس بهلوانية، والذى غنى بالشيفون.
وعن اختفاء الكلمة التى تمس الوجدان، أشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إلى أن الشعر الغنائى ذهب واختفى بفعل فاعل، والأغنية الجميلة خرجت ولم تَعُد، ولن تعود، فلقد هبط علينا مجموعة بحروفهم وألحانهم العقيمة وأصواتهم البشعة ليتسببوا فى تدمير كل شيء، فهم الجراد الذى يأكل الأخضر واليابس، ومنهم مَن لم يحصل حتى على شهادة محو الأمية لتقديمها لنقابة الموسيقيين ليحصلوا على العضوية.
وعن سبب ضياع الذوق العام، قال الشاعر الكبير: "الزَّن على الودان أعظم من السحر"، أنت جائع وليس أمامك إلا هذا الطعام الذى لا تحبه، ولكنك ستضطر أن تأكله لعدم وجود غيره، هكذا تآمروا على الجيل الجديد لكى يفسدوه ويجرفوه تمامًا من كل من له علاقة بالقِيم والمبادئ".
وعن اختفاء شعراء الأغنية، أكد أن مَن أراد أن يحافظ على كرامته فلينسحب، مضيفا أنه ترك العاصمة فى عز نجاحه وعاد إلى المنصورة فى الوقت الذى كانت تغنى فيه شاديه آخر أغنياتها.
وأوضح إبراهيم رضوان: "زمن الكلمة ما زال بخير طالما أن الأغانى القديمة موجودة، وما زلت أتشرف بأننى لم أقع فى مصيدة التفاهة وفرضت أسلوبى على محمد نوح الذى غنى لى معظم أغنياته و على هانى شاكر الذى كتبت له "أرجوكى يا حبيبتي"، وعلى محمد منير، الذى طلب منى أن أكتب له أغنيات على مقاسه لكننى أجبرته أن يغنى بأسلوبي، حتى نقدم كل ما هو جديد، فكتبت له عدة أغنيات منها (قلب الوطن مجروح) و (الناس نامت إلاك).
وعن الفرق بين شعراء الزمن الجميل والشعراء الحاليين، أشار الى أن الفرق شاسع جدا بين مطربى الزمن الجميل والفترة الحالية، موجهًا سؤالا هل من الممكن أن يكتب أى أحد فى مصر جملة مرسى جميل: "ستاير النسيان.. نزلت بقالها زمان"؟، أو "زرعت فى ضل ودادي" لأحمد رامي؟ أو "عش الهوى المهجور لإمام الصفطاوي"؟
وتابع: " ما زلنا نعيش فى مرحلة التوابع، وشعراء الكلمة الحلوة أخذتهم النداهة، وللأسف الشديد الجيل الجديد ظلم نفسه وسلمها للاستسهال والتفاهة والعقم الفني".
ووأردف: " شعراء الأغنية فى زمن الفن الجميل اختفوا بحكم السن أو المحافظة على الكرامة، والدليل على وجودهم أن هناك المئات منهم ما زالوا يتقاضون حق الأداء العلنى من جمعية المؤلفين والملحنين".
وإستكمل: "كلما التقيت بأحدهم وسألته عن آخر أعماله تكون المفاجأة، آخر أعماله كانت منذ سنوات طويله لأن السوق ليس به إلا المعطوب، معظم شعراء الأغنية فى حالة يرثى لها، أتحدث عن الذين حافظوا على اسمهم".