السّيدة الجليلة تهنئ بمناسبة يوم الأمّ
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
العُمانية: وجّهت السّيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم، حفظها الله ورعاها، تهنئة إلى الأمّهات العزيزات في سلطنة عُمان وأمّهات العالم كافّةً بمناسبة يوم الأمّ.
وفيما يأتي نصُّ التهنئة: "يطيب لنا أن نهنّئ الأمّهات العزيزات في وطننا الحبيب وأمّهات العالم كافّة بمناسبة يوم الأمّ الذي يوافق الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام، راجين لهنّ الخير والتوفيق، والعزة والرفعة، والعيش في أمان واطمئنان، والإسهام بصورة فاعلة في كل برامج التنمية ومجالات الحياة.
إن الاحتفاء بهذا اليوم ما هو إلا تعزيز لمعاني الشّكر والإجلال، وتكثيف مشاعر المحبّة والاعتزاز، وزيادة تسليط الضوء على أدوار الأمّ العظيمة ومكانتها العالية التي أوصانا بها المولى الرحيم ورسولنا المصطفى الكريم.
وبهذه المناسبة، ونحن نعيش هذه الأيام المباركة لشهر رمضان الفضيل، شهر الخير والرّحمة والإحسان، ندعو الله القويَّ اللطيف أن يحفظ الأمّهات في كل بقاع الأرض وبالأخص أهلنا في أرض فلسطين المحتلة، وأن ينعم عليهنّ بالسلام والأمن والتحرير، إنه سميعٌ مجيبُ الدعاء. وكل عام وأمّهات العالم بخير".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
8 مارس.. العالم يحتفي بيوم المرأة تقديرًا لمكانتها في المجتمع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بمناسبة يوم المرأة العالمي، والذي يحمل عنوان «8 مارس.. العالم يحتفي بيوم المرأة تقديرًا لمكانتها في المجتمع».
تحت شعار «حقوقها مستقبلنا فورًا»، تحتفل الأمم المتحدة هذا العام باليوم الدولي للمرأة 2025 للتأكيد على أهمية إعمال حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين كضرورة مرحلية لبناء مستقبل أفضل.
وأوضح التقرير، أن هذا الاحتفال يأتي في ظل الإنجازات التي حققتها الحركات النسوية حول العالم، حيث ساهمت في إحداث تحولات جوهرية في المجتمعات، جعلتها أكثر عدلاً وسلاماً وقدرة على مواجهة الأزمات، ورغم التقدم المحرز في تعزيز حقوق المرأة على مدى العقود الماضية، فإن الأمم المتحدة تشير إلى وجود تراجع ملحوظ في بعض المكتسبات، ما يؤكد على الحاجة الماسّة لمواصلة التحرك العالمي من أجل المساواة بين الجنسين، خاصة وأنها ليست مجرد مطلب نسوي، بل هي أساس جميع حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، وتلعب دورًا محوريًا في بناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.
وتابع التقرير، :«ولعل ما واجهته المرأة في مناطق الحروب هو أبرز مثال على هذا التراجع، بعد ما عانته النساء في غزة ولبنان من دمار وعنف جراء القصف الإسرائيلي»، موضحًا أنه لعل تعزيز حقوق المرأة وحمايتها لا يساهم فقط في تحقيق العدالة الاجتماعية، بل يبني مستقبلاً مشتركًا وأكثر استدامة للجميع.
ويأتي الدور العالمي في مواصلة العمل لضمان تمكين النساء والفتيات في كل مكان، والتصدي لأي محاولات للانتقاص من حقوقهن التي حصلن عليها بعد نضال استمر لسنوات طوال.