جوجل يوم 21 مارس.. كيف يحتقل محرِّك البحث الأشهر بـ عيد الأم 2024؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
جوجل يوم 21 مارس.. كيف يحتقل محرِّك البحث الأشهر بـ عيد الأم 2024؟.. Google on March 21.. How does the monthly search engine protest Mother’s Day 2024؟.. يحتفل محرك البحث الأشهر في العالم جوجل - google بـ عيد الأم 2024 Mother's Day، كما يحتفل به العديد من الدول حول العالم، لا سيَّما مصر.
وفي تحديث جديد بدا مع يوم 21 مارس، بداية فصل الربيع 2024، وقام "جوجل" بتغيير واجهته التقليدية إلى صورة تعبر عن الأمومة والطفولة.
واستخدم محرِّك البحث الأشهر، صورة تعبيرية، بدت وكأنَّها مرسومة بيد طفل لأمَّ تمسك بكتاب، تبدو وكأنَّها الشمس، ومن أمامها ابنها الصغير يرفع يديه في إشارة إلى البهجة والانبهار. وربما تثير الصورة أكثر من دلالة، فلم تكن مُجرَّد صورة عادية للاحتفال.
دلالة صورة احتفال جوجل بيوم عيد الأم 2024تشير الصورة التي اعتمدها محرك البحث الأشهر جوجل، هذا العام في يوم عيد الأم 2024، نحو عدد من الدلائل، التي رُبَّما تبدو ملحوظة في إطار الرسم البسيط، كما يلي:
الأم والطفل على أريكة:وهذا يدل على أنَّ الأم رمز استقرار البيت، فدون الأمّ ربما بل من المؤكَّد لا يوجد استقرار كامل، فالأم رمز الطمأنينة لأبنائها.
رأس الأم تبدو كأنَّها شمس:وإن دلَّ ذلك، فإنَّما يدُلّ على كونها رمزًا للإشراقة والنور لأبنائها، وبدونها تختلط عليهم السُبل في صِغَرِهم. لتشير نحو:
الحياة والطاقة: الشمس تُعتبر رمزًا للحياة والطاقة بسبب دورها الأساسي في دعم الحياة على الأرض عبر توفير الضوء والحرارة اللازمين للنباتات والكائنات الحية.القوة والعظمة: نظرًا لقوتها الهائلة وإشعاعها المستمر، فإن الشمس ترمز إلى القوة والعظمة في العديد من الثقافات.التجديد والتجدد: ترمز حركة الشمس من الشروق إلى الغروب إلى فترة التجديد والتجدد، وتشير هذه الدلالة إلى فكرة البداية الجديدة وفرصة للتحول والنمو.الإلهام والإشراق: يُعتبر الشروق والغروب للشمس مصدرًا للإلهام والإشراق في العديد من الثقافات حيث يرتبط بالتفاؤل والأمل وبداية يوم جديد.أمَّا الكتابفهذ يدُل على أنَّ الأم مصدر المعرفة الأول لأطفالها، فإن كانت على قدر من الأخلاق والعلم والثقافة، كان ذلك انعكاسًا على أبنائها في المستقبل. وهذا يتفق تماما مع ما قاله الراحل حافظ إبراهيم: "الأم مدرسة إذا أعددتها · الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها.. أَعدَدتَ شَعبًا طَيِّبَ الأَعراقِ".
الفكرة مصريةيعود تاريخ احتفالنا بعيد الأم إلى فكرة الصحفي المصري الراحل علي أمين، مؤسس جريدة "أخبار اليوم"، بالتعاون مع شقيقه مصطفى أمين. ففي أحد مقالاته اليومية، قدم أمين فكرة الاحتفال بعيد الأم، حيث طرح تساؤلًا ملهمًا قائلًا: "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه 'يوم الأم' ونجعله عيدًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق؟"، وقد اقترح أمين أن يُخصص هذا اليوم في 21 مارس، تزامنًا مع بداية فصل الربيع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأم 2024 21 مارس 2024 جوجل 21 مارس عید الأم 2024
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران تُحقِّق أداءً قوياً في الأشهر التسعة الأولى من 2024
أعلنت الاتحاد للطيران عن نتائج الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 التي سجَّلت صافي أرباح بعد الضريبة بلغ 1.4 مليار درهم (368 مليون دولار)، بارتفاع قوي عن الفترة نفسها من عام 2023 التي سجَّلت 814 مليون درهم (222 مليون دولار). ويعكس ذلك استراتيجية الشركة المستمرة لدفع النمو، إلى جانب تعزيز الكفاءات التشغيلية وتحسين خدمة العملاء.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 21% فوصلت إلى 18.4 مليار درهم (5 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من 2024، مقارنة بـ15.1 مليار درهم (4.1 مليار دولار) في الفترة نفسها من عام 2023، مدفوعة بالأداء القوي في عطلة الصيف نتيجة نجاح استراتيجية توسعة شبكة الوجهات، إلى جانب النمو المهم في حجم الشحن، خصوصاً في الربع الثالث من عام 2024.
وسجَّلت عائدات المسافرين ارتفاعاً بنسبة 21%، لتبلغ 15.2 مليار درهم (4.1 مليارات دولار)، نتيجة التوسعة الاستراتيجية لشبكة الوجهات وزيادة عدد الرحلات. ونقلت الاتحاد نحو 14 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة بلغت 35% عن عام 2023، حيث بلغ عدد «المقاعد المتوافرة لكل كيلومتر» 68.2 مليار، بزيادة 31% عن العام الماضي، فيما بلغ متوسط عامل حمولة الركاب 87% للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، مقارنة بنسبة 86% خلال الفترة نفسها من عام 2023.
أمّا إيرادات الشحن فارتفعت إلى 3 مليارات درهم (808 ملايين دولار)، بزيادة 21% عن الفترة نفسها من عام 2023، مدفوعة بزيادة السعة، وارتفاع حجم الشحن وتحسُّن العائدات.
وتواصل الناقلة تحسين كفاءتها التشغيلية مع خفض تكلفة الوحدة للفترة نفسها من عام 2023، على الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية نتيجة النمو والاستثمارات لتعزيز المنتجات وتجربة الضيوف. وخفضت تكلفة المقعد المتوافر لكل كيلومتر 5%، وتكلفة المقعد المتوافر لكل كيلومتر من دون احتساب سعر الوقود 8%، مؤكدة التزام الاتحاد للطيران بالفاعلية والجودة.
واستمرت تجربة الضيوف في التحسُّن، مع الأداء الإيجابي في مستوى رضا المتعاملين، والذي جاء نتيجة بدء تشغيل الطائرة الخامسة من طراز «A380»، وتعزيز الخدمات في مطار زايد الدولي، وتعديل توقيت الرحلات لتكون أكثر ملاءمة للمسافرين، ما يؤكِّد التزام الاتحاد للطيران بتوفير تجربة سفر سلسة ومحسَّنة لجميع الركاب.
وبعد الإعلان عن الاتفاقية المشتركة مع خطوط شرق الصين الجوية في الربع الثاني من عام 2024، عزَّزت الاتحاد للشحن شراكتها مع خطوط «إس إف» الصينية لدعم التجارة بين دولة الإمارات والصين من خلال تعزيز السعة، وأوقات الترانزيت، وسهولة الوصول.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «يسرُّنا أن نعلن عن أدائنا القوي للأشهر التسعة الأولى للسنة المالية 2024، مع زيادة 21% من العائدات و66% في صافي الربح بعد احتساب الضريبة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. ويعود هذا النمو المهم إلى النتائج القوية في عائدات المسافرين والشحن، ما يؤكِّد فاعلية استراتيجيتنا وقوة مسيرة النمو، حيث نرى أيضاً تحسينات ملحوظة في رضا المتعاملين».
وأضاف: «نستمر في تعزيز أسطولنا التشغيلي، بتشغيل الطائرات الست من طراز (A321 NEO) التي تسلمناها في 2024. وعلى الرغم من استمرار نقص الطائرات المتوفرة على مستوى العالم، نما أسطولنا إلى 95 طائرة، بزيادة قدرها 16 طائرة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023».
وتابع: «بلغ عدد المسافرين خلال فترة 12 شهراً نحو 18 مليون مسافر، ما يعني زيادة بما يقارب 80% مقارنة بعام 2022، ويؤكِّد نمونا خلال السنتين الماضيتين. ووسَّعنا شبكة وجهاتنا إلى 83 وجهة حتى سبتمبر 2024، مقابل 72 وجهة قبل عام، مع توقع المزيد من النمو بحلول نهاية العام».
وقال: «إلى جانب النمو الذي نشهده، نفخر بالإعلان أننا نواصل الاستثمار في موظفينا وتطويرهم؛ فخلال هذا العام، نجحنا في إعادة إطلاق برنامجنا للطيارين المتدربين، وترقية أكثر من 1,000 طيار وعضو طاقم، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواصلة تقديم الخدمات المتميّزة لضيوفنا. وهنا، أودُّ أن أشكر ضيوفنا على ثقتهم ودعمهم المستمر. ونحن ملتزمون بتعزيز تجربة سفرهم لنكون شركة الطيران التي يرغب الجميع بالسفر على متن رحلاتها. وأشكر جميع موظفينا للتفاني في تأدية مهامهم في كلِّ مرحلة من مراحل السفر، ما أدّى إلى تحقيق هذه النتائج المتميّزة».