استقبال سفير صاحب الجلالة بواشنطن من طرف المديرة العامة لصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
استقبلت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، الأربعاء، سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، في إطار اجتماع عمل حول آفاق التعاون بين المغرب وهذه المؤسسة المالية الدولية، وذلك قبيل اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المقرر عقدها بالعاصمة الأمريكية من 17 إلى 19 أبريل المقبل.
وخلال هذا اللقاء، هنأت جورجييفا المغرب على الترتيبات الممتازة التي تم اتخاذها من أجل التنظيم الناجح للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي انعقدت في مراكش في أكتوبر 2023.
وأشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي بالتقدم الاقتصادي الكبير الذي حققته المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ودوره النموذجي في البناء الاجتماعي والتنمية. وقالت إن المغرب شكل نموذجا يحتذى به في المرونة والتدبير في مرحلة ما بعد الزلزال، وذلك بفضل الإجراءات الحكومية الهادفة والفعالة.
من جانبه، أبرز سفير جلالة الملك التعاون طويل الأمد القائم بين المغرب وصندوق النقد الدولي، والذي يتجسد باستمرار في إجراءات ملموسة من خلال برامج المساعدة التقنية، ومؤخرا من خلال آليات التمويل مثل خط الائتمان المرن وتسهيلات الصمود والاستدامة.
وأشار العمراني إلى التوجهات الرئيسية للسياسات الحكومية الرامية إلى تحسين توازنات الاقتصاد الكلي والتنفيذ الفعال لاستراتيجيات التنمية في المغرب في مختلف القطاعات.
كما جدد التأكيد على أهمية إصلاح مؤسسات بريتون وودز من أجل ضمان صوت أقوى لإفريقيا والاستجابة للتحديات السوسيو اقتصادية الجديدة وتعزيز تعددية الأطراف الأكثر شمولا.
ويندرج هذا اللقاء في إطار تتبع الإنجازات الرئيسية لاجتماعات مراكش، كما يعكس الرغبة المشتركة في تقوية الشراكة بين المغرب وصندوق النقد الدولي لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل في المملكة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: وصندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
دشن مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير الخرطوم..
التحام “المدرعات بالقيادة”.. فتح معابر الامداد
الأقتران جاء بعد تطهير مستشفى الشعب من الأوباش..
ما تحقق يُمكِن من فتح الممرات بين المدرعات والقيادة..
اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة..
اقتران جيشي “المدرعات والقيادة” يعكس تطورًا نوعيًا فى سير العمليات..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
الانتصارات تتوالى والقوات المسلحة توفي بالعهد. التقاءٌ جديدٌ للجيوش، وهذه المرة الحديث عن قلب الخرطوم، بالتقاء رجال المدرعات بأُسُود القيادة العامة يوم أمس (الاثنين)، حيث شكل هذا الالتحام مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير العاصمة الخرطوم.
وجاء اقتران جيشي المدرعات بالقيادة بعد انتصارات كبيرة تحققت بوسط الخرطوم، حيث أحكم الجيش والقوات المساندة له سيطرةً مطلقةً على هذه المناطق، مع اقتراب تحرير القصر الرئاسي.
التعاون التبادلي
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله أمس، في بيان، إنّ التحام فرسان المدرعات بأبطال الصمود بالقيادة العامة، جاء بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من أوباش ميليشيا آل دقلو.
الانفتاح الذي حققته القوات المسلحة امس بواسطة قوات سلاح المدرعات والتحامها بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب، سيكون له تأثيرٌ مباشر على مسار المعارك داخل ولاية الخرطوم، وهذا التأثير أولى مظاهره على الأرض اتساع الجبهة التي تدير عبرها القوات المسلحة معاركها الهجومية الحاسمة، ومن المتوقع استفادتها من هذه الجبهة الواسعة في إدارة عمليات متزامنة عبر محاور وطرق مفتوحة، مع تحقيق مبدأ التعاون التبادلي بالقوات ونيران الأسلحة على اعتبار أن القيادة العامة ورئاسة سلاح المدرعات كلاهما قواعد عملياتية لها تأثيرٌ كبير في حركة القوات والإمدادات، وتحقق ربطًا بين كل مناطق ولاية الخرطوم التي تم تطهيرها، مما يؤمن ظهر القوات المتقدمة نحو ما تبقى من تمركزات للميليشيا وسط وجنوب وشرق الخرطوم.
حرية الحركة
ويرى الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي أن اقتران جيشي المدرعات والقيادة العامة في هذه المرحلة المتقدمة من معركة الخرطوم تحمل دلالاتٍ استراتيجية وعسكرية وتعكس تطورًا نوعيًا في سير العمليات القتالية وتوازن القوى داخل العاصمة.
وأضاف محدّثي أنّ التحام الأمس يعني أن الجيش نجح في كسر الطوق الذي فرضته الميليشيا بين هذين الموقعين، مما يعزز حرية الحركة والإمداد بين القوتين، ويعيد التنظيم إلى مركز القيادة.
قوات المدرعات باعتبارها قوةً ناريةً ثقيلة، كانت تعمل في معزلٍ نسبيٍ عن القيادة العامة، بسبب العزل الذي فرضته الميليشيا
. والآن مع اكتمال الربط بين القوتين، يصبح الجيش قادرًا على شن هجمات منسقة وأكثر تأثيرًا نحو قلب الخرطوم، خاصةً باتجاه القصر الجمهوري.
وأشار العركي إلى أنّ ما تحقق بالأمس يُمكِن من فتح ممر بين المدرعات والقيادة يستطيع الجيش من خلاله إعادة توزيع الوحدات بشكل أكثر مرونة، مما يعزز مناعته الدفاعية وقدرته على المناورة، كما يُعد مؤشرًا على أن القوات المسلحة باتت في وضعٍ يسمح لها بالتحرك بشكلٍ أوسع نحو معاقل وجيوب الميليشيا المتبقية داخل الخرطوم، وقد يكون مقدمةً لعملية حسمٍ واسعة النطاق.
اقتران جيشي المدرعات هو تحولٌ نوعيٌ في المعركة، سيكون له تأثيرٌ مباشر على موازين القوى في العاصمة.
إنضم لقناة النيلين على واتساب