تحت رعاية الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد وللعام الخامس على التوالي أقامت النائبة أمل رمزى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، المسابقة السنوية الكبرى لحفظة القرآن الكريم وتكريم حفظة كتاب الله وذلك بالمقر الرئيسي للحزب بالدقي.


النائبة أمل رمزي: المسابقة هدفها تشجيع الأطفال على حفظ القرآن الكريم والحفاظ على تعاليم الدين الإسلامي


وقالت النائبة أمل رمزي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا، إنها تحرص على إقامة المسابقة السنوية الكبرى لحفظة القرآن الكريم وتكريم حفظة كتاب الله من أبنائنا البراعم، من كافة المحافظات كل عام في شهر رمضان المعظم وهذا العام الخامس على التوالي للمسابقة، مشيرة إلى أن المسابقة هذا العام تختلف عن الأعوام الماضية بسبب أن الأطفال المشاركين في المسابقة يتنافسون على جائزة حفظ القرآن الكريم كاملا.



وأضافت النائبة  أمل رمزي ان المسابقة نجحت في الوصول الى العديد من الأسر المصرية على مستوى الجمهورية وتشجيع الأبناء على حفظ القرآن الكريم وهذا أعظم شئ في هذه المسابقة هو تشجيع الأبناء خاصة في شهر رمضان وهو شهر القران، مشيرة الى أن الاطفال الذين  شاركوا في المسابقة العام الماضي تم اختيارهم لتمثيل مصر في مسابقة القرآن الكريم  على مستوى العالم وهذا أمر يسعدني جدا على المستوى الشخصي لان هناك أطفالا تستحق هذا التكريم والمشاركة باسم مصر على مستوى العالم.
وأكدت النائبة أمل رمزي ان المسابقة هدفها هو تشجيع الأطفال على حفظ القرآن الكريم والحفاظ على تعاليم الدين الإسلامي والعودة الى الدين الصحيح الذي يدعو للتسامح والمحبة،لافتةً إلى أن منذ إعلان المسابقة الاطفال يتسابق إلى الانضمام وإبلاغ اللجنة بمقدار الحفظ سواء 5 أجزاء أو 10 أجزاء أو 20 جزء أو القرآن كاملاً.

ووجهت النائبة أمل رمزي، الشكر لكافة المنظمين والقائمين على المسابقة من أعضاء حزب الوفد قائلة: "كل الشكر للزملاء في حزب الوفد وعلى رأسهم رئيس الوفد الدكتور عبدالسند يمامة والسكرتير العام الدكتور ياسر الهضيبي وقائلة : "اتمنى لحزبي حزب الوفد التقدم والارتقاء وأن يصل الى كل بيت وأسرة مصرية ".

ويشرف على المسابقة والمنسق العام الدكتور ياسر العمدة بجهود النائبة امل رمزي وبالتعاون مع اتحاد المراة الوفدية، برئاسة مواهب الشربجي، وكريمة القاضي نائب رئيس اتحاد المرأة الوفدية  وماجدة صالح نائب رئيس اتحاد المرأة الوفدية، وتحت إشراف علماء الأزهر الشريف، الدكتور عبد الفتاح عبد الغني العوارى، عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور محمد وجيه أبوصالح، وكيل  الأزهر الشريف ببني سويف، والشيخ زينهم سيد محمد شيخ معلم للقرآن الكريم، والشيخ محمد فتحي لبيب شيخ معلم للقرآن الكريم.
 وتقام الاختبارات على مدار يومين بدأت من  الأربعاء 10 رمضان الموافق 20 مارس 2024 داخل مسجد مقر حزب الوفد الرئيسي بعد صلاة الظهر مباشرة وحتى موعد صلاة العصر .

واليوم الثاني : الخميس  11 رمضان الموافق 21 مارس 2024(تقام المسابقة في هذا اليوم لروح والده النائبة امل رمزي داخل مسجد مقر حزب الوفد الرئيسي بعد صلاة الظهر مباشرة وحتى موعد صلاة العصر .

والمسابقة المخصصة للأطفال من سن 6 سنوات حتى ١٢ عامًا

وتقام المسابقة على أربعة مستويات: 
المستوى الأول لحفظة القرآن كاملا 
المستوى الثاني ( حفظة ٢٠ جزءا )
المستوى الثالث  ( حفظة ١٥ جزءا)
المستوى الرابع  ( حفظة ١٠ أجزاء) 
يتم تكريم الفائزين من كل مستوى الذين اجتازوا الاختبارات بنجاح

وتقدم جوائز للمتسابقين الفائزين فى الـ4 مستويات.
جوائز مالية قيمة وشهادة تقدير لكل الفائزين.

وسيقام حفل التكريم وتسليم جوائز المسابقة بالاحتفال بليلة القدر يوم الخميس ٢٥ رمضان الموافق ٤ أبريل ٢٠٢٤ بمقر الحزب الرئيسي في الساعة الثامنة مساءً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحت رعاية الدكتور عبدالسند يمامة للعام الخامس على التوالي حزب الوفد يكرم حفظة القرآن الكريم حفظ القرآن الکریم حفظة القرآن حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

التباين والتوازن المجتمعي مع الدكتور مجدي إسحق

شهد النادي الاجتماعي السوداني بأبوظبي، مساء الخميس 06/02/2025، ندوة حول "التباين والتوازن المجتمعي" قدمها الدكتور مجدي إسحق، استشاري الأمراض العصبية والنفسية والباحث في قضايا علم النفس السياسي.
حظيت الندوة بحضور جماهيري كبير من الجالية السودانية بأبوظبي، خاصة من العنصر النسائي، وشهدت مناقشات وحوارات أدارها ببراعة الدكتور فتحي خليل، رئيس المنتدى الثقافي بالنادي السوداني.
ناقشت الندوة تداعيات تفكك الروابط التقليدية التي كانت تعمل على صيانة النسيج الاجتماعي السوداني في الماضي. كما تناولت تجربة التعايش والتمازج بين قبيلتي المسيرية الرعوية ودينكا نقوك في منطقة أبيي، والتي قادها كلٌّ من بابو نمر والسلطان دينق مجوك. لم يكتفِ هذان القائدان بحل المشكلات الناجمة عن تداخل المراعي بين القبيلتين بحكمة وتجرد، بل أسَّسا علاقات إنسانية طيبة، حتى صار عهدهما مرجعًا في التعايش السلمي بين مختلف الإثنيات. إلا أن عدم تناولهما لجذور الأزمة وأسباب القهر الأخرى، بعد نجاحهما في معالجة القهر الاقتصادي، مثل التعالي العرقي وعدم احترام الاختلاف، أدى إلى انهيار العقد الاجتماعي بين المكونين الإثنيين، وهو ما لعبت عليه لاحقاً المصالح الحزبية الضيقة التي فرضت واقعاً من التعايش القسري، مما أدى إلى إشعال الحروب وفتح الباب واسعاً للتدخلات الأجنبية.
كما تطرق الدكتور مجدي إسحق إلى تأثير الإقصاء، وغياب الشفافية، وعدم تقبل الآخر المختلف، وفرض ثقافة المركز، وهي عوامل أدت إلى خلق واقع جديد تتحكم فيه القوة والصراع على الموارد. وقد أدى ذلك إلى تفاقم النزاعات بين المكونات المجتمعية، وازدياد مهددات الانقسام أكثر من أي وقت مضى.
ومن بين المحاور التي تناولها الدكتور مجدي إسحق، أسباب فشل التحالفات في تحقيق أهدافها، مستشهدًا بتحالف الحرية والتغيير كنموذج، حيث أرجع ذلك إلى غياب تقبل الاختلاف والتنوع، وغياب احترام كل طرف لدور الآخر المختلف.
وأكد الدكتور على الحاجة الملحة لتحقيق التوازن المجتمعي، مشيراً إلى صعوبة تحقيقه في بيئة يغذيها العنف والخوف. وأوضح أن استعادة هذا التوازن تتطلب إعادة النظر في مفاهيم العدالة، والمواطنة، والتعايش، بعيدًا عن النزعات الإقصائية والولاءات الضيقة. وهنا يأتي دور علم النفس السياسي في كشف العوامل النفسية التي تغذي الصراعات، سواء كانت نابعة من الإحساس بالظلم، أو الروايات التاريخية المتضاربة، أو التصورات الخاطئة عن الآخر.
وقد لامت الندوى قضايا حساسة في الوعي الجمعي السوداني يتجنب كثيرون التطرق إليها، مثل الهوية، والتاريخ المشترك، والتفاوت الاقتصادي بين الأقاليم، وغياب المشروع الوطني والعقد الاجتماعي. إلا أن تجاوز هذه القضايا دون معالجتها ليس خياراً إذا كان الهدف هو بناء مجتمع متوازن ومستقر. إن المراجعة النقدية للمسلَّمات الاجتماعية والسياسية، حتى وإن أثارت مقاومة، هي المدخل الحقيقي لأي تحول إيجابي، حيث يمكن استبدال القناعات المتحجرة برؤى أكثر انفتاحاً وتسامحاً، مما يمهد الطريق لسودان أكثر عدالةً وتماسكاً.
الانتقاد الوحيد الذي يمكن توجيهه لمنظمي الندوة هو عدم تسجيلها ونشرها، مما حال دون وصولها إلى قطاع أوسع من السودانيين الذين يعانون، بسبب ظروف الحرب والنزوح، من اختلالات عميقة في بنيتهم الاجتماعية، حيث زادت حدة التباينات العرقية، والجهوية، والاقتصادية في ظل هذه الحرب العبثية.

atifgassim@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • من هدي القرآن الكريم: إذا لم ننطلق في مواجهة الباطل فسنساق جنوداً لأمريكا في مواجهة الحق
  • ختم القرآن الكريم في رمضان وبيان عدد الختمات في الشهر والعام
  • وزير الأوقاف: «الكتاتيب» منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم
  • التباين والتوازن المجتمعي مع الدكتور مجدي إسحق
  • مشاركة عربية في مسابقة ثقافة الشارع والرياضة الشعبية في روسيا
  • عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»
  • تفاصيل مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • هشلة يشيد بجهود جمعية رعاية المعاقين لذوي الاعاقة
  • رئيس غينيا وأمين عام رابطة العالم الإسلامي يدشّنان مسابقة “تيجان النور القرآنية” الأبرز من نوعها في الغرب الأفريقي
  • رعي الحفل الختامي لمسابقة التحفيظ .. أمير الرياض: القيادة تهتم بالقرآن الكريم وحفظته والقائمين عليه