أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق – فجر اليوم الخميس- أنها هاجمت بالطيران المسيّر محطة توليد الكهرباء في تل أبيب.

وقالت في بيان لها: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بواسطة الطيران المسيّر، محطة توليد الكهرباء في تل أبيب بأراضينا المحتلة.

وأكدت استمرارها في "دكّ معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة أهلنا في غزة، وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل"، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.

وأعلنت المقاومة الإسلامية الأربعاء مهاجمة مطار بن جوريون بالطيران المسلح.

وفي 21 أكتوبر 2023 عاد اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” إلى الواجهة عقب تبني جماعات مسلحة تنضوي تحته هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على مواقع عسكرية أميركية في سوريا والعراق، ردا على العدوان الإسرائيلي المدعوم من قبل الولايات المتحدة على قطاع غزة في أكتوبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة الاسلامية العراق الطيران المسي ر محطة توليد الكهرباء تل أبيب مجاهدو المقاومة الإسلامية المقاومة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

من البحر إلى تل أبيب: عمليات عسكرية مستمرة ورد واضح على التحديات لصنعاء

 السفن االصهيونية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة.

وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مجرد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق. هذه العمليات، التي لاقت إشادة أبو عبيدة بتقاطع صواريخ اليمن وغزة، رسمت صورة حية لتكامل المقاومة.

لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزقة يحاولون استغلال الحظر الأمريكي والقرارات ،لادعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم.

 في المناطق المحتلة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة ،والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. "لا تقلقوا" للأصدقاء و"لا تفرحوا" للأعداء، رسالة من القيادة تعبر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.

في هذا النحو ، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خاصة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدو اقتصاديًا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام "إسرائيل الكبرى" التي تتربص بالمنطقة، منددًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.

وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعودي من مغبة تهديدات المرتزقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدو، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.

مقالات مشابهة

  • من البحر إلى تل أبيب: عمليات عسكرية مستمرة ورد واضح على التحديات لصنعاء
  • وزير الإعمار: أزمة سيولة بالعراق بسبب خزن أكثر من 80 بالمئة من العملة بالمنازل
  • بنت أبيها .. رغد صدام حسين في ذكرى الحرب على العراق تهاجم بوش وبلير و”فئة باغية”: أزداد إصراراً على موقع سياسي يليق بي
  • بترومسيلة تبدأ ضخ أول شحنة من وقود المازوت لمحطات توليد الكهرباء بساحل حضرموت
  • هل الاضطرابات الأخيرة في تركيا تصب في مصلحة البيت الشيعي بالعراق؟
  • كتائب القسام تقصف تل أبيب
  • هل الاضطرابات الأخيرة في تركيا تصب في مصلحة البيت الشيعي بالعراق؟ - عاجل
  • السوداني: نموذج مشاريع توليد الطاقة من النفايات بالعراق هو الأحدث في المنطقة
  • السوداني: مشروع محطة توليد الطاقة من النفايات لأول مرة في العراق
  • العراق نقطة انطلاق الحوثيين.. الحشد يدخل حرب اليمن ويستدعي المسيّرات