غرفة لعنة قدم الفيل: السر وراء أخطر غرفة على وجه الأرض
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أسفل المفاعل رقم 4 في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، وتحديدا تحت الغرفة رقم 217 في المفاعل تقع أخطر غرفة في العالم، ولشكلها المجعد الذي يشبه تفاصيل قدم الفيل أُطلق عليها اسم «غرفة قدم الفيل» وهي الغرفة التي عاد ذكرها بعدما تداول الناس صورا مرعبة منها، لذلك نسترجع في هذا التقرير حكاية غرفة لعنة قدم الفيل، والسر وراء أخطر غرفة على وجه الأرض، وفق موقع جامعة ماكجيل في مونتريال، كندا.
تعود حكاية لعنة غرفة قدم الفيل، والسر وراء أخطر غرفة على وجه الأرض إلى حادث تشيرنوبيل النووي عام 1986، في هذا الوقت تم تغليف المفاعل رقم 4، الذي شارك في الحادث، بالخرسانة لاحتواء الإشعاع والحطام في المفاعل وعدم تسريبهم للخارج، مما أدى إلى إنشاء هيكل يعرف باسم «التابوت»، وبعد الكارثة ظلت المفاعلات الأخرى في المحطة نشطة حتى عام 2000، لكن العلماء اكتشفوا كارثة في المفاعل الرابع بعدما خمدت إشعاعات بقية المفاعلات، وهذه المفاجأة متعلقة بالمنطقة المحيطة بالمفاعل الرابع.
اللعنة لا تزال تلاحق مفاعل تشيرنوبيل، وهو سر أخطر غرفة في العالم الملقبة بغرفة قدم الفيل، التي تهدد البشر من سكان المنطقة المحيطة بالمفاعل، إذ أنه لايزال الإشعاع ينبعث من كتلة من المواد في المفاعل رقم 4 المعروف باسم «قدم الفيل»، وهي مكونة من الوقود النووي والخرسانة المنصهرة والمعادن، وقد تشكلت خلال الحادث الأولى.
القدم الملعونة لا تزال نشطة، في عام 1986، كانت القدم ستصبح قاتلة بعد 30 ثانية من التعرض لها؛ حتى اليوم، يكون الإشعاع مميتًا بعد 300 ثانية، وكانت هناك مخاوف من أنه بسبب التفاعلات الكيميائية المستمرة التي تحدث داخل الكتلة، فإنها قد تتوغل بشكل أعمق في الأرض، وربما تتصل بالمياه الجوفية، لكن ثبت أن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة.
أما بالنسبة لكارثة تشيرنوبل، فحدثت في مدينة تشيرنوبل إحدى مقاطعات الاتحاد السوفيتي سابقاً تحديدا أوكرانيا، بتاريخ 26 أبريل 1986، عندما انفجر مفاعل نووي بسبب خطأ في التشغيل بعدما تم إغلاق توربينات المياه المستخدمة في تبريد اليورانيوم المستخدم وتوليد الكهرباء أدى إلى ارتفاع حرارة اليورانيوم بالمفاعل الرابع إلى درجة الاشتعال، وكانت ضحاياه تتراوح بين 4 الآلف و93 ألف حالة وفاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تشيرنوبيل مفاعل نووي فی المفاعل
إقرأ أيضاً:
مصطفى البرغوثي: الوضع الراهن في غزة أخطر مرحلة منذ بداية الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن المرحلة الحالية في غزة هي الأخطر على الإطلاق منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر وحتى الآن، بل حتى منذ بداية الاحتلال.
أوضح خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوضع في غزة ليس حربًا متكافئة، بل هجومًا شرسًا من جانب واحد، حيث تُرتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الإبادة الجماعية والعقوبات الجماعية.
وأشار البرغوثي، إلى أن غزة تشهد حصارًا خانقًا منذ أكثر من 33 يومًا، حيث لا يدخل أي نوع من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الخبز، المياه، والأدوية، الوضع الصحي في غاية الخطورة، حيث الجرحى لا يجدون من يعالجهم بسبب نقص الإمكانيات الطبية.
وأضاف أن هناك مخططًا إسرائيليًا لإنشاء معسكرات اعتقال ضخمة في منطقة رفح الفلسطينية بهدف تهجير مليونين من سكان غزة، وهو ما يراه البرغوثي تطهيرًا عرقيًا مخططًا.
وتطرق البرغوثي أيضًا إلى الهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية، حيث يهاجم المستوطنون الفلسطينيين تحت حماية الجيش الإسرائيلي، ويدمرون المخيمات الفلسطينية.
وفي السياق نفسه، أشار إلى التواطؤ الدولي، لا سيما من إدارة الولايات المتحدة التي تقدم دعمًا مطلقًا لإسرائيل، مما يسمح لها بارتكاب الجرائم الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.