أسفل المفاعل رقم 4 في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، وتحديدا تحت الغرفة رقم 217 في المفاعل تقع أخطر غرفة في العالم، ولشكلها المجعد الذي يشبه تفاصيل قدم الفيل أُطلق عليها اسم «غرفة قدم الفيل» وهي الغرفة التي عاد ذكرها بعدما تداول الناس صورا مرعبة منها، لذلك نسترجع في هذا التقرير حكاية غرفة لعنة قدم الفيل، والسر وراء أخطر غرفة على وجه الأرض، وفق موقع جامعة ماكجيل في مونتريال، كندا.

غرفة لعنة قدم الفيل: السر وراء أخطر غرفة على وجه الأرض

تعود حكاية لعنة غرفة قدم الفيل، والسر وراء أخطر غرفة على وجه الأرض إلى حادث تشيرنوبيل النووي عام 1986، في هذا الوقت تم تغليف المفاعل رقم 4، الذي شارك في الحادث، بالخرسانة لاحتواء الإشعاع والحطام في المفاعل وعدم تسريبهم للخارج، مما أدى إلى إنشاء هيكل يعرف باسم «التابوت»، وبعد الكارثة ظلت المفاعلات الأخرى في المحطة نشطة حتى عام 2000، لكن العلماء اكتشفوا كارثة في المفاعل الرابع بعدما خمدت إشعاعات بقية المفاعلات، وهذه المفاجأة متعلقة بالمنطقة المحيطة بالمفاعل الرابع.

مفاجأة غرفة قدم الفيل

اللعنة لا تزال تلاحق مفاعل تشيرنوبيل، وهو سر أخطر غرفة في العالم الملقبة بغرفة قدم الفيل، التي تهدد البشر من سكان المنطقة المحيطة بالمفاعل، إذ أنه لايزال الإشعاع ينبعث من كتلة من المواد في المفاعل رقم 4 المعروف باسم «قدم الفيل»، وهي مكونة من الوقود النووي والخرسانة المنصهرة والمعادن، وقد تشكلت خلال الحادث الأولى.

القدم الملعونة لا تزال نشطة، في عام 1986، كانت القدم ستصبح قاتلة بعد 30 ثانية من التعرض لها؛ حتى اليوم، يكون الإشعاع مميتًا بعد 300 ثانية، وكانت هناك مخاوف من أنه بسبب التفاعلات الكيميائية المستمرة التي تحدث داخل الكتلة، فإنها قد تتوغل بشكل أعمق في الأرض، وربما تتصل بالمياه الجوفية، لكن ثبت أن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة.

أما بالنسبة لكارثة تشيرنوبل، فحدثت في مدينة تشيرنوبل إحدى مقاطعات الاتحاد السوفيتي سابقاً تحديدا أوكرانيا، بتاريخ 26 أبريل 1986، عندما انفجر مفاعل نووي بسبب خطأ في التشغيل بعدما تم إغلاق توربينات المياه المستخدمة في تبريد اليورانيوم المستخدم وتوليد الكهرباء أدى إلى ارتفاع حرارة اليورانيوم بالمفاعل الرابع إلى درجة الاشتعال، وكانت ضحاياه تتراوح بين 4 الآلف و93 ألف حالة وفاة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تشيرنوبيل مفاعل نووي فی المفاعل

إقرأ أيضاً:

بانتظار كلمة السر…الإرباك السياسي سيد الموقف!

لا يزال النقاش حول الاستحقاق الرئاسي بطيئاً رغم اقتراب موعد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتي يتوقّع كثر من المتابعين والفاعلين في الحقل السياسي أن تؤدي الى إيصال رئيس الى قصر بعبدا. 

لكن يبدو مُستغرباً أنه حتى اللحظة لم يحصل أي تقدّم جدّي في مسار الاتفاق على اسم شخصية توافقية أو حتى التناغم بين القوى السياسية حول اسم يملك مواصفات تخوّله العبور نحو الرئاسة. حيث تلعب عدّة عوامل رئيسية دوراً أساسياً في تأخير المشاورات والتوافقات؛

 العامل الأول هو أنه من الواضح غياب التوافق الاقليمي والدولي حول مرّشح ثابت، والحديث هنا عن القوى المتحالفة وليس المتخاصمة، وبمعنى أدقّ أنّ لا توافق جدّيا بين الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية وفرنسا وسائر الدول المعنية بالساحة اللبنانية، وهنا صلب المشكلة التي باتت تهدّد الاستحقاق الرئاسي قبل وصول موعده. وعليه فإن القوى الداخلية المتأثرة بشكل مباشر بالأجواء الاقليمية والدولية ربما تكون في الوقت الراهن عاجزة عن حسم مسألة التوجّه العام لأنها لا تزال تترقّب "كلمة السرّ" العابرة للحدود، إذ إن كل طرف وكتلة وشخصية سياسية لديها ارتباط واتصال مباشر مع قوة اقليمية أو دولية. لذلك فإن حالة الإرباك تبدو جليّة بين القوى أو المجموعات السياسية اللبنانية، سواء قوى الثامن من آذار أو قوى المعارضة. 

وتعتقد مصادر سياسية مطّلعة أن بداية السنة الجديدة ستشهد زيارات ديبلوماسية مكثّفة الى لبنان في محاولات جدية لحسم جلسة التاسع من كانون الثاني وحينها سيتظهّر ما إذا كان ثمة توافقات تُسهم في إنجاح مهمّة انتخاب الرئيس أم أنّ التأجيل سيصبح أمراً واقعاً خصوصاً أن هناك بعض الأطراف ترى أنّ في تأجيل الانتخابات أمراً مفيداً لحساباتها السياسية. 

من الواضح أن رياح التطورات الاقليمية والدولية لم تهدأ بعد، بل لا تزال تحتاج الى بعض الوقت حتى تنقشع الرؤية، لذلك فإن تهريب انتخاب الرئيس عبر توافق داخلي - داخلي ربما يكون، بحسب المصادر، الخيار الأسلم للقوى السياسية، لأنّ مزيداً من المماطلة والتأخير سيؤدي الى عودة المراوحة للملف الرئاسي، ما من شأنه أن يدفع باتجاه تأجيله لعدّة أشهر وليس لأيام أو أسابيع فقط، وهذا الأمر بات مشهداً طبيعياً ومألوفاً لدى اللبنانيين في مجمل الاستحقاقات الدستورية في البلاد. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • استشارية نفسية: أمانة السر من أهم الأسس التي تبني الثقة في العلاقات
  • ظهور لون أسود على الأهرامات.. هل هي لعنة الفراعنة أم عوامل جوية؟
  • فيديو| الفيل "راجا".. ألطف قاطع طريق يبتز العابرين
  • بانتظار كلمة السر…الإرباك السياسي سيد الموقف!
  • الخارجية الروسية تكشف عن السر وراء السقوط السريع لنظام بشار الأسد
  • الغاز كلمة السر.. التحريات تكشف مفاجأة في العثور على جثتي عروسين بأكتوبر
  • خبيران: هناك ما هو أخطر من الدم في أزمة جنين
  • استاذ طب وقائي يحذر من الأطعمة المقلية: أخطر مشاكل المجتمعات الصحية
  • من الأجداد إلى الأحفاد.. مرض الكبد يتحول إلى لعنة تفتك بالبسطاء في يثرب
  • غسل أموال بـ 150 مليون.. الداخلية تضبط أخطر ديلر للمواد المخدرة