يستخدم زيت الزيتون كبديل للزيت المعتاد؛ لاحتوائه على عناصر غذائية هامة للجسم، بالإضافة لسعراته الحرارية الأقل من باقي الأنواع؛ لذا يفضله متابعي الدايت عن الأنواع الأخرى، كما يضيف نكهة الزيتون للطعام فيكون لذيذا وشهيا، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائده إذا قمت بإضافته على وجبتك يوميًا.

 

فوائد تناول زيت الزيتون

يساعد في الحفاظ على وزن صحي وزيادة مضادات الأكسدة

على الرغم من أن زيت الزيتون يمكن أن يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، إلا أنه يساعد في الحفاظ على السعرات الحرارية، وبالتالي يساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية.

وتشير الدراسات إلى أن الاستهلاك العالي لا يؤدي إلى زيادة الوزن، وفي الواقع يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان الوزن وزيادة عدد مضادات الأكسدة ، خاصة عندما يتم دمجه مع نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي.

 

فوائد زيت الزيتون في الوقاية من السرطان

يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة التي تقلل من آثار الأكسدة للجذور الحرة، والتي يعتقد أنها المحرك الرئيسي للسرطان. كما أن المركبات الموجودة في زيت الزيتون يمكن أن تقاوم الخلايا السرطانية. ومع هذا، فإن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان زيت الزيتون يقلل في الواقع من خطر الإصابة بالسرطان. 

 

فوائد زيت الزيتون كمضاد للالتهاب

يمكن أن يقلل زيت الزيتون البكر من الالتهاب نظراً لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تمتلك التأثيرات الرئيسية المضادة للالتهابات. ويعمل الأوليوكانثال الموجود في زيت الزيتون كمضاد للأكسدة، وهو ذو تأثير مماثل للإيبوبروفين. كما أن مضادات الأكسدة في زيت الزيتون يمكن أن تمنع بعض الجينات والبروتينات التي تسبب الالتهاب.

 

يمنع السكتات الدماغية

بسبب الدهون الأحادية غير المشبعة، يساعد زيت الزيتون في تقليل فرصة الإصابة بالسكتات الدماغية، حيث  تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يدمجون زيت الزيتون في طعامهم يمكن أن يقل لديهم بنسبة تصل إلى 41٪ فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية.

 

علاج وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2

أظهرت دراسة أنه في البالغين الأصحاء أن استهلاك زيت الزيتون يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وأظهر استهلاك زيت الزيتون اليومي علامات تحسن التمثيل الغذائي للجلوكوز لدى البالغين الذين يعانون بالفعل من المرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيت الزيتون فوائد زيت الزيتون زيت الزيتون للدايت مضادات الأکسدة زیت الزیتون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب

السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، وفي هذا الصدد توصلت الأبحاث إلى مركبا طبيعيا موجودا في العديد من الأطعمة الشائعة يمكن أن يمنع تكوّن الأورام في الأمعاء التي قد تتحول إلى سرطان، من خلال إضعاف الخلايا السرطانية.

وتم الترويج سابقا لمركب "الريسفيراترول" لفوائده في الوقاية من مرض السكر من النوع 2 ومقاومة الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن الاعتماد على الأطعمة فقط لتوفير كميات كافية من هذا المركب ليس عمليا أو صحيا، حيث يتطلب الأمر تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة للحصول على الفوائد المطلوبة.

 

ريسفيراترول 

هو مركب كيميائي من مركبات الستلبينويد، ينتج  طبيعياً في النباتات عند تعرضها للإصابة أو لخطر العوامل الممرضة مثل البكتريا أو الفطريات، وذلك كوسيلة دفاعية

تشير الأبحاث إلى أن ريسفيراترول قد يساعد أيضًا فيما يلي:

مكافحة الشيخوخة

الالتهاب

الربو

اعتلال المرارة (المغص المراري)

سرطان القولون

سرطان الثدي

سرطان الكبد

سرطان الرئة

وفيما يلي أبرز الأطعمة الغنية بالريسفيراترول:

 

- العنب الأحمر

يعتبر العنب الأحمر وقشوره من أغنى مصادر الريسفيراترول، لكن الوصول إلى الجرعات المطلوبة عن طريق تناول كميات كبيرة من العنب أمر غير عملي.

 

- التوت الأزرق والتوت البري

يحتويان على كميات معتدلة من الريسفيراترول، بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى مثل دعم صحة القلب والدماغ.

 

- الفول السوداني

يحتوي على كميات صغيرة من الريسفيراترول، لكنه لا يمثل مصدرا رئيسيا كما هو الحال مع العنب أو التوت.

 

- الشوكولاتة الداكنة

 

توفر الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على كاكاو نسبة عالية، جرعات صغيرة من الريسفيراترول، إضافة إلى مضادات الأكسدة المفيدة.

 

- التوت

يحتوي على الريسفيراترول، وإن كانت كمياته أقل مقارنة بالتوت الأزرق والتوت البري.

 

- الفستق

يعد الفستق أيضا مصدرا بسيطا للريسفيراترول، إلى جانب كونه غنيا بالبروتين والدهون الصحية.

 

وبهذا الصدد، بدأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة تجربة كبيرة لاختبار فعالية مركب "الريسفيراترول" في الوقاية من سرطان الأمعاء. وتم الإعلان عن التجربة الشهر الماضي، وستقوم الهيئة بتجنيد 1300 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عاما، والذين أظهرت فحوصاتهم وجود أورام حميدة في الأمعاء، ما يزيد من احتمالية تطور السرطان لديهم.

وسيخضع المشاركون لتناول جرعات مركزة من الريسفيراترول في شكل أقراص، في محاولة لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

وفي حين أن الريسفيراترول يظهر وعدا كبيرا في مجال الوقاية من السرطان وبعض الأمراض الأخرى، ولكن يُنصح بعدم الاعتماد فقط على المكملات أو الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالريسفيراترول دون إشراف طبي مناسب.

 

مقالات مشابهة

  • هل حان وقت التخلص من السكر؟ حقائق قد تغير حياتك
  • تركيز 70%.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة؟
  • متي يكون الانتفاخ علامة على الإصابة السرطان؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الزبادي بالشوفان على الفطور ؟
  • فوائد الشوربة في فصل الشتاء
  • فوائد زيت الزيتون للبشرة| مرطب طبيعي ومحارب للتجاعيد
  • بكتيريا منتشرة .. اعرف أعراض السالمونيلا وطرق الوقاية منها
  • فوائد مذهلة.. تأثير تناول الثوم اليابس على الجهاز الهضمي؟
  • أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب
  • نشرة المرأة والمنوعات| التعرق أثناء النوم دليل على الإصابة بمرض خطير..نسرين طافش بإطلالة جريئة مع شجرة الكريسماس