قال الدكتور عماد حمدي عضو الفريق الطبي المعالج للاعب أحمد رفعت الذي أصيب خلال مباراة الاتحاد السكندري، إن الفريق الطبي بذل مجهودا شاقا خلال الأسبوع الماضي لان الوضع العام لأحمد كان صعب جدا، والأن الوضع تحسن وأفضل كثير فقد قمنا بفضل جهاز التنفس الصناعي، وهي خطوة مهمة وال٤٨ ساعة القادمة مهمة لنرى هل نضطر إلى العودة لجهاز التنفس الصناعي.

الإسكندرية تعلن عن إجراء عاجل استعدادًا لموجة طقس سيء وسقوط أمطار


وأشار حمدي في تصريحات صحفية أن الوضع  لا يزال الوضع حرج وغير مستقر وحالة أحمد تحتاج أكسجين تحت ضغط بجرعات عالية، فهو حاليا موجود على جهاز أكسجين تحت ضغط بجرعات عالية وهذا تطور كبير.


ونفى حمدي الشائعات التي ترددت بنقله إلى غرفة، حيث أكد ان اللاعب لايزال داخل العناية المركزة ولم ينقل لغرفة ولكن نقل من مكان إلى مكان آخر داخل العناية المركزة، ومتوقع ان يستمر عدة ايام خلال الفترة المقبلة داخل العناية.


وأشار إلى أن أحمد حالته تحسنت فضربات القلب منتظمة، وضغط الدم مستقر من غير أدوية داعمة لضغط الدم، وهذا أمر مطمئن، ويتبقى الأكسجين لو استطاع التنفس بشكل طبيعية حينئذ يمكن القول باننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة جدا في العلاج.


وتقدم بالشكر لفريق العناية وعلى رأسهم الدكتور أحمد المنشاوى، والدكتور محمد عبد الفتاح، على جهودهم في علاج احمد وإن شاء الله الامور تتحسن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية التنفس الصناعي العناية المركزة أحمد رفعت مودرن فيوتشر

إقرأ أيضاً:

تفشٍ مقلق للحصبة في عدن ولحج وأبين.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وسط انهيار منظومة التحصين

يشهد اليمن موجة تفشٍ مقلقة لمرض الحصبة، في واحدة من أسوأ الأزمات الصحية التي تضرب البلاد في السنوات الأخيرة، وسط ضعف حاد في البنية التحتية الصحية، وتراجع واسع لحملات التحصين، ما ينذر بكارثة إنسانية تهدد أرواح الآلاف، وخاصة من الأطفال.

 

وتتصدر العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتا لحج وأبين قائمة المناطق المتأثرة، حيث سجلت المستشفيات والمراكز الصحية مئات الإصابات المؤكدة، إضافة إلى وفيات عديدة، في وقتٍ تعجز فيه السلطات المحلية والمنظمات الصحية عن احتواء المرض، وسط تحذيرات من أن استمرار الوضع بهذا الشكل قد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة.

 

عدن.. بؤرة التفشي الأولى

 

في عدن، بلغ عدد الإصابات بمرض الحصبة خلال الربع الأول من العام 2025 حوالي 950 حالة، معظمها تعود لسكان محليين، فيما جاءت 50 حالة من محافظات مجاورة، وسُجّلت 8 حالات وفاة حتى الآن.

 

وتتركز أعلى معدلات الإصابة في مديريات البريقة، ودار سعد، والشيخ عثمان، وهي مناطق ذات كثافة سكانية عالية، تحتضن عددًا كبيرًا من النازحين، ما ساعد على تسارع انتشار المرض.

 

لحج.. أرقام مقلقة ونداءات استغاثة

 

وفي محافظة لحج، لم يكن الوضع أقل خطورة. فقد أكد مكتب الصحة بالمحافظة، تسجيل 430 إصابة في عموم المديريات، معظمها لأطفال غير مطعّمين.

 

واحتلت مديرية تبن الصدارة بـ165 إصابة، تلتها الملاح بـ45، ثم ردفان والحوطة، وسُجلت حالتي وفاة إحداهما في تبن، والأخرى في الحد.


 

أبين.. جهود استباقية لكن الخطر قائم

 

أما في محافظة أبين، فرغم أن الأرقام لا تزال محدودة مقارنة بعدن ولحج، إلا أن القلق يتزايد، خصوصًا مع وجود حالات عزوف عن اللقاح بين الأهالي.


 

 

أسباب التفشي... وتبعاته الخطيرة

 

يعود تفشي مرض الحصبة في اليمن إلى جملة من الأسباب المعقدة والمتداخلة التي فاقمت الوضع الصحي الهش أصلًا. فقد أدى الانهيار الواسع في منظومة التحصين نتيجة الحرب المستمرة، إلى تراجع حاد في حملات التطعيم، خاصة في المناطق النائية والمناطق المتأثرة بالنزاع. كما ساهم العزوف المجتمعي عن تلقي اللقاحات، نتيجة انتشار الشائعات والمعتقدات الخاطئة، في تراجع معدلات التحصين، وهو ما زاد من قابلية الأطفال للإصابة بالمرض.

ويضاف إلى ذلك تداعيات النزوح الداخلي، حيث تتنقل أعداد كبيرة من غير المطعّمين من مناطق سيطرة الحوثيين إلى المحافظات الأخرى، ما يساهم في نقل العدوى وتوسيع رقعة انتشار المرض. كما أن سوء التغذية المنتشر بين الأطفال يزيد من ضعف المناعة، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة. في الوقت نفسه، مثّل الرفض الرسمي من قبل مليشيا الحوثي لحملات التلقيح، وترويجها لمعلومات مضللة حول اللقاحات، خطرًا مباشرًا على سلامة الأطفال، إلى جانب ضعف الوعي المجتمعي في المناطق الريفية، وصعوبة الوصول إلى السكان هناك، وتأخر اكتشاف الحالات، وكلها عوامل فاقمت الأزمة وساهمت في عودة الحصبة إلى واجهة التهديدات الصحية القاتلة في البلاد.

 

تفشٍ وطني واسع.. أرقام صادمة

 

لم تقتصر الحصبة على عدن ولحج وأبين، ففي محافظة مأرب، تم تسجيل 663 حالة اشتباه، منها 70 مؤكدة، و10 حالات وفاة.
وفي تعز، تم الإبلاغ عن 460 إصابة، بينها 104 حالات مؤكدة و3 وفيات.

أما منظمة الصحة العالمية، فقد وصفت تفشي الحصبة في اليمن بأنه من بين الأسوأ، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 33 ألف حالة اشتباه و280 وفاة منذ بداية 2024.

 

دعوات عاجلة لحملات تحصين وطنية

أمام هذا الوضع الخطير، تتصاعد الدعوات لإطلاق حملات تحصين طارئة واسعة النطاق، تشمل كل المحافظات، وتستهدف جميع الفئات العمرية المعرضة للخطر.

ويؤكد خبراء الصحة أن وقف تفشي الحصبة لا يمكن أن يتحقق دون تعاون مجتمعي شامل، ودعم عاجل من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية، فضلًا عن ضرورة تبني استراتيجية وطنية متكاملة للتطعيم، والتصدي للإشاعات التي تروّج ضد اللقاحات.

مقالات مشابهة

  • مستوطنين يصرخون: نحن في حالة حرب نفسية ..!
  • في ظل الفوضى الأمنية: اغتيال جندي مرور على يد مسلحين مجهولين بمدينة تعز
  • تحركات داخل الزمالك لحسم ملف تجديد عقد محمود حمدي الونش
  • أمير نجران يستعرض التقرير السنوي لجمعية العناية بالمساجد “إعمار”
  • بن شرادة: بيان المركزي بمثابة دخول الوضع المالي للدولة العناية المركزة
  • رفعت رضوان: شهادة مُسعف فلسطيني من القبر
  • الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف يجيب حول : فقد الممتلكات
  • تفشٍ مقلق للحصبة في عدن ولحج وأبين.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وسط انهيار منظومة التحصين
  • أحمد حمدي: تحقيق السلام في فلسطين يتطلب تحقيق العدالة والاعتراف بالشرعية
  • فطنة سياسية.. أحمد حمدي: صفقة طائرات الرافال مع فرنسا خطوة استراتيجية ذكية لمصر