«شبانة»: البطولة الودية الدولية نقطة انطلاق جيدة لحسام حسن مع منتخب مصر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أشاد الإعلامي محمد شبانة، بتصريحات حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، التي جاءت إيجابية للغاية بشأن أحمد فتوح لاعب فريق الزمالك والمستبعد من القائمة الحالية، مشيرًا إلى أنه تحدث أيضا عن قوة منتخب نيوزيلندا، قبل المباراة الودية القادمة.
وقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "حسام حسن يريد توصيل رسالة للاعبين بضرورة التعامل بجدية مع نيوزيلندا، ونجاح المعسكر الحالي هو خلق الانسجام بين المدير الفني لمنتخب مصر وكل اللاعبين، وتوصيل أفكاره الفنية سريعًا، ووجود حالة انسجام مع اللاعبين، وعودة الثقة للجميع داخل المعسكر".
وأضاف: "منتخب مصر أصبح في مرحلة جديدة، ونقطة الانطلاق مهمة لصناعة ثقة بين اللاعبين والجهاز الفني مع الجماهير المصرية، إذا تحقق الشكل الجيد وتقديم أداء مميز، سيكون هناك تعامل جماهيري جيد، بعد فترة كأس أمم إفريقيا تحت قيادة فيتوريا الذي اشتكى الاتحاد المصري للفيفا ويطالب بالحصول على راتب 4 أشهر".
وأشار إلى أن حسام حسن تحدث أيضًا عن أحمد نبيل كوكا ووجوده في معسكر منتخب مصر رغم إصابته، وكان الأفضل وجود لاعب سليم والاعتماد عليه في الملعب، موضحًا أنه فوجئ أيضا بعدم جاهزية مصطفى شلبي بعد انضمامه للمنتخب، وهو ما يثير العديد من التساؤلات.
وأوضح أن البطولة الودية سيكون لها مردود فني جيد بالنسبة لحسام حسن في الفترة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
الآسيوي يضع منتخب الناشئين بالمستوي الرابع.. والفيفا يحدد موعد المونديال
وضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منتخبنا الوطني للناشئين في المستوى الرابع قبل إجراء قرعة نهائيات أمم آسيا، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من ٣ إلى ٢٠ من عام ٢٠٢٥.
واحتكم الآسيوي لنتائج المنتخبات في البطولة السابقة التي استضافتها تايلند خلال الفترة من ١٥ يونيو إلى ٣ يوليو العام الماضي، والتي لم يتأهل إليها منتخبنا الوطني بعد فشله في العبور إلى النهائيات آنذاك.
وسيكون في المستوى الأول منتخب البلد المضيف السعودية، بجانب بطل النسخة اليابان، والوصيف كوريا الجنوبية، وأوزبكستان التي حققت المركز الثالث. بينما سيكون في المستوى الثاني إيران، واليمن، وأستراليا، وتايلند، وفي الثالث أفغانستان، وطاجيكستان، والصين، وفيتنام، والرابع إندونيسيا، والإمارات، وكوريا الشمالية، ومنتخبنا الوطني.
وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد صادق في ١١ نوفمبر الماضي على قرار لجنة المسابقات بتأهل الثمانية المنتخبات التي تصل إلى ربع نهائي نهائيات كأس العالم.
وإذا احتلت قطر، التي تأهلت كمضيفة لنسخ ٢٠٢٥ إلى ٢٠٢٩ من كأس العالم تحت ١٧ عامًا، أحد المراكز الثمانية الأولى في كأس آسيا تحت ١٧ عامًا، فسوف يتأهل لأفضل فريق يحتل المركز الثالث بين جميع المجموعات المؤهلة لكأس العالم تحت 17 عاماً باعتباره الممثل التاسع عن قارة آسيا، كما تم إقرار تنظيم تصفيات ونهائيات كأس آسيا تحت 17 عاما سنويا.
وتضم قائمة منتخبنا الوطني التي شاركت في التصفيات أنور الحبسي مدربا، ومصعب الضامري مساعد المدرب، وناصر العبري معدا بدنيا، وجاسم الدوحاني مدرب حراس، وعارف المخيني أخصائي علاج طبيعي، وعمر الصالحي محلل أداء، ووحيد السعدي مدلكا، ومحمود السعدي مسؤول المهمات، ونبيل المزروعي منسقا إعلاميا، وإسماعيل الفارسي مصورا للفريق، فيما ضمت قائمة اللاعبين كلا من: أحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي)، وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي)، وزياد بن علي المطاعني، وفهد بن جميع المشايخي، ووقاص بن سعيد الأزكي (مسقط)، وقيس بن أمين بيت شجنعه (ظفار)، والوليد بن خالد آل عبدالسلام، وعلي بن إبراهيم العويني (صحم)، والوليد بن طلال الراشدي (نزوى)، ويزن بن محمد الخالدي، وعبدالله بن خليفة السعي، واليزن بن منصور البلوشي، وفراس بن بدر السعدي، والوليد بن خالد البريدعي (السويق)، وعبدالعزيز بن محمد البلوشي (الخابورة)، وسليمان بن داود الخروصي (السيب)، وشهاب بن أحمد الغزالي وأحمد بن عبدالله الرواحي وإبراهيم بن سالم التميمي والحسن بن علي القاسمي ومحمد بن يعقوب المشايخي (العامرات) وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء) ورياض بن محمد الطارشي (الشباب).
وفي ذات السياق، حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم موعد انطلاق النسخة التاريخية من نهائيات كأس العالم للناشئين، حيث ستقام في قطر خلال الفترة الممتدة من ٥ إلى ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥، على أن تُجرى سنويا اعتبارا من هذه النسخة التي ستشهد مشاركة ٤٨ منتخبا للمرة الأولى في تاريخ المسابقة. وفي النسخة القادمة من كأس آسيا في السعودية شهر أبريل القادم، ستتأهل جميع المنتخبات التي تصل إلى ربع نهائي المونديال مباشرة.
وسجل منتخبنا الوطني حضوره في كأس العالم ثلاث مرات: في الإكوادور ١٩٩٥، ومصر ١٩٩٧، وترينيداد وتوباغو ٢٠٠١. في المشاركة الأولى قبل ٢٩ عامًا، بقيادة الإنجليزي جورج سميث، بدأ منتخبنا مشاركته بالفوز على كندا ٢-١ سجلهما محمد عامر الكثيري. وفي المباراة الثانية، تعادل سلبًا أمام البرازيل، لينهي دور المجموعات بالفوز على ألمانيا بثلاثية، جاءت عبر محمد عامر الكثيري وهدفين لتقي مبارك السيابي. وفي ربع نهائي تلك البطولة، قلب تأخره أمام نيجيريا بهدفين لهدف سجلهما محمد عامر وهاني الضابط، قبل أن تتوقف مسيرته في المربع الذهبي أمام غانا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وفي المشاركة الثانية بمصر عام ١٩٩٧، بقيادة الوطني مبارك سلطان، تجاوز منتخبنا دور المجموعات بعد فوزه على الولايات المتحدة الأمريكية برباعية، وعلى النمسا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وخسر بنفس النتيجة من المنتخب البرازيلي. وفي ربع نهائي البطولة، تعرض لهزيمة قاسية من غانا ٤-١. ليعود البطولة قبل معادلة الرقم السابق في المونديال، وشارك للمرة الأخيرة في المونديال قبل ٢٣ عامًا، بقيادة النيوزيلندي جون أدست وود، وودع من الدور الأول في ترينيداد وتوباغو، حيث خسر من إسبانيا ٢-١ ومن لأرجنتين بثلاثية قبل أن يودع البطولة بتعادل شرفي أمام بوركينا فاسو بهدف لكل من الجانبين.