حلت الفنانة ناهد السباعي ضيفة على برنامج «نجوم رمضان أقربلك»، مع إنجي علي، عبر إذاعة «نجوم إف إم»، للحديث عن أحدث أعمالها الفنية في موسم دراما رمضان 2024، وتطرقت للحديث عن مشاركتها في مسلسل «محارب» مع حسن الرداد، قائلة: «هذا ثالث تعاون بيني وبين حسن الرداد وبحب أشتغل معه ووشنا حلو على بعض، ووافقت على المسلسل لأني كان نفسي أشتغل مع الأستاذة شيرين عادل، وأيضا عجبني الموضوع جدا خصوصا أن البطل والبطلة بيمروا بمشاكل ومش (سوبر هيرو) وإن البطل ممكن يتهزم عادي ثم يقف على قدميه».

وتحدثت ناهد السباعي عن مشهدها الذي تم تداوله بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقفز من البلكونة في «محارب»، قائلة: «قدمته من أول مرة وطبعا ما فعلته خطأ ولن أكرره مرة ثانية لأنه كان زيرو أمان، واللي حصل إن كان فيه دوبلير وعمله بالفعل ولكن قدمه أكثر من مرة بشكل لم يعجبني، واليوم كان طويلا وكنت عايزة أروح البيت، ثم عرضوا عليّ أن أقدم المشهد بنفسي، وقلت لهم أنسوا لن أقفز، ثم جاء لي المصور وقال لي قدميه وسأصوره من مشهد واحد سريعًا، وكانت القفزة من على ارتفاع 20 مترا، وتحدثت مع الأشخاص المسؤولين عن تأمين المشهد وبالفعل ألقيت بنفسي سريعًا، ولم أتخيل الناس هتتبسط به بهذه الطريقة، وكان أول تريند في رمضان، واتبسطت جدا الحقيقة وأنا مجنونة بحب شغلي».

وتابعت: «لكن الصفعة التي ضربها لي الفنان محمود البزاوي الذي يقدم دور والدي على وجهي مش بجد بالطبع، وهذا ما تعلمته من عائلتي الفنية، والمخرجة أظهرته بشكل رائع الحقيقة وعندما شاهدته تخيلت أنه كان بجد فعلا، ولكن هذا ما يحدث في الواقع العنف الأسري والضغط قد يدفع الفتيات لأمور غير طبيعية مثلما فعلت الشخصية في (محارب).

وتحدثت ناهد السباعي عن وفاة والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، قائلة: «أنا ووالدتي مررنا بإحساس الفقد سويا، شقيقي توفى في حادث سيارة فجأة، ثم والدي دخل المستشفى لمدة شهرين وتوفى، وكان لدينا طقوس نعملها سويا مثل القرآءة، وبقيت عارفة كيف أتعامل مع الفقد، ومن وأنا صغيرة والتراجيديا في حياتي كانت كثيرة الحقيقة، ومفيش حد سيكون عندي أغلى من اللي راحوا، وبالتأكيد سنجتمع سويا قريبًا، وطول ما أنا في البيت محاطة بكل حاجة تخصها من كتب أو حتى الكرسي الذي كانت تجلس عليه».

وأضافت: «والدتي كانت تحب الأدوار التي تعيش ومهمة في تاريخ الفنان، وهي جعلتني مثلها بحب السينما وأحترمها وأحاول أثقف نفسي فيها، ودائما كانت تشجعني وتدعمني لتقديم المزيد.

وأعربت ناهد السباعي عن سعادتها بالشباب الذين يقدمون محتوى على السوشيال ميديا ويقدمون معلومات لا يعرفها البعض عن تاريخ الفنانين القدامى مثل جدها الراحل فريد شوقي، مضيفة: «فيه حاجات شاهدتها من هؤلاء الشباب عن عائلتي لم أكن أعرفها الحقيقة، وأتمنى انتشار مثل هذا النوع من المحتوى».

 

هدى سلطان

ورفضت ناهد السباعي فكرة تقديم السيرة الذاتية لجدتها الراحلة هدى سلطان، قائلة: «لا يمكن أجسد شخصية جدتي هدى سلطان، هي كانت بيضاء وشعرها أصفر وأنا سمراء، وأكثر واحدة ممكن تقدمها هي الفنانة دنيا سمير غانم لأنها شاطرة وأيضا مغنية صوتها رائع وتقدر تقدمها بشكل أفضل بالطبع، ولكن جدي فريد شوقي لا يمكن أحد يقدمه، ووالدتي لما حاولت تقدمه سيرة ذاتية عنه وعرضت الدور على عدة نجوم خافوا».

وأشارت: «عائلتي احترموا تاريخهم وفنهم وكانوا يقدمون فن وثقافة يغيروا بها قوانين، وهي حاجات في ميزان حسناتهم، جدي بسبب فيلم (كلمة شرف) غير قانون خروج السجين لرؤية أهله».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناهد السباعي الفنانة ناهد السباعي هدى سلطان اعمال ناهد السباعي مسلسل محارب ناهد السباعی

إقرأ أيضاً:

إستيراتيجية.. ولكن!

الكثير من المجالات يقاس النجاح فيها بدرجة ما تتمتع به من استقرار.. فكما يعتبر التغيير المدروس واضح الاهداف لمواكبة التطورات أمرا مهما.. فإن الاستقرار على المدى البعيد أمر غاية فى الأهمية فى تلك المجالات.. وهى التعليم.. الاقتصاد.. السياسات المالية والنقدية.. وسعر الصرف.. القوانين.. كل هذه المجالات لا يجب أن تخضع للتجريب.. كما يجب ألا تخضع لتوجه وثقافة الفرد المسئول عنها بمفرده.. بل هى بالأساس استراتيجية عامة للدولة.. شارك الجميع فى صياغتها.. او وافق عليها بإرادة حقيقية على الأقل.. لتمثل دستورا يفرض على الجميع.. وتلتزم به الحكومات والتيارات المتعاقبة والمختلفة الاتجاه.. هذا ان كان الحديث عن نظام ديمقراطى.. يحتمل فيه تغير الحكومات وتوجهها.. فلا يجب أن تخضع تلك المجالات لأهواء المسئولين أيا كان توجههم.. فالأهداف الاقتصادية والتربوية الواضحة.. والرؤية العلمية السليمة.. واسناد الأمر لأهله.. أساس النجاح.. والاخطاء فى تلك المجالات على مستوى الدولة تكون أكثر ضخامة.. والتجارب غير المحسوبة تكون كلفتها باهظة.. وإصلاح آثارها يتطلب مجهودا ووقتا أكبر بكثير من الوقت المهدر فى افسادها.. من أجل هذا وقبل ١٢ عاما طرحت فكرة «دستور التنمية».. التى بالطبع لم تحظَ بأى اهتمام شأنها شأن جميع الافكار الجادة التى لا تستهدف مصالح جماعات بعينها.. وبالطبع فنحن نجنى اليوم ثمار ذلك.. فى مستوى معيشة المواطن.. وسعر صرف العملة.. وحجم الاستثمار المباشر والحقيقى.. تدهور أوضاع التعليم بصورة غير مسبوقة.

ومع عدم الجدوى من الحديث فى الاقتصاد.. لو ركزنا قليلا على قطاع التعليم.. سنجد خلال السنوات القليلة الماضية.. تعاقب ثلاثة وزراء على وزارة التعليم.. الاول جاء بخطة حالمة لا علاقة لها بأرض الواقع.. ولا امكانيات وزارته.. ومضى دون ان يحقق شيئا.. اللهم الا بعض العبث بالمناهج الدراسية.. والثانى جاء بلا شئىء.. لكنه اعطى دفعة قوية لاستفحال دور «السناتر» وتراجع دور المدرسة.. وها هو الوزير الثالث جاء ليواصل تجاربه الخاصة.. من خلال خبرته فى ادارة مدرسة خاصة.. لكنه اراد ان ينازع مراكز الدروس الخصوصية كنزها.. بفرض رسوم تزيد على رسوم «السناتر» على الطلاب فى المجموعات المدرسية.. ولنفاجأ كل يوم بقرار لا مبرر له.. سرعان ما يتم التراجع عنه.. يا سادة التعليم مستقبل أمة وحياة أجيال كاملة لا ذنب لها إلا انها جاءت رغم ارادتها فى عصر الفوضى واللاقيمة.. فلا مستقبل ولا أمل فى شىء.. دون نهضة تعليمية حقيقية.. تبدأ بمضاعفة أعداد المدارس والمدرسين ومضاعفة رواتبهم لتتناسب مع التضخم المستوحش.. وإعادة الأمر لأهله من اصحاب الخبرة والكفاءات فى كل موقع.. والتوقف عن البعث بالمناهج المدرسية.. فلا يمكن ان نترك مستقبل ابنائنا رهين العشوائية والتجارب الفاشلة.. وكفانا ما دفعناه من ثمن باهظ لهذا النهج العشوائى.. ليواصل ابناؤنا نفس المسيرة.. ويدفعوا الثمن لعقود طويلة قادمة.. التجارب الناجحة فى التعليم والتى تقوم على حرية الاختيار.. منتشرة حولنا فى كثير من الدول المتقدمة.. وليس هناك اسهل من استنساخ نظامها بحرفية.. بعيدا عن لمساتنا السحرية لإفساد كل شىء.. الأمر ليس معجزا.. المطلوب فقط الإرادة والنية الحقيقية فى الإصلاح.

مقالات مشابهة

  • ميسي ينقذ إنتر ميامي من خطر الخسارة في مباريات مجنونة
  • «هتكوني أحلى أم».. نجوم الفن يهنئون سلمى أبو ضيف بعد إعلان حملها
  • لمحبي الرياضة والمغامرة.. سكي مصر تنظم تحدي محارب الجليد للسنة الثالثة علي التوالي
  • أ مات ( السيد) .. ؟ نعم .. ولكن أية ميتة مات ؟
  • بين الحقيقة والخرافات.. أغرب وقائع "السحر الأسود" التي طالت نجوم كرة القدم "مؤمن زكريا آخر الضحايا"
  • صحيفة لبنانية: إسرائيل قفزت مرة واحدة إلى الحرب الشاملة
  • خاص| سلوى عثمان: "ضل حيطة فكرته جديدة وبحب ياسمين صبري على المستوى الشخصي"
  • ما سبب ظهور ناهد السباعي بكدمات ودماء على وجهها؟
  • صحيفة: إسرائيل قفزت مرة واحدة إلى الحرب الشاملة
  • إستيراتيجية.. ولكن!