انطلاق ليالي رمضان الثقافية والفنية على مسرح 23 يوليو بالمحلة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، وذلك مساء أمس الأربعاء على مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة، والذي تستمر فعالياته على مدار 7 ليال متتالية.
بدأت فعاليات اليوم الأول بعزف للنشيد الوطني، أعقبه قراءة عدد من سور القرآن الكريم، فيما قدم العديد من مواهب الغربية فاصلا منوعا من التواشيح والأدعية الدينية، قبل أن تبدأ الفقرة المخصصة لحواديت "أبله فضيلة" والمسحراتي.
من جانبه، قدم الشاعر سامي كامل الرفاعي، رئيس نادي أدب قصر ثقافة المحلة، جانبا من الأبيات والقصائد الشعرية احتفالا بحلول شهر رمضان المبارك، فيما تحدث الشاعر محمد نجيب الجزار، مستعرضا جهاد الشعب المصري لموجات الاستعمار عبر التاريخ، وكيف استطاع المصريين ومن أمامهم قواتنا المسلحة دحر المعتدين على تراب المحروسة، وأوضح في كلمته تحت عنوان "مصر المستقبل" أن مصر الكنانة تشق طريقها نحو مستقبل أفضل بفضل سواعد أبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة.
هذا وقد اختتمت فعاليات الليلة الأولى التي وافقت احتفالات مصر بذكرى نصر العاشر من رمضان المجيد، بعرض فني ضم العديد من الأغاني الوطنية والدينية والتواشيح، قدمها أعضاء فرقة كفر الزيات للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو الفنان طارق شعبان، ومن بينها: ياسيد الخلق يا طه، محمد رسول الله، الرضا والنور، والقلب يعشق كل جميل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة مسرح 23 يوليو بالمحلة شهر رمضان المبارك مسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية ليالي رمضان الثقافية والفنية
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم توقيع “خطاب النوايا” بين وزارة الثقافة المصرية واللجنة الوطنية للأعوام الثقافية بدولة قطر، إيذانًا بإطلاق العام الثقافي المصري القطري 2027، الذي يهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع الحوار بين الثقافات، والترويج لقيم التسامح والتنوع، من خلال فعاليات ثقافية وفنية تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وقع الاتفاق كل من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.
عام ثقافي مصري قطريوخلال مراسم التوقيع، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة المهمة، مؤكداً أن “العام الثقافي 2027 يمثل محطة حضارية لتكريس الدور المحوري للثقافة في بناء التفاهم الإنساني، ويُجسّد رؤية مصر الاستراتيجية لدور الإبداع في توثيق العلاقات بين الشعوب، بوصفه لغة عالمية تتجاوز الحدود.”
نموذج عربي
وأضاف: “نتطلع إلى تقديم نموذج عربي للتكامل الثقافي من خلال برامج وفعاليات نوعية تعكس تنوعنا وغنانا الحضاري المشترك، وتعزز مكانة الثقافة كأداة للسلام والتقارب والانفتاح.”
وأوضح وزير الثقافة أن العام الثقافي سيشكل فرصة لإعادة تقديم التراث المصري والقطري في سياق تفاعلي معاصر يُواكب تطلعات الأجيال الجديدة، من خلال فعاليات فنية وتبادل معرفي يعكس الهوية العربية الجامعة. كما أشار إلى التعاون المرتقب لإطلاق هوية بصرية موحدة للعام الثقافي تُستخدم في جميع الفعاليات وتُعبر عن روح التنوع والانتماء العربي المشترك.
تعزيز الحضور الثقافي العربيودعا الوزير المؤسسات الثقافية والفنية، والجامعات، والمراكز البحثية، والمبدعين في البلدين، إلى المشاركة الفاعلة في صياغة مشاريع مبتكرة تسهم في بناء جسور التعاون المستدام وتعزز من الحضور الثقافي العربي دوليًا.
ويتضمن خطاب النوايا عدة محاور رئيسية تشمل التعاون في مجال الفنون التشكيلية والمعارض والمتاحف من خلال تبادل الأعمال الفنية، وتنظيم معارض مشتركة، وتعزيز الشراكة بين المتاحف في كلا البلدين، إلى جانب تنسيق الجهود الإعلامية للترويج للفعاليات، وتنفيذ مشروعات فنية تجسّد القيم الثقافية المشتركة.
كما يشمل تنظيم أنشطة ثقافية وفنية وورش عمل تراثية وندوات ومؤتمرات، والمشاركة في معارض الكتب الدولية، بما يُسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين مصر وقطر. ويتضمن أيضًا دعم الصناعات الثقافية والحرف اليدوية بوصفها جزءًا من التراث الحي، وتطوير آليات صون التراث المشترك، وتفعيل المشاريع المتجددة ضمن فعاليات العام الثقافي، إلى جانب الالتزام بحقوق الملكية الفكرية للمحتوى والمشروعات الفنية