في مشهد مثير ومليء بالتشويق، تمكن صقر جارح من خطف صغير فهد من بين الأشجار الكثيفة. لكن الأم الفهدة، التي كانت شاهدة على هذا الحدث المروع، لم تستسلم لليأس.

انطلقت الفهدة بسرعة البرق نحو قمة الشجرة العالية، مصممة على إنقاذ طفلها. قفزت من فرع إلى فرع، متجاهلة ارتفاع الشجرة الشاهق. مع كل قفزة، كانت تقترب أكثر من الصقر الذي كان يحمل صغيرها الثمين.

شاهد الفيديو

هذا الفيديو المذهل هو تذكير بقوة الروابط الأسرية في عالم الحيوان. كما أنه يسلط الضوء على الشجاعة المذهلة التي يمكن أن تظهرها الأمهات عند حماية صغارهن.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

"الشجرة الأخيرة".. مجموعة قصصية جديدة لمحمد ربيع حماد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدرت حديثا المجموعة القصصية «الشجرة الأخيرة» للكاتب محمد ربيع حماد، عن دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة. 

تضفير الخيالي بالواقعي

وقد جاءت نصوص المجموعة في أغلبها مزيجًا بين الواقعية والفانتازيا، والتجريب البنائي في فن القصة القصيرة، أورد حماد مجموعته في محاور رئيسة مثل الوطن وما يتماس معه من قضايا الاغتراب والهجرة والحروب، وفلسفات ورؤى حول قضايا مجتمعية، مع تضفير الخيالي بالواقعي، تعالج في سياقاتها البعدين النفسي، والاجتماعي لشخصيات القصص، وتنوعت طريقة الكتابة في هذه المجموعة ما بين قصة الحادثة، وقصة الشخصية، وقصة الموقف، وقصة الفكرة.

الشجرة الأخيرة 

من أجواء المجموعة ننشر جزءا من قصة "الشجرة الأخيرة": 
"أبصرت تساؤلات عيني زوجتي اللتين غلفتهما الدهشة، مَن هذا وكيف مشىٰ إلىٰ هنا في هذه المنطقة غير الآمنة بالمرة؟ نعم؛ فقد حلَّ الجفاف في النهر الذي يمرُّ بطول بلدتنا مبتسمًا ثم يلقي علينا تحية الحياة وعلىٰ أرضنا وحيواناتنا، وما بقي سوى خزاناتٍ أسمنتيةٍ داخل كل بيت، تجمع فيها مياه الأمطار، يمتصون المياه، يعاملونها معاملة الذهب، وانتشر اللصوص وقطاع الطرق، فقط يختبئون وقت خروج الجموع ساعة الأكل من الشجرة، تلك الشجرة التي بقيت في البلدة لم يمسسها الجدبُ، كأنما مسح على جذعها نبيٌ أو وليٌّ له على الله قسَمٌ، يانعةً وخضراءَ أبدًا، لا ينقص ورقها، كلما قطع منها ورقةً نبت مكانها عشرٌ، الحكومةُ تصفُّ الناسَ بأولادهم لتناول الغذاء، لكل فردٍ أكلةٌ مشبعةٌ من أوراق هذه الشجرة المباركة، طابور دائم على مدار الساعة، ثم يعودون إلى بيوتهم لا يخرجون إلا حين الوجبة الأخرى، ربما نظر الله إليهم وأنزل عليهم غيثا بين الفينة والأخرى، فيخزنون بعض المياه للشرب والاغتسال مما تسبب في بقاء نسلهم حتى الآن، ثم يتناوب رجال الشرطة على حراسة الشجرة، فيأتي كل فرد بشنطة غذائه وشرابه فلا يتجرا أحد على النظر إليها".

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاعرة وصانعة محتوى سودانية: (الكرشة أو “التنة” التي أمتلكها تعتبر من علامات الجمال وتساعدني على ربط التوب)
  • انشطار مفاجئ لشجرة الغريب المعمرة بتعز يثير حزن اليمنيين
  • شاهد بالفيديو.. وسط ذهول واستغراب الجمهور.. عمارة “آراك” الشهيرة بالسوق العربي تحافظ على حالتها الطبيعية رغم احتراق ودمار جميع المباني التي من حولها
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
  • بنكيران يصف الدعوات التي ترفض استقبال ممثل عن حماس بالمغرب بـقلة الحياء (شاهد)
  • انهيار جزئي لشجرة الغريب التاريخية في تعز… والسبب مجهول
  • بالفيديو.. ملامح الغدر كانت واضحة.. شاهد ماذا كان يدور داخل منزل قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بالخرطوم قبل يوم واحد من الحرب
  • مدينة الملك عبدالله الطبية.. قسطرة قلبية متقدمة تنقذ معتمرًا سودانيًا
  • "الشجرة الأخيرة".. مجموعة قصصية جديدة لمحمد ربيع حماد
  • تعرّض عامل السيرك المعروف إعلاميًا بـ«ضحية النمر المفترس» لوعكة صحية مفاجئة