بوابة الفجر:
2025-02-02@09:03:10 GMT

ما هو حكم الإحتفال بعيد الأم في الإسلام؟

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

عيد الأم هو مناسبة تكريم واحتفال بالأمهات ودورهن الرائع في حياتنا.

 يحتفل به في أوقات مختلفة في مختلف أنحاء العالم، ويتضمن الاحتفال بطرق متنوعة مثل إهداء الزهور والهدايا، وتقديم البطاقات التهنئة، والاجتماعات العائلية.

أصل عيد الأم

أصل عيد الأم يعود إلى العصور القديمة، حيث كانت هناك عدة ثقافات تحتفل بالأمهات وتقدير دورهن في المجتمع.

 ومن أبرز هذه الثقافات الإغريقية والرومانية اللتين كانتا تحتفلان بأعياد للأمهات. وفي العصور الحديثة، أصبح عيد الأم مناسبة عالمية يحتفل بها في معظم دول العالم في تواريخ مختلفة، حيث يكون الغرض منها تقدير واحترام الأمهات ودورهن الهام في حياة الأسرة والمجتمع.

عيد الأم 2024.. رسائل مكتوبة لتهنئة الأمهات في عيدهن حكم الإحتفال بعيد الأم في الإسلام 

بالنسبة لمسألة الاحتفال بعيد الأم في الإسلام، هناك آراء متنوعة بين العلماء الإسلاميين. 

بعض العلماء يرون أن الاحتفال بعيد الأم قد يكون مشروعًا ما دام أنه لا يتضمن مخالفة لتعاليم الدين الإسلامي، وأنه يعبر عن الشكر والاحترام للأمهات ودورهن العظيم.

من جانب آخر، يعتبر بعض العلماء الاحتفال بعيد الأم ابتداعًا غير مبرر في الإسلام، مشيرين إلى أن الدين الإسلامي لم يشر إلى تحديد يوم معين للاحتفال بالأم، وأن التقدير والاحترام للأم يجب أن يكون على مدار السنة وليس في يوم معين.

بشكل عام، يمكن للمسلمين الاحتفال بعيد الأم بطرق تعبر عن الشكر والاحترام للأمهات، مع الالتزام بقيم الدين الإسلامي وعدم الانخراط في أعمال مخالفة للتعاليم الإسلامية.

ما هو حكم الاحتفال بعيد الأم ؟ دعاء عيد الأم 2024.. ننشر أفضل أدعية للأم مستجابة ومكتوبة في عيدها حقوق الأم في الإسلام

في الإسلام، تحظى الأم بمكانة عالية وحقوق كبيرة تُحترم وتُحفظ. من أبرز حقوق الأم في الإسلام:

1. **حق الاحترام والطاعة**: يُعتبر احترام الأم وطاعتها واجبًا دينيًا على المسلمين، فالقرآن الكريم والسنة النبوية تحث على بر الوالدين والعطف عليهما.

2. **حق الرعاية والرفق**: يجب على الأبناء أن يعتنوا بأمهاتهم ويرعوهن برفق ومحبة، ويوفروا لهن الراحة والرعاية اللازمة.

3. **حق الإرث**: تتمتع الأم بحق في الميراث بنسبة محددة وفقًا للشريعة الإسلامية، حيث تحصل الأم عادة على نصف ميراث الأب في حال وجود أبناء.

4. **حق الاستقلالية**: للأم حق في اتخاذ القرارات المتعلقة بأسرتها وأبنائها، وتتمتع بالحرية في إدارة شؤون البيت وتوجيه الأسرة.

5. **حق الرعاية الصحية والنفسية**: يجب على الأسرة والمجتمع أن يوفروا الرعاية الصحية والنفسية اللازمة للأم، وضمان سلامتها وراحتها.

تلك هي بعض حقوق الأم في الإسلام، وتظهر مكانتها العظيمة والاحترام الذي يجب أن يوفى لها في الدين الإسلامي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأم عيد الأم الاحتفال بعيد الام حكم الاحتفال بعيد الأم حقوق الأم أصل عيد الأم الاحتفال بعید الأم الدین الإسلامی عید الأم

إقرأ أيضاً:

تزييف التاريخ

#تزييف_التاريخ

د. #هاشم_غرايبه

لعل من أهم الكتب التي نشرت للدفاع عن الإسلام، هو كتاب “إظهار الحق” للعلامة الهندي “رحمت الله الكيرانوي”، جاء هذا الكتاب تصديا للجهود التنصيرية للبريطانيين إبان احتلالهم للهند، ولما كان مسلمو الهند هم أكبر تجمع للمسلمين، ورأس الحربة في المقاومة للاحتلال البريطاني، فقد شنوا عليهم أوسع حملة تنصيرية، مستغلين الفقر والجهل، وكان أكثر باب هاجموا فيه الإسلام، التعامل مع المرأة باعتباره وحشيا.
في الحرب على (الإرهاب)، استعاد الغرب من جديد هذه التهمة الباطلة، بحملة إعلامية انخرطت فيها وسائل الإعلام العالمية جميعها، نشرت فيها افتراءات وأكاذيب عن فظائع عن الإغتصاب منسوبة لأعضاء الجماعات الإسلامية، بهدف شيطنتهم لتبرير تلك الحملة، والهدف الأبعد كان الإسلام.
لذلك تحمس المنافقون من بيننا لترويج هذه القصص، مثل قصة جهاد النكاح التي تبين أنها من فبركة خيال مريض، وروايات اغتصاب اليزيديات التي كان أغلبها ملفق، نشروها لجهلهم بالإسلام، إذ أنهم لا يعرفون أن تدين المسلم يفرض عليه تحريم ممارسة الجنس مع أية امرأة غير زوجته أكانت مسلمة أم غير مسلمة.
يقول “جاكوب ل. شابیرو “في تحليله للأيديولوجيات: “والجمیع یخشون الإسلام المتطرف، الذي یشكل في الوقت الراھن أكثر الأیدیولوجیات السیاسیة وضوحاً، ولو أنھا الأیدیولوجیة الأكثر وحشیة أیضا”.
ترى على أي أساس اعتبر الإسلام الأكثر (وحشية)؟، لو راجعنا منتجات هذه (الوحشية) التي اكتوى بها الغرب خلال الفترة الداعشية لوجدنا أنها تمثلت بإعدام عدد من الرهائن الغربيين، وبضعة حالات من اغتصاب اليزيديات، ولو صدقنا بصحة نسبتها الى مسلمين، فهي لن تصل جميعها الى عشرة.
لنرصد بالمقابل ما هو بعرف الغرب أرقى الأيديولوجيات، ولنتناول الأوروبية منها، التي يعتبرها هذا المحلل الأقل وحشية:
لن نتعرض الى مئات الملايين من الهنود الحمر والعبيد الأفارقة، ولا لخمسين مليونا حصيلة التطهير الشيوعي، ولا مئات الألوف من اليابانيين الذي ذهبوا ضحية لتجربة القنابل النووية ولم يكن من حاجة الى قتلهم بعد انتهاء الحرب العالمية، ولن نتذكر الملايين من ضحايا نزاعات شرق آسيا، فذلك لا يعتبر في نظر الغرب وحشية، بل مجرد أعمال مؤسفة!.
سنستعيد فقط بعض مجريات الأحداث في حالة واحدة وثقها مؤرخوهم، وجرت بعد انتصار الحلفاء على ألمانيا ..وكلا الطرفين ينتميان الى عقيدة واحدة هي المسيحية.
في كتاب “عندما أتى الجنود” للمؤرخة الألمانية “مريام غيرهارد” تقول حرفياً:
“جنود الحلفاء الذين دخلوا ألمانيا بعد هزيمة النازية لم يدخلوها فقط كمحررين، فالكثيرون استغلوا قوتهم لإذلال النساء الألمانيات، في وقت كان فيه مئات الآلاف من رجالهن في سجون الحلفاء، فاقترفوا أيضًا حتى أوائل الخمسينات أبشع جريمة يمكن للرجل اقترافها وهي الاغتصاب، حتى أنهم اغتصبوا أطفالا ورجالا ومسنات، ونتيجة الاغتصابات يوجد اليوم في ألمانيا أكثر من نصف مليون من غير الشرعيين، أي غير معروفي الأب.
وحسب المؤرخة لا يوجد عدد محدد لحالات الاغتصاب لكنها وثقت نحو مليون اعتداء جنسي منها 190 ألفا قام بها جنود أميركيون.

وبتقديرها فإنه من 4 إلى 5 في المائة من الولادات التي تمت خلال فترة احتلال قوات الحلفاء وحتى أوائل الخمسينات كانت نتيجة عمليات اغتصاب، وكل مائة اعتداء نتج عنه ولادة طفل، ما زال الكثير من الضحايا النساء يعانين من آثارها النفسية أيضا على الأطفال الذين ولدوا، والأفظع أن بعض الجنود كانوا يقتلون ضحيتهم بعد الاعتداء عليها.

مقالات ذات صلة قاهرة المُعز…مقاطع انطباعية لخطاب الحياة فيها. 2025/01/31

والأمر ليس أفضل مع الجنود الروس والبريطانيين والفرنسيين والبلجيكيين فهم اغتصبوا أيضا مسنات وأطفالا ورجالا خلال عمليات جماعية بعد وضعهم في السجون، ووثقت الكاتبة 45 ألف اعتداء جنسي قام به الجنود البريطانيون و50 ألف اغتصاب ارتكبه الجنود الفرنسيون.

ونتيجة عمليات اغتصاب للجنود الأميركيين السود ولد جيل من الأطفال مختلط الأجناس أطلق عليه اسم «الأطفال السمر» تبنتهم عائلات ألمانية كأجانب، فالقانون الألماني حتى عام 1948 كان يحظر زواج الألمانية من ملون، من بين هؤلاء الأطفال “جيمي هارتفيغ” وكان من أشهر لاعبي كرة القدم في فريق “سي في هامبورغ”، و”فيليكس ماغات” مدرب منتخب بافاريا في ميونيخ. ولقد قبلت ألمانيا حتى منتصف الخمسينات تسجيل 37 ألف طفل باسم أمهاتهم، ومن تبقوا تم تبنيهم”.
فهل هنالك أي وجه لمقارنة وحشية الأوروبيين مع وحشية أخرى!؟.. حتى مع (داعشهم)!؟.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: العلاقات المصرية - الأمريكية قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل
  • ضباط وطلبة كلية الشرطة يشاركون المواطنين الاحتفال بعيد ‏الشرطة الـ73‏
  • تزييف التاريخ
  • مواصلة مشاركة المواطنين الإحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة (صور)
  • الداخلية تواصل الاحتفال مع المواطنين بعيد الشرطة الـ 73
  • الداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بعيد الشرطة الـ73 في محافظات الجمهورية
  • لجنة المرأة في سنورس بالفيوم تستعد لتكريم الأمهات المثاليات بعيد الأم
  • رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
  • رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
  • عيد الشرطة الـ 73 ..إستخراج بطاقات الرقم القومى لهؤلاء بالمجان