في هجوم ضخم جداً .. كتيبة مشاة روسية تدمر 10 مدرعات وتقضي على 80 جنديا أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن كتيبة مشاة روسية بقيادة المقدم فاديم باسارابيتس دمرت ما يصل إلى 10 مركبات مدرعة وحوالي 80 فردا عسكريا من القوات الأوكرانية أثناء تحرير إحدى البلدات.
وقالت الوزارة في بيان: "خلال المهمة القتالية لتحرير إحدى البلدات، نظم المقدم فاديم باسارابيتز هجمات متزامنة على العدو من المقدمة والأطراف.
وأوضحت الوزارة أن بقية الوحدات الأوكرانية تراجعت وانسحبت من البلدة، وبفضل أداء قوات باسارابيتس تمكنت قوات المشاة الروسية من هزيمة قوات العدو المتقدمة بشكل كبير وتحرير البلدة من القوات المسلحة الأوكرانية.
وتحدثت الوزارة أيضا عن سرية المشاة بقيادة الملازم مسلم مسلموف، التي اقتحمت مواقع للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث قاد مسلموف طليعة السرية واكتشف نقطة مراقبة للعدو تم من خلالها إطلاق نيران المدفعية ضد الوحدات الروسية المتقدمة.
وهاجم مسلموف وجنوده العدو ودمروا وحدات المراقبة، وبعد ذلك، استولت سرية المشاة بقيادة الملازم مسلموف على مواقع القوات المسلحة الأوكرانية، مما سمح بإدخال القوات الرئيسية للمجموعة التكتيكية للكتيبة في المعركة واختراق دفاعات العدو. وفي غضون شهر، قامت السرية بقيادة مسلموف بطرد الجيش الأوكراني من ثماني نقاط محصنة.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن قوات كييف خسرت منذ بداية العام أكثر من 71 ألف فرد و11 ألف آلية عسكرية وسلاح، بواقع أكثر من 3 أضعاف خسائرها لنفس الفترة من العام الماضي.
ولفت إلى محاولات نظام كييف بعلم الغرب شن هجمات على مراكز التصويت، حيث عززت القوات الروسية أمنها لمنع الهجمات الإرهابية خلال الانتخابات، وتم إسقاط 419 مسيرة و67 صاروخا.
وشدد شويغو على أن القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية في أوكرانيا ستواصل مهامها وتقدمها على كافة المحاور.
إقرأ أيضاً : مشروع قرار أميركي بمجلس الأمن يدعو لوقف فوري و"مستدام" لإطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : كندا: استمرار تجميد تصدير الأسلحة لإسرائيلإقرأ أيضاً : شهداء الأقصى في نابلس: قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال بعد استهدافها بعبوات شديدة الانفجار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي جديد على أوكرانيا وزيارة فرنسية بريطانية لدعم كييف
قالت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم السبت- إن دفاعاتها الجوية أسقطت 51 من 92 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا بهجمات ليلية، في وقت يزور رئيسا أركان القوات الفرنسية والبريطانية كييف لدعم الجيش الأوكراني.
وذكرت كييف في بيان أن 31 مُسيرة روسية أخرى فُقدت، في إشارة إلى استخدام الجيش للحرب الإلكترونية لاعتراض هذه الطائرات أو عرقلتها.
وأضافت أنه تم رصد وقوع أضرار في مناطق كييف وجيتومير وسومي ودنيبروبتروفسك.
وأمس الجمعة، قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما روسيا على مدينة كريفي ريه (وسط البلاد) أدى إلى مقتل 19 مدنيا على الأقل بينهم 9 أطفال، وإصابة نحو 60 آخرين.
ومن جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت "ضربة دقيقة بصاروخ شديد الانفجار على مطعم" بالمدينة "حيث كان يجتمع قادة تشكيلات ومدربون غربيون".
وقد ندد الجيش الأوكراني بالبيان الروسي ووصفه بأنه معلومات مضللة.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربة الصاروخية على كريفي ريه تظهر أن روسيا "لا تريد وقفا لإطلاق النار" في حين أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة منذ فبراير/شباط لإيجاد مخرج للنزاع.
وأضاف زيلينسكي عبر تليغرام أن "كل هجوم صاروخي وبمسيّرة يثبت أن روسيا لا تريد سوى الحرب. ووحدها ضغوط دولية على روسيا وكل الجهود الممكنة لتعزيز أوكرانيا ودفاعنا الجوي وقواتنا المسلحة ستتيح تحديد موعد انتهاء الحرب".
إعلانومن جانبه قال سيرجي ليساك حاكم المنطقة على تطبيق تليغرام إن صاروخا أصاب مناطق سكنية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا وإشعال حرائق.
وفي وقت لاحق، هاجمت مُسيرات روسية منازل وقتلت شخصا واحدا، وفقا لما ذكره أوليكسندر فيلكول مدير الإدارة العسكرية للمدينة.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن هذا الهجوم يُظهر أن روسيا "لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى السلام، بل تنوي مواصلة غزوها وحربها لتدمير أوكرانيا وجميع الأوكرانيين".
على الصعيد السياسي، قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن رئيسي أركان القوات الفرنسية والبريطانية سافرا إلى كييف للقاء مسؤولين أوكرانيين، في زيارة تهدف إلى بحث احتياجات وأهداف الجيش الأوكراني من أجل دعمه على المدى الطويل.
وأضافت الوزارة الفرنسية أن تعزيز الجيش الأوكراني يشكل ضمانة أمنية أساسية لسلام دائم في هذا البلد.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني، بعد تعهده بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة- إلى التوسط لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار مع روسيا وأوكرانيا، أحدهما يقضي بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها -أمس- إن بلاده قبلت العرض الأميركي للسلام، داعيا إلى الضغط على موسكو التي تواصل هجماتها ضد كييف.
وأوضح -في تصريح صحفي من مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل- أن العائق للسلام ليست كييف التي قبلت العرض الأميركي بل موسكو التي أظهرت ترددها وواصلت هجماتها على بلاده.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.
إعلان