البحوث الإسلامية مهنئا بانتصارات العاشر من رمضان: لقنت العدو درسا قاسيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريفـ الشعب المصري والقوات المسلحة الباسلة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، والتي سطّر فيها أبطال القوات المسلحة ومن خلفهم الشعب المصري بجميع فئاته تاريخًا مجيدًا للدولة المصرية.
وقال الدكتور نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، تأتي هذا العام في ظل ظروف عصيبة يمر بها العالم الإسلامي يتعرض فيها أهل فلسطين لإبادة جماعية من عدو متغطرس يضرب بكل القوانين والحقوق عرض الحائط.
وأضاف في بيان له، الأربعاء، أن هذه الذكري الخالدة تؤكد على أن تلك الدروس التي لقنها أبطال مصر لهذا العدو تعكس حقيقة أن القوة هي الحاسم الأقوى مع هذا العدو الذي لا يعرف للإنسانية طريقًا، وهو ما يستدعي منا جميعًا استلهام روح انتصارات العاشر من رمضان، والعمل سويًا للحفاظ على الوطن، والعبور به إلى بر الأمان، وقيام كل فرد بواجبه تجاه وطنه ودينه وأمته.
أوضح عيّاد أن هذه الانتصارات تمثل بطولةً خالدةً من بطولات القوات المسلحة المصرية، التي تبذل كل الجهود الممكنة في العمل والإنتاج والتضحية، وقيادة مسيرة التنمية والتقدم، ويقف من خلفها الشعب المصري بجميع فئاته، مشيرًا إلى أهمية استحضار الدروس والعبر من تلك البطولات والاستفادة منها في الوقت الحاضر، واستدعاء روح التعاون والاتحاد والانتصار على النفس، وترك التكاسل وقتل اليأس واستلهام الأمل والعمل البنّاء، وحفز الهمم على العمل وبذل المزيد من الجهد من أجل رفعة الأمة في كل المجالات، والتضحية في سبيل الدين والوطن، والاستعداد الجيد لهذا العدو الظالم.
ووجّه عيّاد التحية والتقدير، لكل أم وأسرة مصرية قدمت أحد أبنائها فداء للوطن سواء في الماضي أم الحاضر، كما قدم التحية لقواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة لما يبذلونه ويقدمونه في سبيل الحفاظ على الوطن ومقدراته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان انتصارات أكتوبر العاشر من رمضان مجمع البحوث الإسلامية العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجزرة العدو في بيت لاهيا واستهدافه لمدنيين وصحفيين، “تصعيد خطير” يعكس استهتاره بالمواثيق الدولية.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها تعقيبًا على مجزرة بيت لاهيا، اليوم، إن ما حدث يُعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكدت أن استشهاد 9 من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين “تصعيد خطير يعكس إصرار الاحتلال على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية”.
وجاء في بيان حماس: “إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”.
وحذرت من أن العدو “يتعمد تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة في غزة، وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي”.
وشددت “حماس” على أن تصاعد جرائم العدو، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة.
وطالبت بمنع العدو من مواصلة عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، “ومحاسبة مرتكبي الجرائم النازيين”.
ودعت حركة “حماس”، الوسطاء للتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو؛ المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار.
ونوهت إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته “الفاشيون” يتحملون مسؤولية تعطيل مراحل وقف إطلاق النار، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.