سكاي نيوز : بدأت من مالي.. ضربة مؤلمة تتلقاها اللغة الفرنسية في إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بدأت من مالي ضربة مؤلمة تتلقاها اللغة الفرنسية في إفريقيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ويرصد محلل سياسي تشادي لموقع سكاي نيوز عربية عدة م شاهد اقتصادية وسياسية وثقافية وأمنية للوجود الفرنسي في القارة السمراء خلال .، والان مشاهدة التفاصيل.
بدأت من مالي.. ضربة مؤلمة تتلقاها اللغة الفرنسية في...
ويرصد محلل سياسي تشادي لموقع "سكاي نيوز عربية" عدة مشاهد اقتصادية وسياسية وثقافية وأمنية للوجود الفرنسي في القارة السمراء خلال الآونة الأخيرة، تشير إلى حجم التراجع الذي تعانيه فرنسا أمام منافسيها.
ضربة للغة الفرنسية
في الدستور المالي الجديد الذي جرى الاستفتاء عليه في يونيو، وأعلنت المحكمة الدستورية، الجمعة، نتيجته النهائية، خفّض المشرعون مكانة اللغة الفرنسية، لتصبح "لغة العمل" بعد أن كانت لغة البلاد الرسمية. بموجب النص الجديد، الذي تم اعتماده بنسبة 96.91 بالمئة من الأصوات، أصبحت اللغات الوطنية لغات رسمية. يمنح الدستور الجديد صلاحيات أكبر لرئيس الجمهورية، ويطوي صفحة الجمهورية الثالثة. يتولى الرئيس تحديد سياسة البلاد والسياسة الحكومية، مما يعني مزيدا من التوجه لإبعاد الثقافة الفرنسية عن العمل الحكومي؛ حيث يتبنى رئيس المرحلة الانتقالية، آسمي غويتا، فك الارتباط مع باريس من هذه الناحية.يأتي هذا بعد زحزحة أقدام فرنسا عن أراضي عدة دول، بخروج قواتها من مالي عام 2022، بناء على طلب باماكو، وإنهاء عملية برخان العسكرية التي كانت تقودها تحت شعار مكافحة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء.
هذا التراجع شمل وجودها في دول أخرى كانت تحتلها سابقا أيضا، مثل إفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو، في مقابل تدفق مظاهر نفوذ الدب الروسي الذي عاد للقارة بعد سبات طويل منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991؛ ليعاود نسج خيوطه عبر ذراعه الطولى هناك، وهي مجموعة "فاغنر" المسلحة الروسية الخاصة.
موجة غضب تتصاعد
المحلل السياسي التشادي، علي موسى علي، يعلق عل هذه التطورات بقوله: "إننا نشهد موجة غضب غير مسبوقة من شعوب دول غرب ووسط إفريقيا تجاه الوجود العسكري الفرنسي، وما نتج عنه من توافق حكومي وشعبي للمطالبة بخروج الجيوش الفرنسية من بلدانهم".
ويرصد علي بعض مظاهر تحرك دول المنطقة لإزاحة النفوذ الفرنسي، بالقول:
"اتجهت بعض الدول للقطيعة العسكرية، وكانت أولها مالي، ثم تبعتها غينيا وبوركينا فاسو". "تخفيض مكانة اللغة الفرنسية في الدستور المالي الجديد، إشارة على استمرار نهج حكومة مالي في مواصلة الابتعاد عن باريس". "توثيق التعاون الاقتصادي مع منافسي فرنسا، حيث نرى أن الصين تضخ مليارات الدولارات في شتى المجالات الاستثمارية". "على الصعيد الأمني، توجد فرنسا بشكل يبدو أكثر فتكا وحسما في مواجهة أزمات أمنية تواجه بعض الدول، ورأينا كيف حسمت موسكو الصراع بين الحكومة والمتمردين في جمهورية إفريقيا الوسطى". "لذلك أصبح الشباب في دول وسط وغرب إفريقيا يرغب في إيجاد بدائل جديدة أكثر نجاعة لحل مشاكله؛ مما يعني أن فرنسا ستعاني كثيرا في مجاراة قوة المنافسين".هبوط اقتصادي
لمعرفة التأثير المحتمل لمزاحمة المنافسين على الاقتصاد الفرنسي، يعطي المحلل التشادي صورة بالأرقام لنموذج من الاستثمارات الفرنسية في القارة:
"زمن الاستعمار كانت المستعمرات تمثل أكثر من 60 بالمئة من حجم التجارة الخارجية الفرنسية". "بلغت حصة إفريقيا من صادرات فرنسا 8.7 بالمئة بعد الاستقلال". "تراجعت إلى 5 بالمئة خلال الأعوام العشر الأخيرة". "تعتمد فرنسا في إفريقيا أيضا على النفط والغاز، ولها شراكات مع عدة دول في القارة، وتستحوذ شركة "توتال" الفرنسية على مساحة كبيرة من سوق النفط والغاز هناك". "تعتمد على 28 بالمئة من إنتاجها على إفريقيا، وتحصل على 40 بالمئة من إمدادات النفط من القارة". "تهيمن فرنسا أيضا على عملات 14 دولة في إفريقيا، وبسبب هذه الهيمنة، التي يعزيها ارتباط عملات تلك الدول باليورو، تتمكن باريس من توجيه احتياطات تلك الدول؛ حيث تمسك بـ50 بالمئة من احتياطي النقد الأجنبي الخاص بها في الخزينة الفرنسية".185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بدأت من مالي.. ضربة مؤلمة تتلقاها اللغة الفرنسية في إفريقيا وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی إفریقیا سکای نیوز بالمئة من فی القارة
إقرأ أيضاً:
العلمي: أحجار من بناية البرلمان بدأت تتساقط... وخصصنا مليارا و600 مليون للإصلاح
كشف راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، الجمعة، عن طبيعة الأشغال التي تعرفها بناية مقر البرلمان بغرفتيه، وكذا المبلغ المخصص للإصلاح.
وردا على سؤال « اليوم 24 » بهذا الخصوص، سجل العلمي خلال استضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني، أن مقر البرلمان بغرفتيه يعود إنشاؤه إلى 1932، حيث كان مجلس النواب الحالي حينها مقرا للمحكمة الابتدائية، فيما كان مجلس المستشارين مقرا لمحكمة الاستئناف، قبل أن تستضيف هاتان البنايتان أشغال البرلمان بعد تأسيسه.
وأضاف العلمي بأن هذه البناية المصنفة ضمن التراث العالمي وفقا لليونسكو، بدأت أحجار منها تتساقط، ما أصبح يشكل خطرا على مرتفقي البرلمان لاسيما وأنه يستقبل الملك وضيوفا كبارا في كل سنة، ما دفع مكتب المجلس إلى العمل على إصلاحه.
وأشار العلمي إلى أنه لم يتدخل في طلبات العروض، بعدما تمت الاستعانة بثلاثة مكاتب دراسات قبل منح الصفقة لإحدى المقاولات المتخصصة في الترميم، مؤكدا أنه لا يحضر جلسات فتح الأظرفة.
وبخصوص المبلغ المخصص لإصلاح مقر البرلمان، أشار العلمي، إلى أن الكلفة الإجمالية تصل إلى 16 مليون درهم، يساهم فيها كل من مجلس النواب ومجلس المستشارين.