حلت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، ضيفة على الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج “ ع المسرح”، المذاع على قناة “ الحياة ”.

سولاف فواخرجي: مش منطقي إن الراجل يتجوز أكتر من واحدة سولاف فواخرجي: «اتجرحت كتير في حياتي.. وبحاول العيش بسلام»

 

ديانتي سورية 

وقالت سلاف فواخرجي، "أحب كل مراحل حياتي بصعابها وحزنها وإشراقها وخريفها، لأن في النهاية سولاف اليوم محصلة كل هذه الفصول التي مرت بها في حياتي".

 

وأضافت سلاف فواخرجي “حياتي عبارة عن قصة بسيطة وأبسط على أن تكون مسرحية”، مؤكدة أنها شخصية محظوظة لأنها امتهنت مهنة التمثيل، وتستطيع أن تعيش في عوالم كثيرة وشخصيات آخرين.

 

وتابعت فواخرجي، أنها تربت ضمن البيئة السورية في أسرة لأب وأم ديانتهما مُختلفة، لذلك تربت على أن ثقافتهما لا يعينها دين الآخر ولا انتماؤها في التعامل والتعرف عليه، مؤكدة “أقول دائمًا كما تعودت أن ديانتي سورية، ولا يعنيني في أي شخص سوى الأخلاق وحسن التعامل فقط”.

 

عندي مشكلة 

وقالت سلاف فواخرجي:" عندي مشكلة في السنوات الأخيرة وأحاول أن أعاجلها وهي أنني أخاف على زعل الآخرين وحتى ولو على حسابي ".

 

وأضافت سلاف فواخرجي "هذا الأمر عذبني ويجعلني أبتعد وانعزل بمفردي واتعب جسديا"، مضيفة "مش محتاجة ألبس وش أو قناع، ودائما ما أكون مبتسمة حتى ولو زعلانة".

وقالت سلاف فواخرجي:"اتجرحت كتير في حياتي وتعرضت للخذلان كثيرا، وأنا مش ببكي كثيرا والبكاء ليس سهلا ".

 

وأضافت سلاف فواخرجي: "أحاول أن أعيش  في حالة من السلام والشخص يتعلم من أي موقف يتعرض له في حياته ".

وتابعت سلاف فواخرجي: "وفاة والدتي كانت صعبة جدا، وأكثر شيء يعذبني؛ هو فقدان أشخاص قريبين مني".

تعدد الزوجات

وقالت سلاف فواخرجي:" مش منطقي أن الراجل يتجوز أكتر من واحدة وفكرة تعدد الزوجات ليست منطقية ".

وأضافت سلاف فواخرجي:" السيدة ليست رقم ولكنها إنسان ولا يجب أن يكون هناك بديل لها في حياة الزوج ".

وتابعت سلاف فواخرجي:" لا أتوقع أنه يتواجد إمرأة في العالم تقبل أو تكون سعيدة بزواج زوجها للمرة الثانية أو الثالثة عليها، وتعدد الزوجات ليس إهانة للمراة لكن يجب ان يكون هناك احترام للمرأة في الحياة الزوجية".

 

فكرت في الانتقام 

وقالت سلاف، إن  من أكثر الأشياء التي أثرت في حياتها هو فقدان والدها، الذي رحل نتيجة خطأ طبي في المستشفى، خاصة أنها كانت مرتبطة به كثيرًا منذ طفولتها. 

 

وأضافت أن والدها رحل نتيجة خطأ طبي على يد التمريض، مضيفة:" في لحظة انفعالية بعد معرفتي بسبب الوفاة فكرت في الانتقام من الممرضة التي قامت بهذا الخطأ، وفكرت في قتلها، لأني شعرت وقتها أنها أخذت أكثر شيء غال في حياتي".

 

وأكدت أن هذا الشعور زال سريعًا، وقالت انه قضاء وقدر، موضحة: «في النهاية سامحت والأمر عند الله ومتروك لحكمه وتقديره.. رب العالمين هو اللي بيسامح، وليس في استطاعتي فعل شيء أو بأيدينا شيء ولا يزال الأمر موجعا لي».

 

أنا مريضة بالتعلق

وقالت سلاف فواخرجي: "أنا مريضة بالتعلق، ولا أرى في التعلق شئ من العيب، بل بالعكس التعلق هو جزء من الحب، مادام نتعامل معه بطريقة إيجابية".

وأكدت أن التعلق بالأشخاص والأماكن والذكريات، شئ جميل، واليوم أن تجد شخص في مجتمعنا وسط كل الظروف الصعبة المحيطة يُحب ومُتعلق فهو شئ نادر جدًا.

وأضافت فواخرجي، أن حرارة الحب من المُمكن أن تؤذي الحب، وتحدثت عن علاقتها بزوجها، وحالة الانفصال التي مرت بها معه، قالت أن حفاظًا على هذا الحب كان لابُد من الانفصال، والحب حتى في الانفصال يزداد بيننا، لأنه حب حقيقي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلاف سلاف فواخرجي اخبار التوك شو الفن مني عبد الوهاب فی حیاتی

إقرأ أيضاً:

«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.

وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.

وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.

ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • محمود حميدة من المعرض: هدفي إسعاد الناس.. والكتاب غير حياتي
  • ليس خوفًا من الحسد.. نهال عنبر : «حياتي الخاصة متشمعة بالشمع الأحمر»
  • "رمضان أحلى كتير مع بسبوسة".. محمد فراج يهنئ زوجته بسنت شوقي لمشاركتها في مسلسل "وتقابل حبيب"
  • منظمة إسلامية في لندن مهددة بالإغلاق لدعوة الزوجات بإطاعة الزوج
  • هنا الزاهد ترد على شائعات الهدية الفاخرة
  • جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانفجرت في فيلاديلفيا
  • محمود سعد: ابتعادي عن برامج التوك شو أفضل قرار في حياتي
  • أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
  • «فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
  • أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئ.. والإجراءات التي يجب اتباعها