مروّج حشيش : المهربون يستهدفون تدمير البلد لا الأرباح .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
جدة
أكد مروّج مخدرات في سجن ذهبان التابع لإصلاحية جدة، أن مهربو المخدرات يستهدفون تدمير البلد حتى ولو على حساب الربح، مُشيرًا إلى أن التهريب يصل من اليمن ولكن المهربين في الخارج وليسوا يمنيين .
وشرح المروّج سعيد في لقاء مع برنامج “الليوان” كيف كان يروج للمواد المخدرة عن طريق تجنيد المتعاطين، الذين كانوا يساعدونه في توزيع بضاعته مقابل حصة من المواد التي يتعاطونها.
وأفاد بأنه كان يكافئ المتعاطين المتعاونين معه بجرعات أكبر من المخدرات، مُضيفًا :”المهربون لا يهمهم المكسب بقدر انتشار المخدرات.”
وأوضح سعيد أن هناك انخفاض كبير بأسعار “الشبو” من 1200 ريال للجرام قبل 4 سنوات إلى 50 ريالًا في الوقت الحالي.
اعترافات مثيرة للمروج سعد:
– كنا نجند المتعاطين للترويج.
– سعر الشبو انخفض من ١٢٠٠ ريال للجرام إلى ٥٠ ريال فقط خلال أربع سنوات.. والهدف تدمير المجتمع وليس المكسب المادي.
– التهريب يصلنا من اليمن، لكن المهربين في الخارج ليسوا يمنيين!#حرب_المخدرات_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/Xy5s6LBfda
— الليوان (@almodifershow) March 20, 2024
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
سوريا.. فيديو هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل الأخير يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام محلية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيه الهدية التي قدمها الرئيس السوري للفترة الانتقالية، أحمد الشرع إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تفاعلا واسعا.
ويظهر في مقطع الفيديو المتداول والذي نشره حساب الديوان الأميري القطري، إهداء أحمد الشرع لعباءة (بشت) رصاصي اللون إلى أمير قطر الذي بدوره تبسم وعدّل عقاله وغترته وارتدى البشت مبتسمتا، لتتنوع التعليقات التي تناولت طبيعة الهدية وأنها "رمز عربي أصيل" في خطوة تفتح صفحة جديدة في تاريخ التوجه السياسي للدولة السورية من التقارب مع إيران إلى العودة إلى الحضن العربي.
ومن بين الكثير من التساؤلات حول لماذا لم تقدم إيران والحرس الثوري الإيراني الدعم لنظام بشار الأسد المخلوع قبل سقوطه، وهو ما رد عليه سابقا المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، بسلسلة تدوينات على صفحته خامنئي الرسمية بالعربية على منصة إكس (تويتر سابقا)، قال فيها: "الحرب الرئيسية ينبغي أن يخوضها جيش ذاك البلد (سوريا). يمكن لقوات التعبئة القادمة من أماكن أخرى أن تقاتل إلى جانب جيش ذاك البلد؛ ولكن إذا أبدى جيش ذاك البلد ضعفاً، فلن يكون بوسع هذا التعبوي فعل أيّ شيء؛ وهذا ما حدث للأسف في سوريا".
وتابع: "ليس من المنطقي، ولا يقبله الرأي العام أيضاً، بأن ينهض جيشٌ من إيران ليُقاتل بدلاً من جيش سوريا.. لا، القتال بعُهدة جيش ذاك البلد نفسه.. ما كان بإمكان قواتنا أن تفعله وقد فعلته هو العمل الاستشاري".