ذكريات سميرة أحمد في رمضان.. لم تتعرف عليها الشرطة واعتبرها «الخرس» أختا لهم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تعلق وجدانها بشهر رمضان من خلال حرب أكتوبر المجيدة، التي كان شقيقها الأكبر واحداً من أبطالها، فتعلمت منه أن الإرادة تغلب الصعاب وأن الصيام لا يعيق العمل، وعندما لمع اسمها في سماء الفن أصبحت حريصة على الاستمتاع بالأجواء الرمضانية والشعائر الروحانية مع زملائها في مواقع التصوير، محبذةً العمل في وقت الصيام لتجنب الوخم الذي يصاحب الشبع عقب الإفطار.
سميرة أحمد الفنانة القديرة التي عرفها الجمهور بملامحها الرقيقة وبساطتها أمام الشاشة، تقدس حالة الألفة التي تصنعها تجمعات الأقارب والأصدقاء في شهر رمضان، لا سيما زملائها في العمل، «بيبقى فيه جو جميل أثناء التصوير وحالة غير طبيعية من البهجة والسعادة»، وتذكر خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سوزان حسن، موقف لا ينسى خلال تصويرها فيلم «امرأة مطلقة» في رمضان 1988، حيث كانت تصور بعض مشاهده داخل مستشفى وامتدت ساعات العمل حتى اقترب أذان المغرب، فأصرت مع فريق العمل على تناول الإفطار سوياً في حديقة تلك المستشفى، تحيطهم هالة من الأنس والمرح.
وتعبر بنا سميرة أحمد إلى ذكرى أخرى من ذكرياتها في رمضان وتحديداً عندما كانت تصور فيلماً اعتبرته علامة فارقة في مسيرتها الفنية، ألا وهو «الخرساء»، فتقول إنها تعرضت بسببه لموقف مضحك «بسبب ظروف التصوير كانت هدومي بتتبهدل من التراب والدقيق وأوقات كنت برجع بالليل لوحدي ومغيرش هدومي وانزل بهدوم الشغل فلو قابلني المرور مكانوش بيصدقوا إن اللي في الرخصة دي هي اللي واقفة أدامهم وفي مرة خدوني على القسم واحتجت حد يضمنني».
فيلم «الخرساء» الذي أخرجه حسن الإمام عام 1961 تم تصويره بالكامل داخل مدينة بورسعيد، ومن ليلة العرض الخاص تذكر سميرة أحمد استقبال مجموعة من الخرس لها أمام صالة العرض محتفين بها وفي أعينهم نظرات امتنان وشكر لما قدمته لهم من تعريف المجتمع بمشكلاتهم وشعورهم بالاغتراب والتهميش داخل محيطهم «كانوا بيكلموني بطريقتي اللي كنت بتكلم بيها في الفيلم فكانوا بيشاورولي علشان يقولوا إنتي أختنا فتأثرت جداً بمقابلتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سميرة أحمد ذكريات رمضان رمضان زمان شهر رمضان سمیرة أحمد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البلاد اللي بتتهد مابترجعش تاني وتحتاج لسنوات طويلة
تناول الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، تقارير البنك الدولي عن حجم تكاليف إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد أحمد موسى، أن البنك الدولي تحدث عن أن تكاليف إعادة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولار، مضيفا أن الإتحاد الأوروبي تحدث عن تحمله جزء من تكاليف اعمار قطاع غزة.
تكاليف اعادة الاعمار تصل إلى 53 مليار دولاروتابع الإعلامي أحمد موسى، أن: "البلاد اللي بتتهد مابترجعش تاني وتحتاج لسنوات طويلة ولعشرات السنوات وتكلف مليارات الدولارات".
فيما ذكر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي اليوم الثلاثاء أن الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية بعد صراع استمر 15 شهرا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ستتجاوز 50 مليار دولار.
وأشار التقييم السريع والمبدئي للأضرار والاحتياجات اللازمة إلى الحاجة إلى 53.2 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار على مدى السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى.