أولمبياد باريس 2024: توزيع أكثر من 200 ألف واق في القرية الأولمبية لتفادي الأمراض الجنسية المعدية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
سيوزع أكثر من مئتي ألف واق ذكري وعشرين ألف واق أنثوي، لتفادي الأمراض الجنسية المعدية في القرية الأولمبية خلال ألعاب باريس الصيف المقبل.
ورغم تعين الرياضيين التركيز على منافساتهم، فإنهم سيكون أحرارا في ممارسة الجنس إذا أرادوا ذلك، خلافا للألعاب الأخيرة في طوكيو صيف 2021 خلال جائحة كوفيد، عندما حثهم المسؤولون على "تفادي الاتصال الجسدي غير الضروري".
وشرح لوران دالار المسؤول عن تنسيق الإسعافات الأولية والمخاطر الصحية في اللجنة المنظمة للألعاب الثلاثاء، لمراسلين صحفيين: "ما نشهده بشكل مستقل عن الألعاب هو زيادة في انتشار الأمراض المنقولة جنسيا بين السكان".
ستوزع منشورات وتوضع ملصقات في العيادة متعددة الأغراض في القرية الأولمبية الواقعة في ضاحية سان دوني، لرفع مستوى الوعي بين الرياضيين القادمين من جميع البلدان. سيكون هناك موقع لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية (إيدز) داخل هذه العيادة.
طلب عشرة آلاف واق ذكري خالي من اللاتيكس وعشرون ألف حاجز فموي (مربع لاتيكس يستخدم خلال ممارسة الجنس الفموي).
ويتوقع حضور نحو 14500 رياضي مع أجهزتهم الفنية في القرية الأولمبية خلال الألعاب المقررة بين 26 تموز/يوليو و11 آب/أغسطس.
لكن الربط بين معدل عدد الرياضيين الحاضرين وعدد الواقيات لاستنتاج معلومات عن العلاقات الجنسية داخل القرية الأولمبية ليس منطقيا: كشف عضو في اللجنة المحلية المنظمة قبل أشهر قليلة لفرانس برس، أن بعض المنتجات المتوفرة في القرية الأولمبية أخذها رياضيون أو أقرباؤهم لاستخدامها بعد الألعاب.
وذكرت مديرة الأبحاث في المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية دومينيك كوستاليولا، مطلع آذار/مارس الجاري، أنه خلال المنافسات "من بين المخاطر المعدية، هناك تلك المرتبطة بالصحة الجنسية".
تابعت: "يجب الاستعداد لاحتمال زيادة حالات الطوارئ لوصفات علاج ما بعد التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية، أو فحص الأمراض المنقولة جنسيا. سيؤثر هذا الأمر على خدمات الطوارئ".
ووزع بضعة آلاف من الواقيات لأول مرة مجانا في أولمبياد سيول 1988 في كوريا الجنوبية، للتشجيع على الجنس الآمن، ورفع الوعي حول فيروس نقص المناعة البشرية المنتشر آنذاك.
ارتفع الرقم تدريجا، فكان 50 ألفا في برشلونة 1992، مئة ألف في بكين 2008، و150 ألف في لندن 2012. وصفت ألعاب ريو دي جانيرو 2016 بأنها الأكثر شراسة مع توزيع 450 ألف واق، ما يعادل 42 واقيا لكل رياضي.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أولمبياد باريس الألعاب الأولمبية رياضة فرنسا جنس السياحة الجنسية إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة دبلوماسية السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی القریة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.