RT Arabic:
2025-03-16@13:11:56 GMT

ساليفان: هدفنا ضمان استقلال وأمن أوكرانيا

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

ساليفان: هدفنا ضمان استقلال وأمن أوكرانيا

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن هدف الولايات المتحدة البعيد المدى هو الحفاظ على استقلال أوكرانيا وضمان أمنها.

وقال ساليفان في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك، خلال زيارته المفاجئة إلى كييف، يوم الأربعاء: "نعتقد أن روسيا قد فشلت في هذه الحرب. لكن هذا لا يكفي.

وفي النهاية نريد أن نرى ظروفا، حيث لن تكون أوكرانيا معرضة للتهديد والضغط من قبل القوات المسلحة الروسية، حيث لن تكون حرة ومستقلة فحسب، بل سيتم ضمان أمنها".

وأضاف: "ونحن سنعمل على هذا الاتجاه".

واعتبر أن روسيا حاولت "محو أوكرانيا من الخارطة".

إقرأ المزيد مستشار بايدن يزور كييف سرا

وامتنع ساليفان عن الرد على سؤال ما إذا قررت واشنطن تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS التكتيكية، مشيرا إلى أنه لا يوجد لديه ما يمكن الإعلان عنه في هذا الصدد.

وبشأن توريدات الأسلحة لأوكرانيا، اعتبر ساليفان أنه لا توجد هناك ضرورة لإيجاد خطط وآليات بديلة لتقديم المساعدة العسكرية لكييف، على الرغم من الغموض بشأن التشريع حول تمويل تلك المساعدات.

وأعرب عن ثقته بأن مشروع القانون حول تقديم المساعدات لأوكرانيا سيحظى بدعم من الحزبين في الكونغرس، وسيتم تخصيص تلك الأموال، وبالتالي ليس من الضروري أن تكون هناك خطة بديلة.

يذكر أن الكونغرس الأمريكي لم يتمكن حتى الآن من الموافقة على أي مشروع قانون لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا في ظل الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن البنود الخاصة بحماية الحدود ومحاربة الهجرة غير الشرعية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جيك ساليفان صواريخ كييف

إقرأ أيضاً:

نزع عروبة مصر.. إحياء لدعوات فاشلة

تتابعت دعوات نزع صفة العربية عن مصر من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، والسياسي المصري أسامة الغزالي حرب، وهي دعوات ليست وليدة اليوم وإن اختلفت الأسباب والمبررات، إذ تعود جذورها إلى ما قبل قرن من الزمان، وتزامنت مع انهيار الخلافة العثمانية، وتحفّظ قيادات ثورة 1919 إزاء الفكر القومي العربي، والذي تمثل في رفض سعد زغلول ضم قضية استقلال الشعوب العربية، مع عرضه لقضية استقلال مصر على مؤتمر الصلح الذي أعقب الحرب العالمية الأولى، وقوله حين سئل عن الوحدة العربية: "صفر زائد صفر يساوي صفر"، إلا أن إجابة زعيم مصر هذه لا تعنى تخليه عن الهوية العربية، ولكنها تعني تركيزه على استقلال مصر من الاحتلال البريطاني.

وبالمثل يمكننا النظر إلى أقوال أحمد لطفي السيد، وغيره من المفكرين المصريين في الربع الأول من القرن الماضي، والتي هدفت إلى إحياء الشعور بالهوية المصرية من أجل استقلال البلاد، فمصر وقتئذ كانت محتلة عسكريا من الإنجليز وفي الوقت نفسه تموج بحركات استيطان من قبرص واليونان وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا والشام، مما حدا بقادة ومفكري هذا الزمن إلى رفع شعار "مصر للمصريين".

وحين تولى جمال عبد الناصر حكم مصر، وتمكن بخطبه الجريئة الحماسية من كسب مشاعر وقلوب أبناء شعوب الأمة العربية، أدت هذه الشعبية التي اكتسبها داخل الأقطار العربية إلى اقتناعه بإمكانية تحقيق وحدة عربية، بديلا للوحدة الإسلامية، التي انهارت بانهيار الخلافة العثمانية، لكون معظم دول العالم الإسلامي -وقتئذ- كانت محتلة، وبعضها مثل تركيا تفرنج واتبع الغرب، فكانت الوحدة العربية حلما قضى عمره في الدعوة له.

هذه الدعوات ستفشل لأن الفرعونية ليست وحدها التي أثرت وجدان المصريين، فالإنسان المصري اليوم محصلة الحضارات: الفرعونية، الفارسية، الهيلينية، الرومانية، القبطية، الإسلامية، والعربية، ومن كل هذه الحضارات تكونت شخصيته، بعدما انصهرت جميعها في بوتقة الحضارة العربية الإسلامية
وبرغم فشل الحلم الناصري إلا أن الرئيس السادات الذي خلفه استمر في الإيمان بعروبة مصر، وإضافة صفة العربية إلى اسمها، ولكن توقيع معاهدة "كامب ديفيد" أسفر عن مقاطعة عربية لمصر، ومع غياب مصر عن الساحة العربية، صارت كل دولة عربية تعزز هويتها المحلية، وتبتعد عن الهوية العربية التي جمعت شعوب المنطقة.

وابتعاد العرب وتنكرهم لمصر التي قدمت ثرواتها وشبابها لخدمة قضايا أمتها العربية، أولد غصة في حلوق كثير ممن عاصروا هذه الحقبة، فعادت الدعوة إلى الفرعونية كرد فعل لهذا النكران، ومن هؤلاء أسامة الغزالي حرب، كما ظهر الشعبويون الكارهون للعرب بدوافع عنصرية مثل ساويرس، مستغلين حالة الحنق الشعبي من نكران العرب لفضل مصر.

وفي يقيني أن هذه الدعوات ستفشل لأن الفرعونية ليست وحدها التي أثرت وجدان المصريين، فالإنسان المصري اليوم محصلة الحضارات: الفرعونية، الفارسية، الهيلينية، الرومانية، القبطية، الإسلامية، والعربية، ومن كل هذه الحضارات تكونت شخصيته، بعدما انصهرت جميعها في بوتقة الحضارة العربية الإسلامية، التي صارت سمة الإنسان المصري، وعزز بقاءها فيه أن اللغة العربية التي يتكلمها هي لغة كتاب الله، وبالتالي فكل هذه الدعوات مآلها الفشل، وستظل مصر عربية إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

مقالات مشابهة

  • فيديو. مدرب نهضة بركان : هدفنا هذا الموسم كان بلوغ عصبة أبطال أفريقيا وقد تحقق
  • مؤسسة الصالح تدشن مشروع توزيع المساعدات الرمضانية في سقطرى
  • رئيس الوزراء البريطاني: المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب ألا تتوقف
  • نزع عروبة مصر.. إحياء لدعوات فاشلة
  • مؤسسة الصالح تدشن مشروع توزيع المساعدات الرمضانية لليمنيين بمصر
  • هل يمكن للأقليات الأيديولوجية أن تكون قاطرة لأي مشروع مواطني؟
  • فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع
  • مقترح أوروبي بمضاعفة المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
  • «بوتين»: مستعدون لوقف القتال في أوكرانيا بشرط ضمان سلام طويل الأمد