جذب نادي اليخوت في جدة خلال الليالي الرمضانية المباركة الزوار والمواطنين والمقيمين عبر العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والإبداعية المتوارثة عبر الأجيال.

وشهد نادي اليخوت توافد أعداد كبيرة من خارج المملكة لمشاهدة الفعاليات من خلال باقة منوعة من الأنشطة تتجسد في تردد أهازيج ترحيبية بزوار مرسى اليخوت والمارينا.


ورصدت وكالة الأنباء السعودية عدداً من الفعاليات التي توزعت في عدة مواقع كانت البداية مع مشاهدة "السقا" الذي يلفت نظر الزائر بمشهده التراثي حاملاً على عاتقه عوداً خشبياً تتدلى من جانبيه تنكتان حديديتان مملوءتان بالماء يحضر يوميا لملء ” الأزيار” بالبيوت بصورة منتظمة ويردد أهازيج تنادي بوجود السقاء ودفع الأجرة بمقدار قرشين لمن يريد الماء.

ولفت الأنظار مهنة شهيرة قديمًا عرفت باسم "فرقنا "وهو البائع المتجول الذي اشتهر بحمل ما يسمى “البقشة” المليئة بكل ما تحتاجه المرأة من ملابس وإكسسورات بسيطة وعطور وبعض الأواني المنزلية الشهيرة آنذاك، وكان يجوب الأحياء والأزقة مشياً على الأقدام حاملاً بضاعته.

وشهدت المارينا استعراض مركاز الحكواتي وعروض الباعة المتجولين بالزي التراثي، التي لاقت استحسان وإقبال الحضور الذين أعادت لهم الفعاليات ذاكرة ليالي رمضان في الماضي.

من جهة أخرى أبدع الطهاة في تنوع الأطباق السعودية القديمة بكل ما تحمله من ذكريات وعبق وأصالة في رحلة إثرائية ثقافية حيث أصوات الأهازيج الرمضانية تملأ الأماكن والتفاعل الجماهيري.

وأتاح الطهاة فرصة مشاهدة إعداد المأكولات والتواصل الحي مع الجمهور الذين تفاعلوا مع الحدث عبر التقاط الصور التذكارية في المكان الذي يتزين بالمشاهد الجميلة المليئة بالفوانيس والممرات المضاءة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: رمضان ليالي رمضان نادي اليخوت

إقرأ أيضاً:

ما سر السلاح الغريب الذي حمله جنود إيطاليون خلال جنازة البابا فرانشيسكو؟

في مشهدٍ لافت وغير مألوف، حمل جنود إيطاليون خلال مراسم جنازة البابا فرانشيسكو بنادق ضخمة مضادة للطائرات بدون طيار، شبيهة بالبازوكا، وسط نقاط تفتيش أمنية مشددة أشبه بما تشهده المطارات المزدحمة.

وأثارت هذه المشاهد اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه الأسلحة الضخمة واستخدامها.

Vatican now pic.twitter.com/Cxl1vs765w

— Elisabetta Piqué (@bettapique) April 25, 2025

وكان القداس الجنائزي للبابا الأرجنتيني الراحل، الذي توفي يوم اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عاما بعد مسيرة بابوية دامت 12 عاما، أُقيم يوم السبت في كاتدرائية القديس بطرس الشهيرة في قلب الفاتيكان.

وشهدت ساحة القديس بطرس توافد عشرات الآلاف من المعزين من أنحاء العالم، لتقديم واجب العزاء، وسط أجواء مهيبة وحزن عالمي واسع.

وتعاونت السلطات الإيطالية والفاتيكانية لتأمين مراسم الجنازة، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل غير مسبوق، ونُشرت أعداد كبيرة من الشرطة والجيش، مزودين بأسلحة متطورة، بجانب صفوف المؤمنين والمعزين.

أسلحة ضخمة وغير معتادة

لفتت الأنظار صور جنود يحملون أسلحة ضخمة، تبيّن لاحقا أنها أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار "سي- يو إيه إس" (C-UAS) المعروفة باسم "مدافع مضادة للطائرات المسيرة".

إعلان

 وقد صممت هذه الأسلحة، رغم مظهرها المهيب الشبيه بالبازوكا -خصيصا- لتشويش الإشارات بين الطائرة المسيرة ومشغلها، مما يؤدي إلى إجبار الدرون على الهبوط.

ووفق تقارير إعلامية، يعتبر التهديد الذي تشكله الطائرات بدون طيار مصدر قلق متزايد منذ سنوات، لاسيما بعد الخبرات التي طورتها الجيوش خلال النزاعات الأخيرة، وأبرزها الحرب الروسية الأوكرانية، حيث برز الاستخدام العسكري المكثف للطائرات المسيرة.

وقد تم فرض منطقة حظر جوي فوق الفاتيكان خلال الجنازة، لمنع أي محاولات تحليق غير مصرح بها.

جندي يتحدث عن "قاتل الطائرات المسيرة"

وصرّح جندي إيطالي -لصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية- بأن إحدى النسخ التي ظهرت خلال الجنازة كانت سوداء اللون مع لوحة بلاستيكية بيضاء في المقدمة، وتزن حوالي 7-8 كيلوغرامات.

ووصف الجندي السلاح قائلا "هو جهاز تشويش ترددات، ويستخدمه الجيش والقوات الجوية. لقد تدربنا على استخدامه منذ بضع سنوات، لكن لم نضطر إلى استخدامه فعليا حتى الآن".

كما رافق الجندي زميل له مزود بمنظار خاص لمراقبة التهديدات الجوية في محيط ساحة القديس بطرس.

مظاهر أمنية غير مسبوقة

وتُظهر الصور الحديثة جنودا من سلاح الجو الإيطالي، يرتدون نظارات شمسية ويقفون في الساحة حاملين بنادق ضخمة ثلاثية الفوهات. وعلى الرغم من مظهرها الهجومي، فإن هذه البنادق مصممة لتكون غير قاتلة، وهدفها الأساسي ردع المُسيرات التي قد تستخدم للمراقبة غير القانونية أو الهجمات الإرهابية.

كما تمركز قناصة من قوات الكارابينييري، وهي قوة الشرطة العسكرية الإيطالية، في مواقع استراتيجية على الحواجز المحيطة بساحة القديس بطرس، ضمن عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، بعد رفع مستوى التهديد الأمني بشكل غير رسمي قبيل الجنازة.

وقد مثّل تأمين الجنازة مهمة لوجستية معقدة، خاصة مع إقامتها في الهواء الطلق وفي منطقة السيادة الفاتيكانية، تحت حماية الحرس السويسري الشهير.

إعلان

ويُشترط أن يكون أفراد الحرس من المواطنين السويسريين، من فئة العزاب الذين لا يقل عمرهم عن 19 عاما، ويتلقون تدريبا تكتيكيا مكثفا من قوات النخبة السويسرية.

حشود ضخمة ومراسم وداع مؤثرة

ومع إعلان وفاة البابا، اصطف آلاف المعزين في طوابير طويلة امتدت لساعات لدخول كاتدرائية القديس بطرس، حيث سُجّي جثمانه.

وتجند أكثر من 7 آلاف متطوع لتوزيع المياه ومساعدة الحشود، الذين بدؤوا يتوافدون بأعداد ضخمة منذ الأيام الأولى، وسط استعدادات لوجستية مكثفة، تضمنت نصب شاشات عملاقة بشارع "ديلا كونسيليزيوني" الذي يربط الفاتيكان بمركز روما التاريخي، وتنظيم حركة الحشود عبر بوابات تفتيش دقيقة مماثلة لتلك الموجودة في المطارات، وتخصيص أماكن طبية ومسارات طوارئ لتقديم الإسعافات الأولية.

وقد توقعت السلطات أن يتجاوز عدد المعزين عشرات الآلاف خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع تواصل مراسم الوداع.

مقالات مشابهة

  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • ربع سياح دبي يكررون الزيارة مرتين سنوياً
  • من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 
  • أنا ساكن صالحة.. بعرف كثير من الشهداء الذين تم تصفيتهم بواسطة الجنجويد
  • حمدان بن محمد: دبي وجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى
  • مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للصيد
  • إسبانيا تستقبل أكثر من 200 ألف زائر من الإمارات في 2024
  • ما سر السلاح الغريب الذي حمله جنود إيطاليون خلال جنازة البابا فرانشيسكو؟
  • قصة الابن الذي سرق أغنام أبيه .. فيديو
  • تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب