الشركات الألمانية: الاتحاد الأوروبي فقد جاذبيته كمكان لممارسة الأعمال التجارية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبرغ" أمس الأربعاء، أن أغلب المسؤولين التنفيذيين في الشركات الألمانية يعتبرون أن الاتحاد الأوروبي فقد جاذبيته كمكان لممارسة الأعمال التجارية.
الرابح والخاسر من العقوبات الغربية على النفط الروسي.. بيانات تظهر واقع صادرات الطاقة الروسيةوبحسب دراسة أجرتها غرفة التجارة والصناعة الألمانية، أشار 56% من 3 آلاف شركة ألمانية شملها الاستطلاع إلى أن القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي كمكان لممارسة الأعمال التجارية تدهورت خلال السنوات الخمس الماضية، فيما رأى 7% فقط من المشاركين تحسنا في القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي.
ونقلت "بلومبرغ" عن رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية مارتن وانسليبن قوله: "على الرغم من موقع البداية الأكثر فائدة، فإن أوروبا تخاطر بخسارة مكانتها في المنافسة الدولية"، ودعا وانسليبن إلى "وقف هذا الاتجاه على الفور".
وكما تشير الصحيفة، أصبحت البيروقراطية المفرطة والحواجز التجارية من العوامل المسببة لعدم الرضا بين الشركات الألمانية. كما أن ارتفاع التكاليف بسبب ارتفاع أسعار الطاقة له تأثير أيضا.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، سارعت دول غربية عديدة إلى فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف سعيا إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ولكن سرعان ما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وفي نوفمبر الماضي، كشفت المفوضية الأوروبية أن الأزمة "التي طال أمدها" في أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط، يزيدان من حالة عدم اليقين ومخاطر تدهور الآفاق الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.
ووفقا للمفوضية الأوروبية، فإن "التنمية الاقتصادية للشركاء التجاريين الرئيسيين للاتحاد الأوروبي، وخاصة الصين، تشكل أيضا مخاطر على الاقتصاد الأوروبي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية الاقتصاد العالمي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين بروكسل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف للاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات والفلبين تبحثان تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية
بحث حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، ومارفورد م. أنجيليس، القنصل العام لجمهورية الفلبين في دبي والإمارات الشمالية والوفد المرافق له، سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين شركات القطاع الخاص في الإمارات والفلبين، وذلك خلال اجتماع عقد في مقر الاتحاد بدبي.
وأكد حميد محمد بن سالم أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والمؤسسات الإماراتية والشركات الفلبينية، خاصة التي تملك خبرات عالمية في تنفيذ المشروعات.وركز اللقاء بشكل خاص على التعاون بين الشركات العاملة في مجال تجارة المواد الاستهلاكية والمواد الغذائية الذي ينطوي على فرص كبيرة لشركات البلدين.
وأشاد الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، بالدور الذي تلعبه مجالس الأعمال المشتركة، ومنها مجلس الأعمال الإماراتي الفلبيني الذي تم تأسيسه عام 2023، خاصة فيما يتعلق بتعزيز أواصر التعاون بين أصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات في كل من دولة الإمارات والفلبين، وكذلك بالدور الذي يقوم به المجلس في تعريف أصحاب الأعمال والشركات الفلبينية بالتطورات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتوفرة في الدولة.
وأكد رغبة واهتمام العديد من الشركات الوطنية الاستثمار في الفلبين، وخاصة في إنتاج وتصنيع المواد الغذائية.
كما تم خلال اللقاء مناقشة التحضيرات الخاصة بالطاولة المستديرة لقطاع الأعمال في البلدين المزمع عقدها أواخر الشهر الحالي.