مصدر حكومي ينفي لـ "الموقع بوست" وجود قواعد عسكرية أمريكية في سقطرى والحوثيون يعلقون
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية، عن تعزيز واشنطن دفاعاتها الجوية في جزيرة سقطرى الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
ونقلت سكاي نيوز عربية عن مسؤول دفاعي أمريكي قوله: "عززنا دفاعاتنا الصاروخية بجزيرة سقطرى"، مشيرا إلى أن "هذه الإجراءات لاعتراض صواريخ طويلة المدى قد يطلقها الحوثيون".
وأفاد مصدر حكومي لـ "الموقع بوست" بعدم وجود قواعد عسكرية أمريكية إطلاقا في أرخبيل سقطرى الكائن على المحيط الهندي.
وأشار المصدر إلى حديث المسؤول الأمريكي قد يكون مقصودا به الحديث عن سفن عسكرية بحرية رابضة في المياه الإقليمية.
وفي أول تعليق لجماعة الحوثي على ما نقلته وسائل إعلام إماراتية قال القيادي الحوثي نصر الدين عامر رئيس وكالة سبأ بنسختها الحوثية قال في تغريدة على منصة إكس: "حديث الامريكي عن تعزيز دفاعاته في جزيرة سقطرى تأكيد على فاعلية الهجمات اليمنية باتجاه المحيط الهندي لأنه لو لم تكن هناك عمليات ناجحة باتجاه المحيط الهندي لما احتاج الامريكي الى تعزيز دفاعاته".
وأضاف إن تصريحات المسؤول الأمريكي "اعتراف واقرار بالتواجد الغير شرعي لقواته في سقطرى اليمنية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات واشنطن مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: الدينار العراقي ما زال “بعافية جيدة”
آخر تحديث: 28 يناير 2025 - 1:36 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي ،الثلاثاء، أن “الأنباء التي تتحدث عن نية حكومية لخفض قيمة الدينار أمام الدولار غير صحيحة إطلاقًا”. وأضاف: “الحكومة تعمل على تثبيت سعر الصرف الرسمي الذي حدده البنك المركزي، وتسعى إلى السيطرة على السوق الموازي. أي تغيير في سعر الصرف خلال المرحلة الحالية أو ضمن جداول موازنة 2025 سيؤدي إلى نتائج سلبية، ولهذا فإن الحكومة متمسكة بتعزيز السعر الحالي”.في المقابل، يرى الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي أن خفض قيمة الدينار إلى 1450 دينارًا مقابل الدولار قد يكون خطوة محتملة للتعامل مع تداعيات الأزمات الاقتصادية. وقال الهاشمي: “هذا الإجراء قد يقلل الضغط المالي على الحكومة ويخفض كلفة دعم الدينار، لكنه سيؤثر سلبًا على المواطن من خلال تدهور الرواتب وارتفاع أسعار السلع والخدمات”.وأضاف الهاشمي: “خفض قيمة العملة قد يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم بسبب فقدان الثقة بالدينار وارتفاع الطلب على الدولار. كما أن هذا القرار، رغم أثره الإيجابي المحدود على المدى القصير، سيحمل تبعات طويلة الأمد على الأسواق وحياة المواطن العراقي”.