واشنطن تدين هجمات الحوثيين على مدينة رداع اليمنية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دانت الولايات المتحدة، الأربعاء، "بأشد العبارات" الهجمات التي شنها الحوثيون في مدينة الرداع بمحافظة البيضاء اليمنية والتي أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
وقالت السفارة الأميركية لدى اليمن في بيان عبر إكس: "تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات هجوم الحوثيين ضد المدنيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، حيث استخدم الحوثيون المتفجرات لتدمير العديد من المنازل".
وأضافت "نعبر عن تعازينا لعائلات ومحبي المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال هذا الهجوم الوحشي، والذين كانوا في معظمهم من النساء والأطفال".
وأكدت أن "هذا العمل الوحشي يذكرنا بالمعاناة وعدم الاستقرار المستمرين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. يستحق الشعب اليمني أن يعيش في بيئة آمنة، خالية من العنف والقمع وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم السلام في اليمن".
بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن بشأن هجمات الحوثيين ضد المدنيين في #رداع pic.twitter.com/kCdMxkaPTa
— U.S. Embassy to Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) March 20, 2024ودانت الحكومة اليمنية، تفجير جماعة الحوثي "عدة منازل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء"، وسط البلاد، أسفر عن سقوط نحو 32 قتيلا بينهم نساء وأطفال، وفق حصيلة مؤقتة.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان: "ندين بأشد العبارات الاعتداء الوحشي والجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثيين، الثلاثاء، بتفجير منزل في حارة الحفرة بمدينة رداع، محافظة البيضاء على ساكنيه مما اسفر عن وفاة وإصابة عدد من المدنيين".
ووفقا لوكالة رويترز، أقرت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بالمسؤولية. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية التابعة للجماعة العميد عبد الخالق العجري في بيان "حدث خطأ من قبل بعض رجال الأمن أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة بعض المخربين، كردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني بدون العودة وأخذ التوجيهات من القيادة الأمنية أو علم وزارة الداخلية".
وذكر البيان أن التفجير أسفر عن مقتل اثنين من رجال الأمن وجرح آخرين فضلا عن إصابة عدد آخر من السكان.
وقالت الحكومة اليمنية إن الحوثيين أقدموا، صباح أمس الثلاثاء، على محاصرة منزل آل ناقوس وتفخيخه بالمتفجرات والعبوات الناسفة وتفجيره، ما أدى إلى تدميره بالكامل وتهدم عدد من المنازل الشعبية المجاورة على رؤوس ساكنيها، أغلبهم من الأطفال والنساء الذين لا يزالون تحت الأنقاض، بينهم عائلة محمد سعد اليريمي التي فارق جميع أفرادها التسعة الحياة.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أن الاعتداءات والأفعال "الإجرامية" التي دأبت جماعة الحوثي على ارتكابها بحق المدنيين في محافظة البيضاء من "قتل واختطافات وتدمير وتفجير للمساكن ونهب الممتلكات وترويع للنساء والأطفال على نحو ممنهج يشكل جرائم وانتهاكات جسيمة وخطيرة تستدعي من كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان العمل على رصدها وتوثيقها وإيصالها للرأي العام وكافة الهيئات الأممية تمهيدا لملاحقة هذه الجماعة الإرهابية".
وأكد البيان أن استمرار جماعة الحوثيين في ارتكاب هذه الأفعال يؤكد للمجتمع الدولي صوابية رؤية الحكومة اليمنية بشأن أن "جماعة الحوثيين كيان وتنظيم إرهابي يمارس ويرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين من قتل وقنص وحصار وتدمير وتفجير للمساكن بطريقة بشعة لم يسبق أن شهدتها اليمن".
ودعت وزارة حقوق الإنسان، المبعوث الأممي ومفوضية حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثيين بحق المدنيين في مدينة رداع ومختلف المدن والمحافظات اليمنية، والعمل على توفير الحماية الكاملة للمدنيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رداع بمحافظة البیضاء الحکومة الیمنیة جماعة الحوثیین فی مدینة رداع المدنیین فی
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تُدين مجازر الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
يمانيون/ صنعاء
أدانت رابطة علماء اليمن المجازر الدامية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري.وأوضحت الرابطة في بيان لها، أنها “تابعت ما أقدمت عليه جماعات التكفير في الساحل السوري من مجازر وحشية، وتصفيات جماعية، واستباحة فضيعة للدماء، واستهتار بأرواح النساء والأطفال والمواطنين العزل”.
وأكدت أنه “وأمام هول المشاهد وبشاعة الجرائم المرتكبة على مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي وأدعياء حقوق الإنسان من الغرب الكافر المشغول بأسرى العدو الإسرائيلي وحالة التواطؤ والتستر والتبرير لتلك الجرائم من قبل الأبواق الإعلامية، والتضليل الإعلامي والصمت المريب لكثير من العلماء والدعاة، يُدين علماء اليمن المجازر البشعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري بدم بارد وبنزعة انتقامية وغريزة وحشية”.
ولفتت الرابطة في بيانها إلى أن تلك المجازر تنم عن ثقافة شيطانية وتعبئة جهنمية وبناء فكري متطرف منسلخ من كل قيم الرحمة.
وأكد علماء اليمن براءة الإسلام من هذه المجازر جملة وتفصيلًا.. منددين بحالة الصمت العربي والإسلامي تجاهها وتجاه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعب السوري والاحتلال المباشر لأراضيه.
وأشاد البيان بالموقف التاريخي للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إعلان استئناف العمليات العسكرية البحرية إذا لم يتم إدخال المساعدات إلى غزة قبل انتهاء مهلة الأربعة الأيام.
وثمن علماء اليمن اهتمام السيد القائد بقضايا الأمة، خاصة القضية الفلسطينية وإعلانه الاستعداد لإسناد غزة في حال عاد العدو الصهيوني إلى عدوانه.. داعين أبناء الأمة كافة إلى سماع الدروس الرمضانية لقائد الثورة للارتقاء بمستوى الوعي والموقف في مواجهة الأعداء.
كما دعوا إلى الالتفاف حول السيد القائد في هذه المرحلة الاستثنائية وتوحيد الصف وجمع الكلمة والوعي بخطورة الجماعات التكفيرية وكل أدوات العدو الإسرائيلي والأمريكي من المرتزقة والخونة والعملاء.