خروج "المختبئات" في محمية الإمام تركي تُعد دلالةً على الاعتدال الربيعي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ظهر خلال هذه الأيام عدد من الزواحف والطيور والحشرات"المختبئات "من جحورها في براري محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بعد الكمون الشتوي، حيث تُعد دلالةً على الاعتدال الربيعي"اعتدال الجو "، وقرب نهاية الشتاء، ووجود كثافة الغطاء النباتي يسرع في خروج المختبآت لأنه يعطي دفئًا لها.
وذكر عضو جمعية (آفاق) لعلوم الفلك برجس الفليح لـ"واس" أن طالع سعد السعود بدأ يوم الثامن من شهر مارس الجاري، وهو أول منازل فصل الربيع، ثم يأتي بعده في 21 مارس طالع (الأخبية) وسمي بهذا الاسم لخروج المخبأة فيه من الثمار والحشرات وخروج الزواحف من جحورها إلى السطح وتنتشر, وذلك لأن البيئة أصبحت ملائمة لخروجها, وأصبحت الأجواء معتدلة ودافئة، وهو عبارة عن أربعة كواكب متقاربة، ومن أهم الخصائص الجوية له ازدياد الدفء، وكثرة الرياح المثيرة للأتربة والمسببة لتطاير الغبار خصوصاً مع بداية وقت المساء, وتكون هذه الرياح متغيرة الاتجاهات, حيث تتسبب بالتقلبات الجوية، بالإضافة لبعض العواصف الجالبة للمطر بإذن الله.
وأشار في تصريحه إلى أن فصول السنة الأربعة لا تبدأ بشكل مفاجئ، لكن على مراحل متدرجة، ولها علامات متعددة، ومنها خروج الزواحف وبعض الحشرات، ووصول الحرارة في النهار إلى درجات مرتفعة مع البرودة ليلاً، وظهور بعض الطيور المهاجرة، وغيرها من العلامات التي تدل على بداية الأجواء المعتدلة وتوديع "البرد".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج التعداد الشتوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان
جزر فرسان : البلاد
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية التعداد الشتوي السنوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان ، وذلك ضمن جهوده لرصد أعداد الطيور المهاجرة ، وتقييم صحة النظم البيئية في الأراضي الرطبة ، واتخاذ التدابير المناسبة لحماية التنوع الأحيائي وتعزيز استدامته.
وشملت أعمال المسح البيئي لهذا العام تسجيل أكثر من 10 آلاف طائر مائي يمثلون 45 نوعًا مختلفًا ، من بينها البجع وردي الظهر ، البلشون العملاق ، النورس أبيض العين ، الخراشن ، والزقزاقيات، مما يعكس الدور البيئي البارز لمحمية جزر فرسان كإحدى المحطات الرئيسية للطيور المهاجرة في المملكة.
وتُعد جزر فرسان بيئة طبيعية متكاملة تستقطب أعدادًا كبيرة من الطيور المائية المهاجرة نظرًا لتنوع موائلها الطبيعية ، التي تشمل غابات المانجروف، والشواطئ الرملية والطينية، والصخور المرجانية، والسبخات الساحلية، التي تُوفر أماكن مناسبة للتغذية والتكاثر والراحة خلال فترات الهجرة الشتوية.
وتُعد المحمية إحدى أهم المحطات الطبيعية للطيور المائية المهاجرة في المملكة ، وتستضيف أنواعًا نادرة ومهددة بالانقراض خلال رحلات هجرتها السنوية، وتُسهم في تحقيق التوازن البيئي وتعزز التنوع الأحيائي ضمن استراتيجيات حماية البيئة الوطنية والدولية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن التعداد الشتوي للطيور المائية يُعد خطوة علمية رئيسية لرصد التغيرات البيئية وتعزيز جهود المملكة في حماية التنوع الأحيائي ، مشيرًا إلى أن المملكة ملتزمة بحماية الطيور المهاجرة وموائلها الطبيعية وفقًا للمعايير البيئية العالمية والاتفاقيات الدولية.
وأكد أن المملكة تسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية وفق رؤية المملكة 2030 ، ونعمل على مراقبة البيئات الطبيعية وحمايتها عبر برامج علمية دقيقة ، بما في ذلك الرحلات الاستكشافية البيئية ورصد الطيور المائية المهاجرة ، ونتعاون مع الجهات الوطنية والدولية لدعم استراتيجيات حماية البيئة والتنوع الأحيائي.