السودان يبلغ جنوب السودان والصين وماليزيا تطورات خطيرة عن النفط
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بورتسودان- متابعات تاق برس- أبلغ وزير النفط السوداني شركاء الإنتاج من الصينيين والماليزيين بأن السودان لا يستطيع الوفاء بالتزاماته لتوصيل النفط الخام من جنوب السودان عبر الأراضي السودانية إلى بورتسودان، بسبب تمزق كبير حدث في شبكة الأنانبيب، وقال “مرصد حرب السودان” اليوم الأربعاء، حسب رصد (تاق برس) إن التمزق حدث بسبب انسداد خط الأنابيب في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع شمال ولاية النيل الأبيض، حوالي 20 كيلومترا جنوب مدينة القطينة.
واكد ظهور تسرب في خط الأنابيب على طريق الخرطوم-كوستي حدث تمزق كبير في خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام من جنوب السودان عبر الأراضي السودانية إلى بورتسودان.
واضاف المرصد “بسبب “العمليات العسكرية” في المنطقة، نفد وقود الديزل من محطات الضخ التي تديرها شركة خطوط أنابيب البشاير (بابكو) المملوكة للدولة، مما تسبب في “حادث تبلور” – أي انسداد، أدى إلى “تمزق كبير” بحسب رسالة مؤرخة في 16 مارس من وزير الطاقة والبترول السوداني محيي الدين نعيم محمد سعيد.
وأضاف الوزير أن مهندسي خطوط الأنابيب وصلوا إلى المنطقة لاحتواء الوضع، لكن الإصلاحات تأخرت بسبب الوضع الأمني. وأضاف: “تم تعبئة الفرق إلى المنطقة لإصلاح التمزق ولم تتمكن من البدء في الإصلاحات إلا بعد الحصول على تصريح أمني.
وأدى انقطاع الاتصالات في المنطقة إلى تعقيد الجهود. علاوة على ذلك، فإن إعادة تشغيل النظام تتطلب توفر الوقود في محطات الضخ، وهو الأمر الذي يبدو أنه ليس كذلك.
وفي الشهر الماضي، نشرت مراسلون بلا حدود مقطع فيديو لمهندسين يزورون محطة الضخ 3 قفو(أدناه)، القريبة من موقع التمزق، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول سبب الزيارة. ويبدو أنهم عبروا خط المواجهة للوصول إلى هذه المنطقة.
الصينيينالنفطجنوب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الصينيين النفط جنوب السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذّر من وضع "صعب للغاية" عند حدود جنوب السودان مع تدفق اللاجئين
الخرطوم - حذّرت منظمة أطباء بلا حدود الإثنين23ديسمبر2024، من أن الوضع عند حدود جنوب السودان "صعب للغاية"، مع فرار آلاف الأشخاص من السودان المجاور إثر اشتداد القتال.
وقالت المنظمة غير الحكومية أنه في كل يوم من شهر كانون الأول/ديسمبر، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان حيث تستشري أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان ، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن "تدفق الأشخاص على مدينة الرنك (قرب الحدود شمال شرق) والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلا، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة".
وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك، في بيان "الوضع صعب للغاية (والموارد) غير كافية بتاتا".
وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.
وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون "نقصا حادا في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
Your browser does not support the video tag.