ازاى تحمى نفسك.. اعرف إجراءات الوقاية من حرائق المخازن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
توجد مجموعة من العوامل التى تساعد فى نشوب الحرائق داخل المخازن وظهرت بشكل متزايدة الفترة الماضية نظرًا للعديد من الأسباب، ومنها:
- إلقاء المهملات والمخلفات وحرقها بالقرب من المخازن.
- إلقاء مواد التدخين مثل بقايا السجائر وأعواد الثقاب بالقرب من المخازن.
- السماح بتواجد أى مواد قابلة للاشتعال بالقرب من مبانى التخزين، ولا بد من مراعاة إغلاق أبواب ونوافذ المخازن دائمًا بشكل محكم.
- التجهيزات والتركيبات الكهربائية ويحدث إصدارات للشرارة الكهربائية بسبب حدوث خلل بالتركيبات الكهربائية بالمخازن ومن السهل اشتعال المواد المتواجدة.
- وجود أجهزة ميكانيكية تعمل بمحركات بداخل المخازن وترتفع درجة حرارتها كثيرًا.
- استخدام الأفران بداخل المخازن واللحام أو القطع.
- أفران الغاز وإهمال إغلاقها بشكل جيد حتى لا يحدث اشتعال للنار بالمكان.
- التخزين السيئ لكراكيب أو مواد سريعة الاشتعال وتتفاعل مع حرارة الجو وتعد من الأسباب الرئيسية لحدوث حرائق بالمخازن.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث مواد سريعة الاشتعال سيارات الاطفاء
إقرأ أيضاً:
بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات
د. #معن_مقابلة
زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.