التقت «البوابة» مع حنان محمد البالغة من العمر 57 عامًا، وتعمل موظفة في وزارة المالية، وهى أم لولد وبنتين، ويشاء القدر أن يولد ابنها محمد وهو مُصاب بعدة مشاكل صحية.

وأوضحت «حنان»: «بعد ولادة محمد اكتشفنا أنه يعاني من شفة أرنبية وشق فى سقف الحلق، وتم إجراء أكثر من 12عملية عشان يبقى كويس ويمارس حياته بشكل طبيعى، ده غير إنه استمر لمدة ٤ سنوات يتلقى جلسات تخاطب لحل مشكله النطق والكلام، ومن هنا قررت أن أستمر فى العمل ولا أتركه لكي أستطيع مساعدة زوجي في مصاريف البيت والأولاد لتوفير كل احتياجاتهم وأقدر أعيش ولادي وأصرف على تربيتهم ومنحتجش لحد والحمد الله وصلتهم لبر الأمان».


 
وأضافت: «فكرة إنى أقدر أجمع بين العمل والأمومة كان شيئًا صعبًا جدًا ومرهقًا، ولكن بفضل الله ودعم زوجى قدرت أعمل ده واستطعت أن أحقق المعادلة الصعبة إنى أشتغل وأكون موظفة ناجحة وإنى مأثرش على بيتى وأولادى ومستقبلهم وأستطيع الوصول بهم إلى بر الأمان، وبالفعل فقد حصل كل منهم على درجة عالية من التعليم، الابنة الكبرى نورهان تخرجت في كلية السن وهى الآن أم لطفلين، ومحمد حصل على بكالوريوس تجارة، وهند تدرس بكلية الحقوق.».

وعن أصعب اللحظات التى مرت بها، قالت: «أسوأ لحظات حياتي عندما أصبت بسرطان الثدى وعلمت أنى فى المرحلة الثالثة من المرض، وتم استئصال الثدى بالكامل و20 غدة، وفى نفس الوقت بنتى كانت فى مرحلة الثانوية العامة ومكنتش عايزة مرضى يؤثر على مستقبلها، كنت باخد الكيماوي وأرجع البيت أشجعها على المذاكرة وأوفرلها كل سبل الراحة وأحاول أحسسها إنى كويسة ومش تعبانة رغم أنى بموت من الألم وبفضل الله جابت 98%، وكانت من الأوائل ورغم أنها كانت مرحلة صعبة إلا أنى فرحت وربنا عوضنى وجبر قلبى بنجاحها». 

وتابعت: «فترة علاجى كنت بشتغل بعقد موقت وكنت باخد الكيماوى وتانى يوم أصحى أروح الشغل عشان ميتخصمش منى؛ نظرًا لاحتياجى الكبير للفلوس عشان متطلبات أولادى ومصاريف علاجى وكنت برجع من الشغل أعمل الأكل وأقف قدام البوتاجاز وده كان ممنوع على مرضى السرطان، بس مكنش عندى اختيار تانى والحمد لله تجاوزت مرحلة المرض وألمها».

وأنهت حديثها، قائلة: «رغم كل ما مررت به من صعوبات وابتلاءات، بداية من الكانسر حتى وفاة ابنى بعد زواجه بعدة أشهر وحزنى الشديد عليه إلا أننى ما زلت أشعر بالرضا وأشكر ربنا على كرمه وفضله عليا أنه رزقنى بنعمة الأمومة، فرغم صعوبتها، لكنها تستحق كل ما بذلته من جهد فى سبيل راحة أولادى وسعادتهم».
 

IMG-20240318-WA0026 IMG-20240318-WA0025

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفالات عيد الأم

إقرأ أيضاً:

نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»

ما زالت قضية سفاح الإسكندرية تثير الرأي العام، خاصة مع تزايد الكشف عن تفاصيل جديدة حول ضحاياه، وفي هذا السياق، التقت بوابة «الأسبوع» مع نجل شقيق تركية عبد العزيز رمضان، الضحية الثانية للسفاح، الذي روى اللحظات الأخيرة قبل اختفائها والعثور على جثمانها في إحدى الشقق بمنطقة المعمورة البلد.

اختفاء غامض وتحقيقات متواصلة

أوضح محمد عبد الله، نجل شقيق الضحية، أن عمته تغيبت منذ 21 أكتوبر 2024، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي، حيث تحركت الجهات الأمنية للبحث عنها دون جدوى. وبعد أشهر من الغموض، تم العثور على جثمانها داخل شقة سكنية في المعمورة، في واقعة هزت الجميع.

تفاصيل مؤلمة تكشفها التحقيقات

كشف عبد الله أن عمته كانت تعاني من مشكلات مع أحد السماسرة، ما دفعها للاستعانة بالمحامي نصر الدين السيد إسماعيل، الذي تبين لاحقًا أنه المتهم الرئيسي في القضية. وأوضح أن المتهم احتجزها داخل شقة في العصافرة لأكثر من أربعة أشهر، مستغلًا سيدة منتقبة لسحب معاشها الشهري حتى استنفد جميع مدخراتها. وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بوحشية.

محاولات البحث وتفاصيل الجريمة

أشار نجل شقيق الضحية إلى أن العائلة كانت تترقب جلسة قضائية لها يوم 3 ديسمبر 2024، إلا أنها لم تحضر ولم يتمكنوا من العثور على المحامي المتهم. وبعد تتبع تحركاتها، تبين أن معاشها يُسحب شهريًا رغم اختفائها، ما أثار الشكوك حول مصيرها. وبعد يومين فقط، اكتشفت السلطات جثمانها في شقة المحامي بالمعمورة، ليُكشف النقاب عن واحدة من أبشع الجرائم.

"كانت واعية وحنونة.. ولم تكن سهلة الاستغلال"

أكد عبد الله أن عمته كانت شخصية قوية، معروفة بوعيها وشهامتها، ولم تكن من السهل استغلالها، لكنها وقعت ضحية لخدعة المحامي، الذي تظاهر بمساعدتها قبل أن ينهي حياتها. وأضاف: "عُرفت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، ولم يصدر عنها أي تصرف غير لائق طوال حياتها".

المطالبة بالقصاص من القاتل

اختتم عبد الله حديثه بمطالبة الجهات المختصة بإعدام المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وقال: "هذا الشخص لم يقتل نفسًا واحدة، بل ثلاث أرواح، بدافع الطمع، مستغلًا مهنته كمحامٍ لارتكاب جرائمه المروعة".

مقالات مشابهة

  • عشان تبقى يوسف ساويرس.. محمد رمضان يهدي 50 ألف جنيه لطفل عامل توصيل.. «فيديو»
  • كيف أتعامل مع مرحلة المراهقة؟ علي جمعة يجيب على سؤال أحد الشباب
  • عصام السيد: أحمد أمين قادر يتلون ويختلف فى كل الأدوار
  • بدرية طلبة: ياسمين عبد العزيز كانت هتبعت لي طائرة خاصة عشان احضر جنازة جوزي
  • إعلام إسرائيلي: كارثة أكبر كانت ستحدث لو انضم حزب الله لهجوم 7 أكتوبر
  • نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • مركز أورام طنطا يواصل جهوده في نشر الوعي حول السرطان بتنظيم الندوة الثامنة هذا العام
  • انطلاق فعاليات برنامج التربية الوطنية للإناث بجامعة بني سويف
  • أصدقاء مرضى السرطان تطلق حملة زكاة السنوية