بنك كندا المركزي: شروط خفض أسعار الفائدة يجب أن تظهر هذا العام
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يعتقد مسؤولو بنك كندا أنه سيكون من المناسب خفض أسعار الفائدة هذا العام إذا تطور الاقتصاد كما هو متوقع، على الرغم من وجود خلاف بين أعضاء مجلس الإدارة حول الجدول الزمني المحتمل. وأبقى مسؤولو البنك سعر الفائدة عند 5 في المائة للمرة الخامسة على التوالي.
وأظهر ملخص مناقشات الإجتماع أن المحافظ تيف ماكليم ونوابه ما زالوا حذرين من خفض تكاليف الاقتراض في وقت مبكر جدا، خاصة مع ارتفاع سوق الإسكان في الربيع.
ولكن مع عودة التضخم نحو 2 في المائة، يناقش محافظو البنوك المركزية في البلاد الآن بشكل علني توقيت تخفيض أسعار الفائدة - وإن كان ذلك مع تحفظات.
وجاء في الوثيقة التي نشرت اليوم الأربعاء "اتفق الأعضاء على أنه إذا تطور الاقتصاد بما يتماشى مع توقعات البنك، فإن شروط خفض أسعار الفائدة يجب أن تتحقق على مدار هذا العام".
ومع ذلك، كان هناك بعض التنوع في وجهات النظر بين أعضاء مجلس الإدارة حول متى سيكون هناك ما يكفي من الأدلة على أن هذه الظروف موجودة، وكيفية تقييم المخاطر التي تهدد التوقعات.
وأعلنت هيئة الإحصاء الكندية عن انخفاض مفاجئ في التضخم، وانخفض التضخم السنوي لمؤشر أسعار المستهلك إلى 2.8 في المائة في فبراير، مقارنة بـ2.9 في المائة في يناير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك كندا المركزي أسعار الفائدة أسعار الفائدة فی المائة
إقرأ أيضاً:
التضخم ينخفض في منطقة اليورو إلى 2.4% في فبراير
انخفض معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 2.4% في فبراير 2025، مقارنة بـ 2.5% في يناير، وهو أعلى مستوى في 6 أشهر، ولكنه تجاوز توقعات السوق البالغة 2.3%، وفقًا لتقدير أولي من «يوروستات».
وتباطأ نمو أسعار الخدمات إلى 3.7% مقابل 3.9% في يناير الماضي، والطاقة لنسبة 0.2% مقابل 1.9% الشهر الماضي، بينما ارتفع التضخم للأغذية غير المصنعة 3.1% مقابل 1.4% والسلع الصناعية غير المرتبطة بالطاقة 0.6% مقابل 0.5%
كما انخفض معدل التضخم الأساسي، والذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، إلى 2.6%، وهو أعلى قليلاً من توقعات السوق البالغة 2.5%، لكنه لا يزال يمثل أدنى مستوى له منذ يناير 2022.
اليورو
وارتفع اليورو إلى 1.04 دولار في بداية تعاملات شهر مارس الجاري، منتعشًا من أدنى مستوى له في أسبوعين عند 1.036 والذي لامسه يوم الجمعة الماضية، حيث أدت أنباء عن زيادات محتملة في الإنفاق الدفاعي في منطقة اليورو إلى رفع المعنويات.
جاء ذلك في أعقاب إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن «تحالف الراغبين»، بقيادة المملكة المتحدة وفرنسا، لإنهاء الصراع في أوكرانيا بعد تبادل متوتر في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي بين الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الأوكراني زيلينسكي.
هذا وتلعب ألمانيا دورًا رئيسيًا في تعزيز الإنفاق الدفاعي، حيث تشير التقارير إلى صناديق خاصة جديدة للدفاع والبنية التحتية، بينما ينتظر المستثمرون الآن اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، حيث يتوقع خفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي.
اقرأ أيضاًالرقابة المالية تعتمد القواعد والإجراءات التنفيذية لعمل صندوق ضمان التسويات
النفط يرتفع مع المخاوف من حرب تجارية وشيكة
تناولت التصدي للتصعيد بغزة.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسات ويوجهها إلى القمة العربية بالقاهرة