من جديد.. الكونغرس الأميركي في مواجهة إغلاق حكومي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يسابق الكونغرس الأميركي المنقسم الزمن للاتفاق بشأن تشريع ضخم للإنفاق لتمويل برامج الدفاع والأمن الداخلي وغيرها، حتى يتسنى للمشرعين إقرارها قبل مطلع الأسبوع لتجنب إغلاق جزئي للحكومة.
وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وغيره من الزعماء الجمهوريين في مجلس النواب إنهم يأملون في التصويت الجمعة، مما يترك لمجلس الشيوخ ذي الأغلبية الديمقراطية ساعات فقط للتصويت قبل الموعد النهائي لإقرار التشريع الذي من المتوقع أن يغطي حوالي ثلاثة أرباع الإنفاق الحكومي التقديري البالغ نحو 1.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في مؤتمر صحفي "في الوقت الراهن، إذا واصل الجمهوريون والديمقراطيون العمل معا بحسن نية لتمويل الحكومة، آمل أن نتمكن من تجنب الإغلاق".
ولكن بالنظر لضيق الوقت المتاح، فمن المحتمل أن يكون هناك ولو إغلاق جزئي لفترة قصيرة على الأقل بعد يوم الجمعة.
وقبل أسبوعين، تجنب الكونغرس بالكاد إغلاقا كان من شأنه أن يؤثر على برامج الزراعة والنقل والبيئة.
وإلى جانب وزارتي الأمن الداخلي والدفاع، سيمول مشروع القانون جهات من بينها وزارة الخارجية ووكالة الإيرادات الداخلية.
لكن هناك مزيد من المعارك السياسية تلوح في الأفق مع استمرار نمو الدين العام للبلاد البالغ 34.5 تريليون دولار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي في زيارة رسمية إلى المغرب تشمل الأقاليم الجنوبية
من المنتظر أن يبدأ رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشيه، زيارة رسمية إلى المملكة المغربية، تشمل مدينة العيون في الأقاليم الجنوبية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 26 فبراير 2025، بدعوة من رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون البرلماني وتوطيد علاقات الصداقة بين البلدين، إضافة إلى تأكيد الموقف الفرنسي الجديد الداعم لسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية.
ويرافق لارشيه حسب بلاغ صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي الجمعة 21 فبراير 2025 وفد من أعضاء المجلس، بينهم كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية، وسيدريك بيران، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة، وهيرفي مارسيليا، نائب رئيس مجموعة الصداقة، والسيناتور كورين فيري، نائبة رئيسة المجموعة.
ويتضمن برنامج الزيارة وفق نفس البلاغ، لقاءات مع رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ورئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، بالإضافة إلى محادثات مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
من المتوقع يوم الثلاثاء القادم 25 فبراير، أن يزور لارشيه مدينة العيون، حيث سيلتقي برئيس الجهة ورئيس المجلس البلدي، وسيلقي كلمة بهذه المناسبة، كما سيقوم الوفد بزيارة عدد من المشاريع الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة.
تأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني بين المغرب وفرنسا، وتأكيدًا على التوجهات المشتركة بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
كلمات دلالية المغرب فرنسا