بوابة الفجر:
2024-11-26@00:09:49 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: عيد كل أم وكل "سيدة !!

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT


 

اليوم عيد الأم –وعيد التى ليست أم –عيد لكل إمرأة طيبة محترمة –سواء كانت أم –أو زوجة –أو سيدة تعمل وتجتهد من أجل صيانة خلية من خلايا المجتمع –اليوم عيد الأم –عيد كل إمرأة على أرض المحروسة.

وفى هذا اليوم يجب أن يهتم الأبناء بأن يتذكروا أمهاتهم أطال الله فى أعمارهن أو من رحمهن الله!!

فالشيىء الغالى جدًا فى حياة أى إنسان _أن يكون له أم –شيىء يدعوا للإطمئنان –مهما كانت قوة الإبن أو الإبنة –ومهما كان مركزه مرموقًا إجتماعيًا أو سياسيًا –ومهما كان الإنسان فى حياته غنيًا أو فقيرًا أو تعيسًا أو سعيدًا.

.

كل هذه الأوضاع الحياتية –لاتغنى عن وجود عاطفة وحنان الأم إن وجدت..
فالإحساس بالطمأنينة يأتى إلى عمق النفس البشرية من مجرد إحساس بالإرتياح –أو بسماع دعوة طيبة من الأم..

فى هذا اليوم كل إمرأة لم ترزق بلقب أم –فهى تحمل صفة "الإبنة" وهى أيضًا أم لزوجها –أو لآولاده أو لآولاد أخواتها –فهذا الإحساس وهذه الشعيرة الجميلة التى إبتدعها أدبيًا المرحوم الكاتب على أمين –أعطتنا كفكرة نموذج للإبداع –بالإحساس –وإضافة للمشاعر الإنسانية لشعب المحروسة –بل لكل الشعب العربى.
اليوم عيد الأم –وجب الإهتمام بالأم الكبرى مصر –بلدنا –أمنا وحاميتنا –وعصمتنا وموطننا –وهذه الصفة لكل بلد –هى صفة لكل بلد –HOME –فنحن والشعوب كلها على وجه الكرة الأرضية –يسعى من يتغرب منهم إلى العودة إلى البيت –إلى الوطن –إلى ال HOME

فالوطن دفىء – وحنان – وطمأنينة – وحق- وراحة ويطلق علية مسقط الرأس – والمدفن فى الأغلب الأعم !

فاليوم يجب ان نحب بلدنا – وأن ننعم بها سواء كان ذلك فى المنزل أو فى الشارع أو فى الميدان أو فى المدينة أو القرية – ننعم بها بالحب – سواء على شاطىء النيل أو على ضفة البحر أو امام حديقة أو حتى امام كثبان من الرمال فى صحرائنا.

اليوم يجب ان نزيل اى ( فضلات ) من الطريق أو من الشارع – فلنرفع بأيدينا كيس من القمامة – نلقيه فى مكانه – أو نزرع شجرة صغيرة – أو نقلم نخلة فلنفعل اى شيىء – اى شيىء – حتى ولو كان دعاء لبلدنا بالخير وبالاستقرارفلنحاول اليوم – نساعد مريضة أو نحنو على طفل أو نعدل من سلوكنا اثناء قيادة السيارة فى الشارع – نحترم اشارة المرور ان وجدت أو نحترم اشارة عسكرى المرور ان اشار الينا بالتوقف – اى شيى يدل على أننا اليوم مختلفين عن اى يوم – اليوم عيد الأم – كل أم – كل قرية – كل مدينة -عيد لمصر – كل سنة وأنتم طيبون !!
                                                         أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأم والقاصر والبنوك

ما زالت الأم تواجه صعوبة فى فتح حسابات بأسماء أولادها القصر أو إصدار شهادات ادخار لهم. فبعض البنوك تقتصر على فتح حسابات هبة فقط، بالرغم من تعليمات البنك المركزى المصرى الواضحة التى تنص على أحقية الأم فى فتح الحسابات وربط الودائع.

تؤكد تعليمات البنك المركزى أن الأم يمكنها فتح حسابات أو ربط أوعية ادخارية بأسماء أولادها القصر إذا كان المال المودع فى الحساب أو الوعاء الادخارى مقدماً منها على سبيل التبرع.

ونصت المادة الثالثة من قانون أحكام الولاية على المال الصادر بالمرسوم بقانون رقم 119 لسنة 1952 على أن المال الذى يؤول للقاصر بطريق التبرع لا يدخل فى الولاية إذا اشترط المتبرع ذلك.

وأصدر البنك المركزى التعليمات بعد أن لاحظ تباين الممارسات بين البنوك، ومنها رفض بعض البنوك أحقية الأم فى فتح حسابات أو ربط أوعية ادخارية بأسماء أولادها القصر، أو قصر تعاملات الأم على حسابات الهبة فقط ما دفع المركزى إلى إصدار تعليمات بهذا الشأن، أكد فيها أنه يسعى إلى تسهيل المعاملات المصرفية للمرأة وتعزيز الشمول المالى من خلال تحقيق المساواة بين الجنسين فى الاستفادة من الخدمات المصرفية.

فماذا تفعل الأم إذا رفض الموظف فتح حساب أو ربط وديعة؟ إذا ما رفض البنك تنفيذ طلب الأم بفتح الحساب أو ربط الوديعة، يتعين عليها تقديم شكوى عبر الخط الساخن للبنك. وإذا لم تتلقَّ رداً خلال 15 يوماً، يمكنها تقديم شكوى عبر موقع البنك المركزى المصرى.

ومن خلال تجاربى السابقة، توجد استجابة من البنك المركزى بشكل سريع، ما يتيح لها تنفيذ طلبها وفقاً للتعليمات.

فلماذا ترفض بعض البنوك تنفيذ هذه التعليمات؟ السبب لا يعود إلى تعمد ضد المرأة، بل غالباً يكون بسبب نقص المعلومات لدى موظفى خدمة العملاء. لذا يجب على إدارات البنوك ومديرى الفروع توجيه التعليمات بوضوح لموظفيهم، ووضعها على شبكة داخلية تمكنهم من الاطلاع عليها بسهولة. كما يجب على الموظفين أنفسهم قراءة التعليمات والتشريعات ذات الصلة، سواء خلال أوقات الراحة أو العطلات الرسمية، لضمان الإلمام الكامل بما ينظم بيئة عملهم وتفادى المشكلات التى قد تهدد مستقبلهم الوظيفى.

 

 

مقالات مشابهة

  • حصان يتجمد من شدة البرد وسط الشارع في تركيا ”شاهد”
  • بعد تصديق الرئيس.. من هو المستشار حماد مكرم توفيق «عضو الهيئة الوطنية للإعلام»
  • إمرأة يُخرج من جسدها بُخار عند شعورها بالحرارة أو البرد .. فيديو
  • تفسير حلم وفاة الأم والبكاء عليها.. خير أم شر؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: " العشوائيــــــات " فى عقول المصريين
  • الأم والقاصر والبنوك
  • حادث قسنطينة.. وفاة إمرأة وإصابة 27 آخرين
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • الركين
  • وفاة ستينية دهستها سيارة في خنشلة