السعودية تعلن ما بحثه محمد بن سلمان مع بلينكن بشأن غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
(CNN) -- التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، في مدينة جدة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة إقليمية تشمل السعودية ومصر وإسرائيل.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، جرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية".
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي كان التقى نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق من الأربعاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان، إن الوزيرين "بحثا الحاجة الملحة لحماية جميع المدنيين في غزة وزيادة المساعدة الإنسانية على الفور للمحتاجين".
وأضاف المتحدث أن "بلينكن شدد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين بشأن حل الصراع في غزة والتحضير لمرحلة ما بعد الصراع، وكذلك شدد على التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام المستدام من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل".
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إنه اللقاء شهد "استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل الجهود كافة لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحة".
ويعمل المسؤولون الأمريكيون على إرساء الأساس لمثل هذا "السلام المستدام" منذ أشهر، مع فكرة أن هذا يسهل التوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، في رحلاته الأخيرة إلى المنطقة، على أنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ قرارات "صعبة"، والتحرك نحو حل الدولتين إذا كانت تريد تحقيق هذا التطبيع مع السعودية وإذا كانت تريد دعم جيرانها العرب للأمن وإعادة الإعمار في غزة.
أمريكاإسرائيلالسعوديةمصرالأمير محمد بن سلمانالإدارة الأمريكيةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةالحكومة السعوديةالخارجية الأمريكيةغزةوزارة الخارجية الأمريكيةنشر الأربعاء، 20 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة السعودية الخارجية الأمريكية غزة وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
"عدو إيران والصين".. من هو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، رسمياً السيناتور ماركو روبيو لتولي منصب وزير الخارجية الأمريكية في إدارته الجديدة، ما يجعل روبيو أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في بيان له، أمس الأربعاء، إن "روبيو قائد يحظى باحترام كبير، وصوت قوي للحرية"، مضيفاً: "سيكون مدافعاً قوياً عن أمتنا، وصديقاً حقيقياً لحلفائنا، ومحارباً شجاعاً لن يتراجع أمام خصومنا".
وتابع: "أتطلع للعمل مع ماركو لجعل أمريكا والعالم آمنين وعظيمين مرة أخرى".
رسمياً.. ترامب يعيّن ماركو روبيو وزيراً للخارجية - موقع 24قرر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الأربعاء، تعيين السناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية في الإدارة المقبلة للبيت الأبيض، وعضو الكونغرس الديمقراطية السابقة تولسي غابارد لتولي منصب مديرة المخابرات الوطنية.وفي المقابل، قال روبيو (53 عاماً) في بيان عقب إعلان ترشيحه للمنصب، إن "قيادة وزارة الخارجية الأمريكية مسؤولية كبيرة، وأنا فخور بالثقة التي وضعها بي الرئيس ترامب"، مضيفاً: "سنحقق السلام من خلال القوة، وسنضع دائماً مصالح الولايات المتحدة والأمريكيين فوق كل شيء".
وماركو روبيو له العديد من المواقف السياسية التي تتسم بالعداء الشديد، فضلًا عن معارضته الشخصية لتطبيع العلاقات مع كوبا على الرغم أنه ينتمي إلى عائلة من أصل كوبي.
My statement on being nominated for United States Secretary of State by President-elect Donald Trump: pic.twitter.com/r6q3iaZF0G
— Senator Marco Rubio (@SenMarcoRubio) November 13, 2024 نشأت ماركو روبيووُلد روبيو في 28 مايو عام 1971 بميامي، في ولاية فلوريدا، لعائلة أمريكية من أصل كوبي، فرت إلى الولايات المتحدة في عام 1956، تزوج من جانيت (دوسديبيس) روبيو في عام 1998، ولديه 4 أولاد (أماندا لورين، دانييلا، أنتوني، دومينيك).
والتحق روبيو بكلية تاركيو في ميسوري، 1989-1990، كما التحق بكلية سانتا في المجتمعية في غينزفيل، فلوريدا، 1990-1991، وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة فلوريدا عام 1993، وحصل على درحة الدكتوراة بامتياز من جامعة ميامي عام 1996.
وبدأ روبيو حياته السياسية في تسعينيات القرن الماضي كمفوض لمدينة غرب ميامي، ثم أصبح عضواً بارزاً في مجلس الشيوخ الأمريكي، كتب كتاباً بعنوان "100 فكرة مبتكرة لمستقبل فلوريدا"، وقام بتدريس دروس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا الدولية، وفاز بإعادة انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي لولاية ثالثة في العام 2022.
وخاض روبيو سباق الانتخابات في عام 2000، ليمثل المنطقة 111 في مجلس النواب بولاية فلوريدا، وتولى منصب رئيس مجلس النواب في فلوريدا ما بين عام 2006 وعام 2008.
ودعا إلى إصلاحات شاملة في السياسة المالية والتعليم، وفاز أيضاً بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فلوريدا، في عام 2010، وبرز كأحد مناصري السياسة الخارجية المتشددة، خاصةً في العلاقات السياسية مع أمريكا اللاتينية، والصين، وروسيا.
ودخل روبيو، الانتخابات الرئاسية كمرشح عن الحزب الجمهوري عام 2016، وانسحب بعد أن خسر في عدة انتخابات تمهيدية أمام ترامب، لكنه استمر في تعزيز دوره السياسي كعضوٍ بارز في الكونغرس الأمريكي ورئيس لجنة الاستخبارات وانشغاله بقضايا تتعلق بالأمن والتجارة الدولية.
مواقفه السياسيةوذاع سيط مواقف روبيو الصارمة تجاه أعداء الولايات المتحدة، مثل الصين وإيران وكوبا، حيث دعا في مرات عديدة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات الصينية مثل هواوي وتيك توك.
ويعد روبيو من أبرز الصقور المناهضين للصين في مجلس الشيوخ، وفرضت عليه بكين عقوبات في عام 2020 بسبب موقفه المتعلق بهونغ كونغ بعد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.
ويعتبر ماركو أيضاً، من أوائل السياسين الذين طالبوا بمراجعة استحواذ تطبيق "تيك توك" على تطبيق "ميوزيكلي" عام 2019، ما أدى إلى تحقيق أمني وأمر بسحب الاستثمارات، وحديثاً دعا إلى حظر مبيعات التكنولوجيا لشركة هواوي.
وشدد روبيو على معارضة تطبيع للعلاقات مع كوبا، وهو أحد المواقف التي تتماشى مع رؤية ترامب، كما أنه معروف بانتقاده الشديد لنظام نيكولاس مادورو في فنزويلا.
وكان السيناتور الجمهوري روبيو أحد أشد المنتقدين لترامب في السابق، قبل أن يعود ويصبح من أشد المدافعين عنه، كما ظهر معه في الحملة الانتخابية خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقاً لوكالة "رويترز"، روبيو بلا شك الخيار الأكثر تشدداً ضمن القائمة الصغيرة وضعها ترمب للمرشحين لمنصب وزير الخارجية، ودعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع أعداء الولايات المتحدة ومنهم الصين وإيران وكوبا.
ولكن على مدى السنوات القليلة الماضية، خفف روبيو بعض مواقفه لتتماشى بشكل أكبر مع آراء ترامب الذي يتهم رؤساء الولايات المتحدة السابقين بالزج بالبلاد في حروب مكلفة وغير مجدية، ويدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر تحفظاً.
وستواجه الإدارة الجديدة أوضاعاً عالمية أكثر تقلباً وخطورة مما كانت عليه عندما تولى ترامب منصبه في عام 2017، وسط الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط واصطفاف الصين بشكل أوثق مع عدوتي الولايات المتحدة روسيا وإيران، فيما ستكون الأزمة الأوكرانية على رأس أجندة روبيو، وفقاً للوكالة.
Things to know about Sen. Marco Rubio, Trump’s pick for secretary of state | Click on the image to read the full story https://t.co/jLxcmvzGW4
— WPBF 25 News (@WPBF25News) November 13, 2024وشدد روبيو خلال مقابلات عدة في الآونة الأخيرة، على حاجة أوكرانيا إلى السعي إلى تسوية عبر التفاوض مع روسيا بدلاً من التركيز على استعادة كل الأراضي التي سيطرت عليها موسكو خلال العقد الماضي.
وكان روبيو أيضاً واحداً من 15 جمهورياً في مجلس الشيوخ صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وشركاء آخرين للولايات المتحدة، والتي تم تمريرها في أبريل.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قال روبيو لوسائل إعلام أمريكية: "أنا لست في صف روسيا، لكن للأسف الواقع هو أن الطريقة التي ستنتهي بها الحرب في أوكرانيا هي التوصل إلى تسوية بالتفاوض".
واختيار روبيو لتولي دور سياسي رئيسي قد يساعد ترامب في تعزيز المكاسب بين اللاتينيين، وإظهار أن لديهم مكاناً على أعلى المستويات في إدارته.
ومن المرجح أيضاً أن يُطمئن ترشيح روبيو إسرائيل، بشأن دعم إدارة ترامب المقبلة القوي لإسرائيل، في ولايته الثانية، في ظل مخاوف بشأن تيار داخل الحزب الجمهوري يدفع نحو نهج مقاربة أكثر انعزالية.