الأردن تشيد بقرار "اليونسكو" المتعلق بالقدس
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أشادت الأردن بتبني المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال دورته رقم 219 بالإجماع، قرارًا بشأن مدينة القدس القديمة وأسوارها.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، إن القرار الذي اتخذه المجلس التنفيذي طالب بوقف إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، جميع إجراءاتها الإسرائيلية الأحادية غير الشرعية وغير القانونية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وعدتها لاغية وباطلة.
للتفاصيل..https://t.co/GMyWaJgnEA pic.twitter.com/aVTyNYN3aP— صحيفة اليوم (@alyaum) March 13, 2024
جهود دبلوماسية
وأضاف السفير القضاة أن هذا القرار يؤكد جميع محاور الموقف الأردني إزاء البلدة القديمة للقدس وأسوارها، بما فيها الأماكن المقدسة، مُجددًا مضامين القرارات السابقة الصادرة عن المجلس التنفيذي، وقرارات لجنة التراث العالمي الخاصة بالقدس.
وأشار إلى أن تبني القرار هو نتيجة جهود دبلوماسية أردنية، وبالتنسيق مع المجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عمان الأردن اليونسكو القدس القديمة سفيان القضاة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة في سوريا
بحث زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، يوم الأحد، خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، سبل تحديث القرار 2254 في ظل التغيرات السياسية الراهنة في سوريا.
وأكد الجولاني أن الوضع الجديد يتطلب إعادة النظر في القرار ليواكب التطورات المستجدّة ويعكس الواقع الحالي بشكل أكثر دقة.
كما شدد الشرع على ضرورة تعزيز التعاون الفوري والفعال لمعالجة القضايا الإنسانية والسياسية في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب اهتمامًا خاصًا بعملية الانتقال السياسي وإعادة تأهيل المؤسسات، بهدف بناء نظام حكومي قوي وفعّال.
وفيما يخص ملف اللاجئين السوريين، أكد الجولاني على ضرورة توفير بيئة آمنة لعودتهم، مع تقديم الدعم اللازم في الجوانب الاقتصادية والسياسية لتسهيل هذه العودة.
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الخطوات يجب أن يتم بحذر شديد ودقة عالية، تحت إشراف فرق متخصصة لضمان نجاحها وتحقيق النتائج المرجوة.
وقد تطرق اللقاء إلى ضرورة التنسيق المستمر مع المجتمع الدولي لضمان استدامة الحلول السياسية والاقتصادية، وتنفيذ إصلاحات مؤسسية من شأنها تحسين الوضع في سوريا على المدى الطويل.