ما رأيك في الأحكام التى أصدرتها على الإخوان وتم إلغاؤها..ناجي شحاتة يجيب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أجرى موقع «صدى البلد» الإخباري حوارا مع المستشار محمد ناجي شحاتة الذى لقبته جماعة الإخوان بأنه «قاضى الإعدامات»، لاستجلاء الجوانب الخفية عن حياته وشخصيته وكواليس عمله القضائى وسؤاله عن رأيه فى أحكام محكمة النقض، خاصة وأن عدد كبير من الأحكام التى أصدرتها على الجماعات الإرهابية تم إلغائها.
وبسؤال المستشار محمد ناجي شحاته ما رأيك فى أحكام محكمة النقض، خاصة وأن عدد كبير من الأحكام التى أصدرتها على الجماعات الإرهابية تم إلغائها؟
أجاب : والله محكمة النقض محكمة القانون تملك التعديل أو نقض الأحكام فالحمد لله كل ما نفض من أحكامى وأعيدت المحاكمة مرة أخرى المتهمين أخذوا عقوبات فلا يوجد خلاف بينى وبين محكمة النقض فأحكامها هى التى نبنى عليها الأحكام التى نصدرها فهى تضم قضاة أفاضل ونحن نستفيد من وجهة نظرهم وهم أناس يحبون أسس العمل القضائى وبيحاكموا الحكم الصادر من ناحية القانون ويجب أن تحترم أحكامهم ونحن جميعنا نعمل على ضوء المبادىء التى تقرها محكمة النقض.
اقرأ ايضًا :
قراران عاجلان لـ النيابة الإدارية في حريق مصحة الأصدقاء لعلاج الإدمان التحقيقات: مصحة الأصدقاء لعلاج الإدمان المحترقة صدرت قرارات بإغلاقها من 2021 النيابة الإدارية: القائمون على مصحة الإدمان المحترقة بالإسماعيلية يزاولون الطب بدون ترخيص تحقيقات النيابة الإدارية: لم يتم اعتماد متطلبات الأمن والسلامة لمصحة علاج الإدمان المحترقةس : في البداية حدثنا عن نفسك؟
ج : أنا من مواليد محافظة أسيوط وعشت معظم حياتى فى القاهرة، وتم تعيينى فى النيابة العامة عام 1978م، وتدرجت فى المناصب القضائية حتى التحقت بالقضاء عام 1980م، حتى تم ترقيتى إلى درجة مستشار وكانت أول سنة قضيتها وأنا مستشار فى أسيوط ثم انتقلت إلى القاهرة ثم عدت إلى أسيوط كرئيس محكمة جنايات عام 1992م، ثم انتقلت إلى القاهرة حتى وصلت إلى رئيس محكمة جنايات القاهرة ورئيس لدائرة الإرهاب، إلى أن اختتمت حياتى القضائية منذ 3 سنوات.
اقرأ ايضًا :
المستشار ناجي شحاتة يجيب لـ«صدى البلد»: ما أغرب مشهد عاصرته خلال نظرك محاكمات الإرهاب؟ قاضي محاكمات الإرهاب السابق يكشف لـ«صدى البلد» عن أغرب قضية جنائية نظرها قاضي محاكمات الإرهاب السابق يجيب لـ صدى البلد : هل التاريخ قابل للعودة إلى ما بعد 25 يناير؟ ناجي شحاتة يكشف لـ«صدى البلد» رأيه في ثورتي 25 يناير و30 يونيو أدرت انتخابات برلمانية وتم منعك في جولة الإعادة؟ ناجي شحاتة يوضح لصدى البلد السبب |حوار حكم بإعدام 183بمذبحة كرداسة.. ناجي شحاتة: أصعب وقت على القاضي حين يحكم بالإعدام |حوارس : كم عدد القضايا الجنائية التى نظرها خلال حياته العملية؟
ج : عدد لا يحصى من القضايا تقريبا ما يزيد عن الألف جناية وبالنسبة لقضايا الإرهاب الجنائية تم تكليفى بهذا الأمر فى عام 2012 نظرت عدد كبير منها لا أقدر عن أحصرها.
س : تعرضت للعديد من التهديدات أثناء نظر قضايا الإرهاب؟ ماهى تلك التهديدات.. وكيف تعاملت معها؟
ج : والله دى من ضمن ضريبة العمل.. هم هددوا بنسف السيارة الخاصة بى أثناء ذهابى إلى معسكر الأمن المركزى بأكتوبر لنظر إحدى القضايا وجاءت الأخبار أنهم هيستخدموا فى النسف أر بى جى وتدمير السيارة كلها وفى مرة أخرى زرعوا قنبلة قرب مدخل نفق الهرم، هذا بالإضافة إلى التهديدات التليفونية ووضعى اسمى على قائمة الاغتيالات لديهم، والأشياء الأخرى التى دأبت عليها جماعات الإرهاب.. وتعاملت مع تلك التهديدات أنى خلال عملى لا ألتفت إلى تلك التهديدات وأخذت الأمور بدم بارد ولم أتفاعل معها.
س : ماذا عن اتهام جماعة الإخوان لك بالانتماء لحزب سياسي ووجود تداخل عندك بين القضاء والسياسة؟
ج : القاضى عمل قضائى فقط لا غير.. لا علاقة للقاضى بالسياسة ولا بالتحدث فى أمور بعيدة عن عمله وأنا خلال نظر قضايا جماعات الإرهاب لم أكن أنظر إليهم بنظرة أنهم حزب سياسى أو يمارسون عملا معينا أنا ببص للإخوانى على إنه شخص منسوب إليه جريمة معينة ومن خلال هذه الجريمة أقضى بمعاقبته أو لا، إنما لم يحدث أن انتميت لحزب سياسى ولا أتحدث فى أمور تتعلق بمجالات الحياة بما لا يجاوز إطار مهنتى كقاض، فأنا بعيد تماما عن السياسة ومجالات الحياة الأخرى.
س : لقبتك جماعة الإخوان بـ «قاضى الإعدامات» وذلك نظرًا لكثرة أحكام الإعدام والمؤبد التى أصدرتها على الجماعات الإرهابية.. ما قولك في هذا اللقب؟
ج : والله هو لقب ينفردوا به هم الجماعة إنما أصعب وقت على القاضى حين يحكم بالإعدام ولا تظن أن الحكم بالإعدام سهل لأنه يمر بمراحل كثيرة ومراجعات القاضى مع نفسه ومع زملائه فى إدارة الجلسة والوصول إلى قرار الإعدام فى حد ذاته صعب على نفس القاضى ولكنه إعمال لحق المجتمع فى القصاص..
وهم أطلقوا هذا اللقب بـ«قاضى الإعدامات» لأنهم بيحاولوا يتجاهلوا أن الحكم بالإعدام هو عقوبة مقرر فى القانون على مجرم خرج على نظام المجتمع، فأحكام الإعدام ليست بالعدد ولكن بأنواع الجرائم التى يحاكم عنها المجتمع.
س : ما السبب وراء منعك من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية فى المطرية بجولة الإعادة بعد انتهاء الجولة الأولى؟
ج : أنا أتذكر أنى كنت أدير اللجنة العامة للانتخابات البرلمانية فى المطرية وبعد انتهاء المرحلة الأولى جاءت الإعادة على ما أظن أن الجهات الأمنية اتصلت بى وطلبت منى عدم استكمال مرحلة الانتخابات الثانية أو الإعادة لوجود خطورة على حياتى.
س : ما رأيك فى ثورتى الـ 25 من يناير والثلاثين من يونيو؟
ج : الأصل أن القاضى لا يتكلم فى السياسة ولا يعلق على أحداث سياسية وأن ما أقدر أن أقوله أن ثورة 30 يونيو ثورة شعب رغب فى التغيير وبداية إصلاح المجتمع من خطايا مجموعة تسترت باسم الدين وأرادت هدم المجتمع كله، فثورة 30 يونيو انتفاضة شعبية يمكن من خلالها القول أن الشعب إذا وصل إلى مرحلة معينة ورغب فى التغيير فهذا حقه، أما استغلال ثورة 25 يناير من قبل الجماعات الإسلامية كانت حاجة معروفة وعلى رأى العين الكل لاحظها، وكانت محاولة للتخريب وإنهاء عمل مؤسسات الدولة كلها، ويعلم الله أنه سترها معانا وصان هذا البلد من الانهيار لأنه لو دولة أخرى كانت انهارت خالص لكن الحمد لله.
س : هل التاريخ قابل للعودة إلى ما بعد 25 يناير مرة أخرى؟
ج : صعب لإن الكل أدرك خطروة التخريب وخطورة الخروج عن النظام فمن الصعب أن يعود الشعب مرة أخرى إلى الفوضى.
س : ما أغرب قضية جنائية نظرتها خلال فترة حياتك العملية فى القضاء؟
ج : كان هناك 3 من الأشقاء بلغوا سن الـ50 سنة وقاموا بالاستيلاء على منزل والدهم ووالدتهم الذين جاوزا من العمر الـ90 عاما وقاموا بطردهما خارج المنزل والاعتداء عليهما وتهديدهما بقتلهما فهما لجأوا للنيابة العامة وأحيلت القضية للمحكمة والأب والأم كانوا بيشتكوا أن أولادهم سرقوا بالإكراه ما يحوزنه من أوراق ملكية هذا المسكن وفى المحكمة لما الأب والأم لاحظوا أن هناك اتجاه لحبس الأبناء رفضوا وأنا صممت فى هذه الجلسة على أن الأبناء يحضروا ويقبلوا رأس وقدم والدهم ووالدتهم، وربنا والحمد لله ربنا وفقنا وأخذوا عقوبة مع إيقاف التنفيذ.
س : ما أغرب مشهد عاصرته خلال نظرك محاكمات الإرهاب؟
ج : أثناء نظر قضية غرفة عمليات رابعة كان هناك متهم من المتهمين اسمه محمد صلاح سلطان كان بيحضر الجلسة بسيارة إسعاف على سرير طبى وبالأجهزة والخراطيم والمحاليل والعقوبة التى صدرت ضده من المحكمة كانت الأشغال الشاقة المؤبدة وعلمت فيما بعد أنه بمجرد سفره خارج البلاد اتضح أن موضوع المرض كان تمثيلية وبمجرد نزوله إلى أمريكا سجد وقام بتقبيل أرض المطار، بعد أن أخذ عفو لحصوله على الجنسية الأمريكية ونقلوه خارج البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد المستشار محمد ناجي شحاتة جماعة الإخوان محكمة النقض الجماعات الإرهابية صدى البلد اخبار محكمة النقض محكمة النقض المستشار ناجي شحاتة المستشار محمد ناجي شحاتة إرهاب جماعة إرهابية جماعات ارهابية جماعة الإخوان اعدام مذبحة كرداسة محاکمات الإرهاب الأحکام التى لـ صدى البلد محکمة النقض ناجی شحاتة مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: مذيعو الإخوان سيغنون «تسلم الأيادي» لو قُطع عنهم التمويل
كشف الإعلامى حسام الغمرى تفاصيل وأسراراً من غرف صناعة الكذب الإخوانية، من داخل مطبخ إعلام الإخوان وصناعة الفوضى والمؤامرات والأكاذيب، ومحاولات نشر الفوضى الإخوانية.
وأكد «الغمرى»، خلال لقاء تليفزيونى مع الإعلامى محمد الدسوقى رشدى على قناة ten، أنه عمل فى صفوف جماعة الإخوان الإرهابية 9 سنوات، وهو ما يجعله يعى قيمة وأهمية رجال الشرطة البواسل الذين تصدوا للتنظيم الإرهابى 96 عاماً، قائلاً: «الإخوان بيعلموا شبابهم فى الأسر والشُعَب كيفية وآليات التعامل مع ضباط الشرطة أثناء التحقيقات لإفشالها، بيعلموهم تصرفات تأبى النفس البشرية فعلها، ولا بد من التفرقة بين حسن النية الذى كان يظن أن نزوله فى 25 يناير يُحسن صنعاً وبين فريق آخر كان يعرف أن ما حدث جزء من مؤامرة كبيرة جداً على مصر».
وأشار إلى أن الله حمى مصر وجنبها، بفضل رجال مخلصين، مصيراً نستطيع أن نشاهده فى ليبيا واليمن وسوريا، مضيفاً: «ضباط الشرطة حراس مصر الأصليون»، وأكد أن إعلام الإخوان بدأ الترويج لشخص يُدعى باسم خفاجى، موضحاً أنه كان من الناس الذين يقال إنهم كانوا ينتوون الترشح للرئاسة، لافتاً إلى أنه بالبحث والاطلاع عن معلومات فى تقرير صادر عن أحد مراكز الأبحاث الأمريكية تحت اسم تقرير «راند 2007» عن صناعة نموذج مسلم يتوافق مع الحضارة الغربية للهيمنة، تبين أن «خفاجى» كان أحد المشاركين فى صناعة التقرير.
ونوه بأن هذا التقرير خلص إلى أن الإخوان هم المؤهلون لتحقيق المرحلة الجديدة من المؤامرة والمرحلة الجديدة من الأجندة والمد الاستعمارى، مضيفاً: «إذن ظهور باسم خفاجى لم يكن صدفة، وفكرة الدولة الوطنية والجيش الوطنى تنتهى فى مقابل الميليشيات، وفى المقابل سيادة جوية وبحرية تامة بالمنطقة لأعدائنا التاريخيين، والمؤامرة لا تنتهى ومستمرة.. ومفيش فى السياسة صدفة.. نرى فى سوريا جيشاً عربياً ينتهى دون أن يخسر نقطة دم واحدة».
وشدد على أنه لا يمكن فصل المال عن صُناع إعلام الإخوان، قائلاً: «لو تم قطع التمويل عنهم، هيغنوا بكرة تسلم الأيادى»، لافتاً إلى أن استعدادات الجماعة لـ25 يناير تتم من خلال استعادة الحنين، لافتاً إلى أن النضج يوضح أن الأمر كفرحة طلاب مشاغبين بغياب مدرس الفصل، منوهاً بأن التجهيز لثورة 25 يناير كان يتم من خلال ممول وهو الذى يقوم ببدء الحديث عن الثورة قبل قدوم ذكراها بفترة بغرض تثوير الشارع، ويتم ذلك من خلال الصفحات التى تقوم بإعادة الأغانى الخاصة والحنين لهذه الأيام.
وواصل: «الإعلام الإخوانى يعمل بثلاثية: التشكيك، والتشويه، والتخوين، ويُعد التكنيك الأساسى لهم هو الاجتزاء، وأظهر الرئيس السيسى خلال كلمته كبد الحقيقة عندما قال إن هناك أشخاصاً عندما يرون شيئاً جيداً يحدث فى الدولة يصابون بالحقد والكره»، لافتاً إلى أن الإخوان يكرهون الجيش والشرطة وكل مَن هو ليس إخوانياً، وعندما يرى الإخوانى أى إنجاز فى الدولة كالعاصمة الإدارية الجديدة يمر بمأساة كبيرة.
وسلط الضوء على أسرار دورة العمل فى دوائر إعلام الإخوان، مؤكداً أن البداية كانت مع شخص يُدعى باسم خفاجى، مؤكداً أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يكون «خفاجى» هو أول من حصل على تمويل قناة «الشرق» التى أُطلقت فى تركيا، منوهاً بأن له تاريخاً طويلاً وهو شريك فى صناعة فكرة المد الاستعمارى والمؤامرات الإخوانية.
وبيّن أن «خفاجى» حصل على فريق من الإعلاميين ممن فرضته الظروف عليهم، ولم يكونوا الأفضل، ومن هنا بدأ يفكر فى الكوادر الإعلامية التى يمكن السفر بهم إلى تركيا، متابعاً: «معتز مطر كان يعمل فى قناة الإخوان (مصر 25)، وكان سيستقيل من قناته على الهواء لدعم ما يحدث فى 30 يونيو». ولفت إلى أن عماد البحيرى، معد برنامجه، نصحه ألا يستقيل على الهواء، حتى لا ترفض القنوات الأخرى الموافقة على العمل معهم.
وأوضح: «عماد البحيرى كان بيقول، أنا سبب الخير اللى فيه معتز مطر، وأنا مسئول عن كلامى، وبنقل اللى قاله كده، باسم خفاجى اتصل بمعتز مطر يشتغل معاه فى قناة الشرق.. معتز مطر قال له تحط لى 30 ألف دولار قبل ما اتحرك من مصر»، وأضاف أنه بعد انقطاع التمويل عن قناة الشرق لم يعمل معتز مطر، إلا بعد حصول أيمن نور على القناة وتمويلها وتوفير راتب شهرى له.
خطورة الشخصيات الشبيهة بـ«المنصور» تكمن فى صناعة إعلام داعشى بشخص نكرة يظهر بمسدس فى وجه الدولةوتابع: «محمد ناصر اشتغل مع باسم خفاجى، وباسم خفاجى راح اداله 10 آلاف دولار عشان يرجع معاه»، منوهاً: أحمد المنصور كان يريد العمل كمُعد، لكن مستواه لم يكن مناسباً، وأنشأ قناة على «يوتيوب» كان يريد الوصول بها إلى هدفه، لكنه لم ينجح فى ذلك، لافتاً إلى أن النقطة الأخطر فى الشخصيات الشبيهة لأحمد المنصور هى صُنع حالة إعلامية بشخص نكرة، وكيفية تحويل الإعلام لداعشى يسهم فى تسويق شخص ظهر بمسدس فى وجه الدولة من خلال البرنامج.
وتابع: «عملت المنظومة ككل على تنجيم أحمد المنصور الداعشى، الذى خاطب الدولة بمسدس، بالإضافة إلى إساءته للشباب»، لافتاً إلى أن «المنصور» كان يستضيف الإرهابيين من عدة دول فى المنطقة، خلال فيديوهاته على منصة يوتيوب، وأكد أن الإعلامى محمد ناصر يؤكد دائماً عدم تورطه مع أى شخصية وأى دعوة للشخصيات للنجاة باسمه، لكن تم الضغط عليه إلى حد كبير للخروج بفيديو عن أحمد المنصور، قائلاً: «محمد ناصر دايماً بيقول مش بتورط فى دعوة أو حراك، حتى إذا ما فشلت لا أفقد بريقى كإعلامى، وأنجو بنفسى».
لجان تنتج فيديوهات مجتزأة لإقناع المواطنين بوجود مظاهرات بالشوارع.. و«كوهين» يكتب أجندة إعلام الإخوانوعن تمجيد الإخوان لأحمد المنصور، قال: «القنوات التى تمجد وتجعل من يحيى السنوار رمزاً، هى ذاتها التى مجّدت أحمد المنصور، ده شخص نكرة.. أنا كنت هناك وعارف، رغم إن المنصور هاجم يحيى السنوار بشكل كبير وبأبشع الألفاظ، قنوات الإخوان مخلب القط للمشروع الاستعمارى».
وأشار إلى أنه عند القراءة فى الوثائق البريطانية التى نُشرت، نجدها تؤكد أن بريطانيا انسحبت من الشرق الأوسط، وتركت الإخوان فى المنطقة لتنفيذ أجندتها، لتفتيت وتقسيم وإرهاق وتشكيك المجتمع فى إنجازاته وقياداته، ونوه بأن هناك علاقة وثيقة بين إيدى كوهين وإعلام الإخوان، متابعاً: «أجندة إعلام الإخوان بتكون على حسب إيدى كوهين بيوجههم لإيه».
وأشار إلى أن هناك لجنة إعلامية إخوانية تنتج فيديوهات مجتزأة «مقصوصة» لإقناع المواطنين بوجود مظاهرات بالشوارع، وهذه اللجنة تدير المشهد، كما توجد صفحة تُخفى هويتها، فمن الطبيعى أن لا يوجد إخوانى يكتب أنه عضو بجماعة الإخوان على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعى، مضيفاً: «مفيش إخوانى يكتب اسمه وإنه إخوان رغم إنه فى تركيا»، مشدداً على أن هناك بعض الصفحات التى لا يعرف الجمهور العادى أنها تابعة للإخوان وتقوم بنشر أخبار كاذبة (مضروبة)».
وأكمل: «الفيديو المضروب يأخذه الإخوانى أسامة جاويش، ويقول نقلاً عن الصفحة كذا.. يفبركون الخبر ويعلقون عليه»، مشيراً إلى أن اللجنة الإعلامية الإخوانية تعمل على فبركة الأخبار والتشويه والاجتزاء».
وأشار إلى أن مقدمى برامج الإخوان منذ استيقاظهم من النوم وطوال يومهم يفبركون الأخبار عن مصر ويحاولون تشويه صورتها، مضيفاً: «مقدمو برامج الإخوان بيصحوا الصبح بيفروا فى التليفون عن الأخبار الخاصة بمصر، ويفكرون فى تشويهها واجتزاء وإخراج المعلومة من سياقها وإسقاط أى حادثة على مصر، بعد تشويه هذه الأخبار وإخراجها عن سياقها يتم استخدامها كسلاح ضد الدولة، بياخد حادثة فى مدينة أو قرية ويصنع لها التعميم وكأنها ظاهرة فى المجتمع».
وأوضح أن مقدمى برنامج الإخوان يحصلون على تعليمات وأوامر من أجهزة استخباراتية من أجل الهجوم على دولة بعينها، متابعاً: «لو جاتلهم تعليمات فى برقية من جهاز استخباراتى لمهاجمة دولة ما.. الـ24 ساعة هجوم والقناة تشتغل عليهم، بيشتغلوا بضغطة زر».